المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مصعب بن عمير  
  
1388   11:52 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 910-912.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-17 1171
التاريخ: 2023-02-19 1554
التاريخ: 2023-03-23 963
التاريخ: 18-11-2014 1887

مصعب بن عمير

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو محمّد مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب بن مرّة القرشيّ ، العبدريّ ، الداريّ ، وأمّه خناس بنت مالك بن المضرب ، وكان يعرف بمصعب الخير .

صحابيّ فاضل ، محارب شجاع .

كان من السابقين إلى الإسلام ، أسلم والنبيّ صلّى اللّه عليه وآله في دار الأرقم ، فكتم إسلامه خوفا من أمّه وقومه .

كان أبواه يحبّانه حبّا شديدا ، وكانت أمّه تكسوه أحسن الثياب ، وكان يرفل بالنعيم والثراء ، ولمّا أسلم قاطعه أهله ، وتكدّرت حاله ، وأخذ يعيش في عسر وضنك .

كان يتردّد على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله سرّا ، فبصر به أحد المشركين وهو يصلّي فأخبر أمّه وأهله فحبسوه مدّة إلى أن هرب منهم ، فهاجر إلى الحبشة ، وبعد أن عاد من الحبشة إلى مكّة هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد العقبة الأولى ، وأخذ يعلّم الناس القرآن والصلاة ويفقّههم في الدين ، فكان أهل المدينة يسمّونه بالمقرئ .

كان أوّل من صلّى بالناس جماعة .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر الكبرى ، وفي سنة 3 ه اشترك في واقعة أحد ومعه لواء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فحارب محاربة الأبطال حتّى استشهد في الحادي عشر من شهر شوّال من نفس السنة ، وعمره يوم وفاته كان أربعين عاما ، قتله ابن قمئة الليثيّ .

القرآن المجيد ومصعب بن عمير

في معركة أحد لمّا أصيب هو وحمزة بن عبد المطّلب وشاهدا ما رزقهما اللّه من الخير قالا : ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة ، فنزلت الآية 169 من سورة آل عمران : { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }.

وشملته الآية 170 من نفس السورة : { فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ . . }. والآية 171 من السورة نفسها : { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }.

ونزلت فيه وفي أصحابه من المسلمين الآية 23 من سورة الأحزاب : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ . . . }.

وبعد أن قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد نزلت فيه الآية 22 من سورة المجادلة :

{ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 110 و 349 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 468 - 472 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 368 - 370 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 91 و 156 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 421 و 422 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 248 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 15 و 19 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 35 و 36 و 42 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 96 و 97 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 33 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ص 184 و 293 و 294 و 295 و 313 و 332 و ( المغازي ) ، راجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 434 - 437 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 193 و 199 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 23 و 38 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 78 ؛ تاريخ گزيده ، ص 138 و 213 و 216 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 219 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 96 و 97 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 18 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 368 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 269 وج 14 ، ص 159 ؛ وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 303 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 126 و 127 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 106 - 108 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 282 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 74 و 97 وج 5 ، ص 435 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 29 و 30 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 145 - 148 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 180 و 505 وج 3 ، ص 39 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 344 و 347 وج 2 ، ص 4 و 264 و 336 وج 3 ، ص 70 و 77 و 129 ؛ صفوة التفاسير ، ج 4 ، ص 243 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 390 - 393 ؛ طبقات القراء ، ج 2 ، ص 299 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 116 - 122 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 6 ؛ العقد الثمين ، ج 7 ، ص 214 - 216 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 96 - 98 و 155 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 532 وج 4 ، ص 497 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج 13 ، ص 482 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 45 ، ص 572 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 241 ؛ المحبر ، ص 71 و 103 و 400 و 403 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 8 ؛ المعارف ، ص 94 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الأرب ، ج 2 ، ص 685 ؛ نسب قريش ، ص 254 ؛ نمونه بينات ، ص 162 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .