المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11404 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التناظرات المجردة ضرورية في الفيزياء  
  
698   11:16 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الثامن (ص191 – ص193)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2020 1449
التاريخ: 22-12-2015 2176
التاريخ: 24-10-2020 1522
التاريخ: 16-7-2017 1602

من السهل تفهم ما شعر به رجلنا دقيق الحجم الموجود داخل قطعة المغناطيس؛ لأن التناظر في هذا المثال - التناظر الدوراني - مألوف في الحياة العادية. لكن التناظر الذي من شأنه أن يؤدي لوجود بنية النطاقات الكونية مختلف. إنه في الواقع، تناظر «مجرد»، وليس هندسيًّا. دعني أوضح ذلك من خلال أحد الأمثلة من عالم الاقتصاد: الأمر هنا يدور عن التضخم، لكن التضخم المالي وليس ذلك الكوني. يُعرف عن التضخم أنه يقلل من القدرة الشرائية للأموال، مع ذلك فإن القيمة «الجوهرية» للبضائع والخدمات لا تتأثر به في أيام ثبات أسعار الصرف، أحيانًا ما تلجأ الحكومات لإعادة تقييم أسعار عملاتها بالمقارنة بالعملات الأخرى. إلا أن هذا لا يؤثر على قيمة الأموال داخل الدولة التي تقوم بهذا، وهكذا يكون لدينا نوع من التناظر هنا؛ فقيمة المنتجات والخدمات المحلية لا تتغير بتغير سعر صرف العملة. في عام 1967 خفض رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، وتعرض للانتقاد بسبب تصريحه الذي أكد فيه أن هذا التعديل لن يؤثر على «الجنيه الموجود في جيب أي شخص». لكنه كان محقا من ناحية أن القيم النسبية للمنتجات والخدمات والأموال داخل المملكة المتحدة لم تتأثر بالفعل. لكن بالطبع كانت المشكلة تكمن في أن المنتجات المستوردة هي التي ارتفعت أسعارها، وهو ما جعل حال الناس إجمالاً أسوأ يحدث نوع مشابه من التغير حين يزول التضخم، ويكون لزامًا التعبير عن الأسعار بأرقام كبيرة لدرجة السخافة. في بعض الأحيان تعيد الحكومات ضبط ميزان العملة بشكل إجمالي، كما حدث حين قدم الفرنسيون «الفرنك الجديد» عام 1960. كان الفرنك الجديد يساوي مائة من الفرنكات القديمة، لكن القيمة الفعلية للمنتجات والخدمات ظلت دون تغيير.

توجد في الفيزياء أمثلة عديدة على هذا التناظر المجرد، منها الشحنتان الكهربيتان الموجبة والسالبة. هذا التناظر يشبه تناظر اليمين اليسار السابق ذكره؛ فلو حدث أن حلت جميع الشحنات الكهربية الموجبة محل السالبة والعكس بالعكس، فلن تكترث قوانين الكهرومغناطيسية لهذا التحول مثال آخر: وفق قوانين نيوتن للميكانيكا فإن الطاقة المطلوبة لرفع ثقل ما من قاعدة مبنى إلى قمته تعتمد على ارتفاع المبنى، لكن ليس على ما إذا اخترنا قياس الارتفاع من مستوى سطح البحر أم من مستوى الأرض (إذ تعتمد الطاقة فقط على «الفارق» في الارتفاع، وليس الارتفاع المطلق). ولن تتأثر الطاقة أيضًا بما إذا استخدمنا المتر كوحدة قياس بدلًا من السنتيمتر، كما حدث في حالة الفرنك الجديد. (في الواقع يعمل التناظر بشكل أكبر مما وصفت لأن الطاقة المبذولة في رفع الثقل لا تعتمد على المسار المحدد الذي تتخذه كذلك؛ فقد تسير في خط مستقيم أو متعرج، كل هذا لا يحدث فارقًا في الجواب) النوع الأخير من التناظر؛ الذي لا تتغير فيه الكمية مع تغير نظام القياس، يشيع وجوده في الفيزياء ويطلق عليه مصطلح «التناظر القياسي». للمجالات الكهربية تناظر قياسي متشابه؛ إذ يمكن إعادة ضبط الفولتات من خلال طرح أو إضافة عدد ثابت من الفولتات في كل مكان دون التأثير على تغير فارق الطاقة الحادث عند نقل الشحنات الكهربية من مكان لآخر، كما لا يعتمد تغير الطاقة على المسار المتخذ. وهكذا لا تتأثر قوانين نيوتن وقوانين الطاقة الكهربية بمثل هذه التحولات القياسية، وهذه سمة أساسية في تلك القوانين وجد علماء الفيزياء أن تعميم مثل هذه التناظرات القياسية يكشف إلى حد بعيد عن الخصائص الأساسية لقوى الطبيعة الأربع. بل في الواقع تُصنف القوى بأكبر قدر من الدقة من خلال تعيين تناظراتها، باستخدام فرع من الرياضيات يعرف بنظرية المجموعات.

تقدم لنا القوة الكهروضعيفة واحدًا من الأمثلة الكلاسيكية على الفكرة السابقة. توحد نظرية جلاشو - عبد السلام - واينبرج القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة بنجاح، وأنه في درجة الحرارة المناسبة تمتزج هاتان القوتان معًا. تمتزج التناظرات القياسية في هاتين القوتين، لكن ما يؤدي إلى التباين بين هاتين القوتين على مستوى الطاقات المنخفضة هو الانكسار التلقائي لواحد من تلك التناظرات. وفي سياق الانفجار العظيم سارت الأمور على النحو التالي: في درجات حرارة أعلى من 1015 (ألف تريليون) درجة، كان التناظر الكامن الموحد متجسدًا. كانت القوة النووية الضعيفة تتمتع بمدى واسع، شأن القوة الكهرومغناطيسية. عندئذ، مع انخفاض درجة الحرارة، كانت هناك حالة تحول طوري انكسر فيها التناظر القياسي للقوة النووية الضعيفة بشكل تلقائي، ونتيجة لذلك صارت القوة النووية الضعيفة قصيرة المدى للغاية، وأضعف بكثير من القوة الكهرومغناطيسية. وهذا هو ما نجده في عالم فيزياء الطاقات المنخفضة الذي نعيش فيه الآن. لعدد من السنوات افترض الفيزيائيون أنهم كانوا يتعاملون مع قوتين منفصلتين؛ لأن التناظر الذي يصل بينهما كان منكسرا. في الواقع طور الفيزيائي إنريكو فيرمي نظرية للقوة النووية الضعيفة مبنية على سوء الفهم هذا، وقد احتوت النظرية على قانون مختلف اختلافا كبيرًا عن ذلك الموجود في نظرية جلاشو - عبد السلام - واينبرج. لكنا نعرف الآن أن مرحلة انكسار التناظر للقوة النووية الضعيفة لا تعكس أي قانون فيزيائي أساسي، بل هي انعكاس لحالة مجمدة، ونظرية فيرمي ما هي إلا نظرية ثانوية صالحة فقط في الطاقات المنخفضة.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق