المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18009 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

تأبّط شرّاً
27-09-2015
Neumann Polynomial
21-9-2019
اللغة والدين في ساحل العاج
20-5-2018
الجريمة الإلكترونية في مصر وأساليب مكافحتها
1-7-2022
معنى كلمة حدث
10-12-2015
عروة بن أذينة
30-12-2015


المقداد بن الأسود  
  
1422   03:13 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 923-927.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-17 2419
التاريخ: 2023-02-22 1161
التاريخ: 18-1-2023 1679
التاريخ: 2023-03-05 1500

المقداد بن الأسود

هو أبو معبد ، وقيل : أبو الأسود ، وقيل : أبو عمرو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك ابن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد البهرانيّ ، الحضرميّ ، القضاعيّ ، الكنديّ ، وزوجته ضباعة بنت الزبير بن عبد المطّلب .

كان يعرف بالمقداد بن الأسود ، والأسود هو ابن عبد يغوث الزهريّ ، حالفه المقداد فتبنّاه الأسود فعرف به .

عرف المقداد بالكنديّ مع كونه بهرانيّ ؛ لهروبه من بهراء إلى كندة ، فخالفهم وعرف بهم .

صحابيّ جليل القدر ، عالي الشأن ، عظيم المنزلة ، قديم الإسلام ، مهاجر ، وصاحب مناقب وفضائل كثيرة ، وكان بطلا شجاعا . أسلم في بدء الدعوة الإسلاميّة ، وهاجر إلى الحبشة والمدينة المنوّرة ، وعذّب لاعتناقه الإسلام .

شهد واقعة بدر وأبلى فيها البلاء الحسن ، وكان من أوائل من أظهروا الإسلام بمكّة وأعلنوه .

في معركة بدر قال للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله : امض لما أمرت به فنحن معك ، واللّه لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السّلام : اذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون ، فاستحسن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مقالته ، ودعا له بالخير ، وشهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر وبقية المشاهد كلّها .

روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : « إنّ اللّه عزّ وجلّ أمرني بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم » فقال الصحابة : سمّهم لنا ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : عليّ عليه السّلام منهم - قالها ثلاثا - وأبو ذرّ ، والمقداد ، وسلمان » .

سئل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن المقداد فقال صلّى اللّه عليه وآله : « ذاك منّا ، أبغض اللّه من أبغضه ، وأحبّ اللّه من أحبّه » .

كان من الموالين المخلصين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيته ، ومن المتفانين في حبّهم وولائهم .

ويعدّ المترجم له ثاني أركان التشيّع الأربعة ، وكان من الذين عاضدوا الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في جميع أدوار حياته ، وكان من الذين أبوا مبايعة أبي بكر بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « خلقت الأرض لسبعة ، بهم ترزقون ، وبهم تنصرون ، وبهم تمطرون ، منهم المقداد » .

قال الإمام الباقر عليه السّلام : « ارتدّ الناس بعد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلّا ثلاثة نفر ، وهم : المقداد بن الأسود ، وأبو ذرّ الغفاريّ ، وسلمان الفارسيّ » .

قال الإمام الصادق عليه السّلام : « الذي لم يتغيّر منذ قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتّى فارق الدنيا طرفة عين هو المقداد بن الأسود ، ولم يزل قائما قابضا على قائم السيف ، عيناه في عيني أمير المؤمنين عليه السّلام ، منتظر متى يأمره فيمضي » .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أبي ذرّ الغفاريّ .

لمّا تسلّم عثمان بن عفّان الحكم لم يعترف المترجم له بحكومته ولا بخلافته ، وكان لا يسمّيه بأمير المؤمنين ، ولا يصلّي خلفه .

كان من جملة الذين شهدوا فتح الديار المصريّة .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .

ابتنى دارا بالجرف - قرب المدينة المنوّرة - ولم يزل يسكنها حتّى توفّي بها أيّام حكومة عثمان سنة 33 هـ ، وقيل : سنة 34 هـ ، وحمل إلى البقيع في المدينة المنوّرة ودفن بها ، وعمره يوم وفاته كان 70 سنة .

القرآن العزيز والمقداد بن الأسود

شملته الآية 13 من سورة البقرة : { وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . }.

والآية 14 من نفس السورة : { وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا . . . }.

كان هو وجماعة من المسلمين يلقون أذى كثيرا من المشركين ، فكانوا يقولون للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله : ائذن لنا في قتال المشركين ، فكان يقول صلّى اللّه عليه وآله لهم : « كفّوا أيديكم عنهم ، فإنّي لم أؤمر بقتالهم » فلمّا هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة وأمرهم اللّه سبحانه بقتال المشركين كرهه بعضهم ، وشقّ عليهم ، فنزلت فيهم الآية 77 من سورة النساء :

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.

خرج في سريّة فمرّوا برجل في غنيمة له ، فأرادوا قتله ، فقال : لا إله إلّا اللّه ، فقتله المقداد ، فقيل له : أقتلته وقد قال : لا إله إلّا اللّه ، وهو آمن في أهله وماله ؟ فلمّا قدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ذكروا ذلك له ، فنزلت فيه الآية 94 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً . . . }.

وشملته الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . }. وقد ذكرنا سابقا سبب نزول الآية المذكورة .

وكذلك شملته الآيات التالية :

الأنعام 51 { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

التوبة 100 { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ . . . }.

الحجر 47 { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . }.

الكهف 28 { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

الحجّ 23 { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ . . . }.

ومحمّد 2 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ { . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 77 ؛ الاختصاص ، ص 3 و 5 و 6 و 8 و 11 و 13 و 61 و 223 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، ص 395 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 76 و 77 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 137 و 141 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 3 ، ص 472 و 476 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 409 و 411 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 549 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 454 و 455 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 282 ؛ أعلام قرآن ، ص 694 ؛ أعيان الشيعة ، ج 10 ، ص 134 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 20 وج 14 ، ص 15 و 16 ؛ أمالي المفيد ، ص 109 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 13 و 73 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 وص 99 و 100 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 86 - 89 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 461 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 142 و ( المغازي ) راجع فهرسته ، و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 417 - 419 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 33 و 38 و 124 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 79 ؛ التاريخ الكبير ، ج 8 ، ص 54 ؛ تاريخ گزيده ، ص 213 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص 355 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 298 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تتمة المنتهى ، ص 15 و 16 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 92 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 272 و 273 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 328 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 154 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 231 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 203 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 369 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 8 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 210 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 3 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 68 و 83 و 84 و 212 و 525 و 570 و 577 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 303 ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 540 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 521 ؛ تفسير الميزان ، ج 6 ، ص 113 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 255 و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 272 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 244 و 245 ؛ تنوير المقباس ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 111 و 112 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 254 و 255 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 41 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1367 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 286 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 371 و 372 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 262 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 337 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 426 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 441 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 172 - 176 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 397 و 398 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 221 - 225 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 200 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 19 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 833 وج 2 ، ص 187 ؛ رجال البرقي ، ص 1 و 3 و 63 وص 64 ؛ رجال الحلى ، ص 169 و 170 ؛ رجال ابن داود ، ص 192 ؛ رجال الطوسي ، ص 27 و 57 ؛ رجال الكشي ، ص 6 و 8 و 9 و 10 و 11 و 133 وبعدها ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 208 وج 5 ، ص 91 ؛ الروض المعطار ، ص 159 ؛ الزيارات ، ص 47 و 63 و 94 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 408 و 409 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 385 - 389 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 176 و 225 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 7 و 505 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 348 و 349 وج 2 ، ص 266 و 337 وج 3 ، ص 294 وج 4 ، ص 206 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 39 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 71 و 72 و 255 و 317 و 374 و 394 وج 2 ، ص 348 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 317 و 337 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 423 - 426 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 16 و 120 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 161 - 163 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 25 ؛ العقد الثمين ، ج 7 ، ص 268 - 272 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 105 وج 6 ، ص 100 و 106 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 272 وج 2 ، ص 251 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 2 ، ص 126 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 371 وج 2 ، ص 828 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 326 ؛ قرب الإسناد ، ص 56 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 53 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ اللباب ، ج 1 ، ص 192 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 346 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 45 ، ص 903 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 364 و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 6 ، ص 135 - 137 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 306 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 243 و 245 و 460 ؛ المحبر ، ص 64 و 73 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 413 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 89 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 343 و 352 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 8 ، ص 420 - 422 ؛ مستطرفات السرائر ، ص 18 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 24 ؛ المعارف ، ص 150 ؛ معالم الايمان ، ج 1 ، ص 71 - 76 ؛ معجم الثقات ، ص 123 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 313 - 321 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص 15 و 155 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 12 و 13 ؛ المنتظم ، ج 5 ، ص 42 و 43 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 1001 ؛ منهج المقال ، ص 344 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 91 ؛ نقد الرجال ، ص 353 ؛ نمونه بينات ، ص 334 و 519 و 716 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 461 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 172 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 496 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 677 و 696 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 88 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .