أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-05
1073
التاريخ: 26-1-2023
1192
التاريخ: 9-10-2014
2330
التاريخ: 2023-02-07
1089
|
فنحاص بن عازوراء
هو فنحاص ، وقيل : فنخاص ، وقيل : فخاص ، وقيل ؛ منحاص ، وقيل :
فيحاص بن عازوراء ، وقيل : عزورا من بني القينقاع .
أحد أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله عند بعثته .
كان من أشدّ أعداء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمناوئين له وللإسلام والمسلمين .
القرآن الكريم وفنحاص
نزلت فيه أو شملته الآيات التالية من سورة آل عمران :
الآية 12 قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ . . . .
والآية 75 : وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ . . . .
وذلك بسبب إيداع رجل دينارا عنده فخانه .
قال يوما لبعض الصحابة : ما بنا إلى اللّه من فقر وإنّه إلينا لفقير ، وما نتضرّع إليه كما يتضرّع إلينا ، وإنّا عنه لأغنياء ، وما هو عنّا بغنيّ ، فنزلت فيه الآية 181 : { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا . . . }.
وشملته الآية 183 : { الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ . . . }.
أرسل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله رسالة إليه يطلب منه العون والمدد فأجابه بقوله : { إنّ ربّكم اللّه يطلب منّا العون والمساعدة ، وربّكم فقير ونحن الأغنياء ، فنزلت فيه الآية 186 : لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.
وشملته الآية 187 : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ . . . }.
ونزلت فيه الآية 153 من سورة النساء :{ يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ . . . }.
والآية 64 من سورة المائدة : { وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا . . . }.
في أحد الأيّام قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له وكانت فيه سمنة : « ألم تقرأ في التوراة أنّ اللّه يكره ويعادي الشخص السمين » فقال المترجم له : إنّ اللّه لم يرسل أيّ شيء إلى أيّ شخص ، فلمّا سمعوا اليهود مقولته عادوه ولعنوه ، فنزلت فيه الآية 91 من سورة الأنعام : { وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ . . . }.
جاء يوما مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : أنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »
________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجّتي ، ص 255 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 181 و 207 و 209 و 375 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 112 و 317 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 65 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 499 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 166 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 50 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 129 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 587 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 108 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 435 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 441 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص 149 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 115 و 294 و 295 و 303 وج 6 ، ص 238 وج 7 ، ص 37 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 105 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 207 و 208 و 219 و 220 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 447 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 312 وج 2 ، ص 750 وج 3 ، ص 167 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 777 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 328 ؛ مواهب الجليل ، ص 75 ؛ نمونه بينات ، ص 168 و 169 و 170 و 259 و 299 و 341 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|