المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حكمة الامام (عليه السلام)
8-02-2015
نظافة الامكنة
21-1-2016
معنى كلمة سندس‌
22-11-2015
الاضرار الصحية للمخلفات الأدوية السامة:(Genotoxic waste)
6-2-2016
2- العصر الحجري المعدني الوسيط
16-10-2016
تقسيم اصناف الكاكي
3-1-2016


قيس بن عاصم  
  
1189   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 813-815.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-19 1888
التاريخ: 23-04-2015 5932
التاريخ: 23-04-2015 14732
التاريخ: 2023-05-13 1264

قيس بن عاصم

 

هو أبو عليّ ، وقيل : أبو طلحة ، وقيل : أبو قبيصة قيس بن عاصم بن سنان بن خالد ابن منقر بن عبيد بن الحارث مقاعس بن عمرو بن كعب التميميّ ، السعديّ ، المنقريّ ، المعروف بسيّد أهل الوبر ، وأمّه أمّ أسفر ، وقيل : أمّ أصعر بنت خليفة .

صحابيّ ، ومن أمراء العرب وسادات قومه في الجاهليّة والإسلام ، عرف بالحلم والعقل والجود ، وكان في الجاهليّة يعرف بالغدر ، فكانت العرب تقول : أغدر من قيس ابن عاصم .

كان شاعرا فارسا شجاعا كثير الغارات ، وأحد الذين وأدوا بناتهم في الجاهليّة ، وحرّم الخمر على نفسه ، ومن شعره في ذلك قوله :

رأيت الخمر صالحة وفيها * خصال تفسد الرجل الحليما

فلا - واللّه - أشربها صحيحا * ولا أشفي بها أبدا سقيما

وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في وفد بني تميم سنة 9 هـ وأسلم ، ولمّا رآه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال :

« هذا سيّد أهل الوبر » .

ولّاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والزبرقان بن بدر على صدقات سعد بن زيد مناة ، وقيل : ولّاه على صدقات مقاعس والبطون .

في أواخر حياته سكن البصرة حتّى توفّي بها حدود سنة 20 هـ ، وكان له ثلاثة وثلاثون ولدا .

القرآن العظيم وقيس بن عاصم

جاء جماعة من جفاة بني تميم والمترجم له من جملتهم إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فدخلوا المسجد فنادوا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من وراء حجرته : يا محمّد اخرج إلينا فإنّ مدحنا زين وإنّ ذمّنا شين فلمّا سمعهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله خرج عليهم وهو يقول : « إنّما ذلكم اللّه الذي مدحه زين وذمّه شين » فقالوا : نحن ناس من بني تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا نشاعرك ونفاخرك ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت » إلى آخر الحديث ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية 4 من سورة الحجرات : { إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . أدباء العرب ، للبستاني ، ج 1 ، ص 80 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 325 - 328 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 232 و 234 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 219 - 221 ؛ الاشتقاق ، ص 55 و 123 و 251 و 254 و 359 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 252 و 254 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 206 ؛ الأغانى ، ج 12 ، ص 151 - 160 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 434 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 153 و 170 و 172 ؛ أيام العرب في الجاهليّة ، ص 124 و 175 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 33 و 34 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 52 و 101 و 167 و 171 و 280 و 283 وج 2 ، ص 72 و 75 و 187 و 295 و 296 و 297 وج 3 ، ص 43 و 143 و 173 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 218 وراجع فهرسته ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 124 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 677 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 160 و 161 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 396 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 172 وج 2 ، ص 376 و 470 و 498 و 504 و 505 ؛ تاريخ گزيده ، ص 241 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 76 و 79 و 122 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 22 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 116 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 638 و 640 و 641 ؛ تفسير الماوردي ، ج 5 ، ص 328 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 129 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( باب قيس ) ، ص 34 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 62 و 63 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 8 ، ص 357 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 338 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 309 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، 216 وص 279 ؛ جمهرة النسب ، ص 232 ؛ حسن الصحابة ، ص 328 - 335 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 374 وج 2 ، ص 92 وج 3 ، ص 490 ؛ خزانة الأدب ، ج 3 ، ص 428 و 429 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 317 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 87 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 75 وج 4 ، ص 174 ؛ رغبة الأمل ، ج 3 ، ص 10 وج 4 ، ص 99 و 234 وج 5 ، 144 و 148 ؛ الروض المعطار ، 493 و 494 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 457 و 458 ؛ سمط اللآلي ، ص 487 و 488 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 206 و 207 و 212 و 270 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 404 و 435 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 36 و 37 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 102 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 181 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 180 و 253 وج 2 ، ص 84 و 179 و 181 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 287 و 301 وراجع فهرسته ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 500 وج 10 ، ص 395 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 554 ؛ المحبر ، ص 126 و 237 و 238 و 248 ؛ المخلاة ، ص 109 و 127 ؛ المستطرف ، ج 1 ، ص 97 ؛ المعارف ، ص 170 و 171 ؛ معجم الشعراء ، للمرزباني ، ص 324 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 975 و 979 ؛ نمونه بينات ، ص 739 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .