معقل بن يسار

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو يسار ، وقيل : أبو عليّ معقل بن يسار بن عبد اللّه بن معير بن حراق ، وقيل : حسّان بن لأي بن كعب المزنيّ ، البصريّ . صحابيّ ، روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة .

أسلم قبل صلح الحديبية ، وبايع تحت الشجرة ، وكان يرفع أغصان الشجرة عن وجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو يبايع الناس تحتها .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولّاه عمر بن الخطّاب إمرة البصرة ، وحفر بها نهرا عرف بنهر معقل نسبة إليه ، والتمر المعقليّ بالبصرة منسوب إليه . سكن البصرة وابتنى بها دارا ، ولم يزل بها حتّى توفّي سنة 65 هـ ، وقيل : سنة 60 هـ ، وقيل : سنة 59 هـ ، وقيل : توفّي بين سنتي 60 - 70 - .

القرآن الكريم ومعقل بن يسار

زوّج أخته جملاء بنت يسار من عاصم بن عديّ ، ثمّ طلّقها عاصم ، فلمّا انقضت عدّتها جاء يخطبها ، فقال له معقل : زوّجتك وأفرشتك وأكرمتك فطلّقتها ، ثمّ جئت تخطبها ؟ لا واللّه ، لا تعود إليها أبدا ، وكانت المرأة تريد الرجوع إليه ، فنزلت الآية 232 من سورة البقرة : { وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 165 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 40 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 71 و 72 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 409 و 410 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 398 و 399 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 181 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 447 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 271 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 106 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 30 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 385 ، ( وعهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 302 و 303 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 380 و 577 و 614 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 193 ؛ التاريخ الكبير ، ج 7 ، ص 391 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 252 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 88 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 209 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 124 ؛ تفسير الجلالين ، ص 37 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 229 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 297 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 394 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 119 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 283 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 299 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 182 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 255 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 265 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 229 ؛ تنوير المقباس ، ص 32 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 106 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 212 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 80 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1353 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 284 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 392 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 247 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 158 ؛ وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 285 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 202 ؛ جمهرة النسب ، ص 290 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 383 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 286 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 226 وج 2 ، ص 497 ؛ رجال الطوسي ، ص 27 ؛ الروض المعطار ، ص 581 و 583 ؛ الزيارات ، ص 82 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 576 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 37 و 176 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 14 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 20 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 19 و 101 و 231 وج 4 ، ص 44 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 44 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 277 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 624 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 84 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 187 وج 11 ، ص 465 وج 15 ، ص 390 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 45 ، ص 742 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 583 ؛ مجمع الرجال ، ج 6 ، ص 106 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 38 ؛ المعارف ، ص 169 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 323 و 324 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 233 ؛ منهج المقال ، ص 337 ؛ مواهب الجليل ، ص 47 ؛ نقد الرجال ، ص 349 ؛ نمونه بينات ، ص 90 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 318 .

------------------------------