المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الجغرافي للإقليم Cfa
2024-11-25
الفجل Radish (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-25
التنبؤ بالمناخات المستقبلية Climatic Prediction
2024-11-25
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24

أنواع المقدمات الصحفية
2-1-2023
Mathieu Differential Equation
23-6-2018
المسارات المتذبذبة Amphibolic Pathways
7-5-2017
خدمة ذرة المكانس بعد الزراعة
6-4-2016
Introduction to The Extrachromosomal Replicons
7-4-2021
شلل القراد Tick Paralysis
30-7-2021


سعة ضمير الجمع في "نعبد"  
  
1264   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص492-493.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 6297
التاريخ: 9-11-2014 1840
التاريخ: 23-04-2015 2100
التاريخ: 11-9-2021 2401

سعة ضمير الجمع في "نعبد"
قال تعالى :{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة: 5].

 سعة ضمير الجمع في كلمة (نعبد) ترتبط بدرجة معرفة المصلي، فقصد المصلي ذي الدرجة المتوسطة من (إياك نعبد) هو نفسه مع جميع شؤونه الإدراكية وأعضائه وجوارحه الحركية، وذلك أيضا في حالة كون حواسته الظاهرية والباطنية حاضرة في العبادة، وأعلى منه المصلي الذي يقصد من (نعبد) ما هو الأعم من نفسه والمصلين الآخرين. أما ذلك المصلي الذي يرى جميع ما في الوجود مربوبا لله سبحانه وكل الأشياء دائما يراها في حال عبادة الله، فهو ينظر من بوابة ضمير المتكلم مع الآخر في (تعبد) إلى سعة جميع عوالم الوجود.

والقرآن الكريم يرى جميع الكون "عبد" لله سبحانه: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 93]. وفي القيامة عندما تأتي جميع الموجودات من السماء والأرض خاضعة ومنقادة إلى حضرة الرب الرحمن فهناك تتجلي عبوديتها وتظهر للعيان.

وإذا أدرك الإنسان تلك الحقيقة وهي أن كل موجود مربوب لله وأن علاقته بالله هي علاقة العبد بالمولى، فحينئذ لا يرى نفسه وحدها وأعضاءه وجوارحه في حال العبادة فحسب، بل يرى نفسه يسير منسجمة مع قافلة العباد الكبرى التي تضم جميع عوالم الوجود في حالة عبادة. ومثل هذا ا المصلي لا يعبد الله رغبة بمتعة معينة كالتلذذ بالجنة، ولا للتخلص من ألم معين كنار جهنم، لأنه يعد الجنة والنار مربوبين أيضا لرب العالمين وعبدين للمولى المطلق، ورفيقين منسجمين مع قافلة العباد الكبرى لله تعالى، ولهذا  فإنه لا يريد سوى لقاء الله، وذلك هو الدين الخالص المختص بالله سبحانه: {لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [الزمر: 3] ، {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي} [الزمر: 14].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .