المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الهيكل المحوري Axial Skeleton
2024-12-22
الموقوفون لأمر الله
2024-12-22
سبعة أبواب لجنهم
2024-12-22
مناخ السفانا Aw
2024-12-22
جحود الكافرين لآيات الله الباهرات
2024-12-22
لا ينفع الايمان عند الباس
2024-12-22

الإشعاع الشمسي ونصيب الأرض منه
الأمراض النيماتودية التي تصيب القرنفل
2023-07-26
القمر الامريكي الاصطناعي ايكونوس Ikonos
20-6-2022
ماهية الطفولة تعريفا ودراسة
31-12-2021
syntax (n.)
2023-11-25
لزوم معرفة ما يحبّه الله تعالى للشاكر.
2024-03-17


مخارج الحروف وصفاتها  
  
2070   01:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص: 487-492
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-12 1034
التاريخ: 26/10/2022 1455
التاريخ: 8-6-2022 1784
التاريخ: 27-8-2022 1418

مخارج الحروف وصفاتها

1 ـ مخارج الحروف: (هي ستة عشر مخرجا : فللحلق منها ثلاثة :

فأقصاها مخرجا: الهمزة، والألف، والهاء هكذا هي الثلاثة عند سيبويه. وزعم أبو الحسن (1) أن الهمزة أولا، وأن الهاء والألف بعدها، وليست واحدة عنده أسبق من الأخرى. ويدل على فساد مذهبه، وصحة ما ذهب إليه سيبويه، أنه متى احتيج إلى تحريك الألف اعتمد بها على أقرب الحروف منها إلى أسفل الفم، فقلبت همزة، نحو: (رسالة) و (رسائل). فلو كانت الهاء معها من مخرج واحد لقلبت هاء، لأنها إذ ذاك أقرب إليها من الهمزة.

ومن وسط الحلق مخرج: الغين، والخاء.

ومن أقصى اللسان وما فوقه من الحنك الأعلى مخرج: القاف.

ومن أسفل من موضع القاف من اللسان قليلا، ومما يليه من الحنك الأعلى، مخرج: الكاف.

ومن وسط اللسان، بينه وبين وسط الحنك الأعلى، مخرج: الجيم، والشين، والياء.

ومن بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس مخرج: الضاد. إلا أنك إن شئت تكلفتها من الجانب الأيمن، وإن شئت من الأيسر.

ومن أول حافة اللسان، من أدناها إلى منتهى طرف اللسان، ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى، مما فويق الضاحك والناب والرباعية والثنية مخرج اللام.

ومن طرف اللسان، بينه وبين ما فويق الثنايا، مخرج النون.

ومن مخرج النون، غير أنه أدخل في ظهر اللسان قليلا، لانحرافه إلى اللام، مخرج: الراء.

ومن بين طرف اللسان وأصول الثنايا مخرج: الطاء، والدال، والتاء.

ومن بين طرف اللسان وفويق الثنايا مخرج: الصاد، والزاي، والسين.

ومن بين طرف اللسان وأطراف الثنايا مخرج: الظاء، والثاء، والذال.

ومن باطن الشفة وأطراف الثنايا العليا مخرج: الفاء.

ومن بين الشفتين مخرج: الباء، والميم، والواو.

ومن الخياشيم مخرج: النون الخفيفة.

2 ـ ذكر تقسيمها بالنظر إلى صفاتها: فمن ذلك انقسامها إلى مجهور ومهموس: فالمهموسة عشرة أحرف يجمعها (ستشحثك خصفه) (2) وباقي الحرف مجهورة.

والمجهور حرف أشبع الاعتماد عليه في موضعه، فمنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد. غير أن الميم والنون، من

جملة المجهورة، قد يعتمد لهما في الفم والخياشيم، فتصير فيهما غنة.

والمهموس: حرف أضعف الاعتماد عليه في موضعه، حتى جرى معه النفس. واعتبار ذلك بأن تكرر الحرف، نحو: (سسس، كككك) فتجد النفس يجري مع الحرف. ولو رمت في المجهور لما أمكنك.

وتنقسم أيضا إلى شديد، ورخو، وبين الشدة والرخاوة. فالشديد ثمانية أحرف يجمعها (أجدك قطبت). والتي بين الشديدة والرخوة أيضا ثمانية أحرف يجمعها (لم يرو عنا). وباقي الحروف رخو.

والشديد: حرف يمتنع الصوت أن يجري فيه لانحصار الصوت ؛ ألا ترى أنك لو قلت: (الحق) و (الشط)، ثم رمت مد الصوت في القاف والطاء لكان ممتنعا.

والرخو: هو الذي يجري فيه الصوت من غير ترديد، لتجافي اللسان عن موضع الحرف ؛ ألا ترى أنك تقول: (المس) و (الرش) و (الشح) ونحو ذلك، فتجد الصوت جاريا مع السين والشين والحاء.

والذي بين الشديدة والرخوة: هو الذي لا يجري الصوت في موضعه عند الوقف، ولكن يعرض له أعراض توجب خروج الصوت، باتصاله بغير مواضعها.

فأما العين فإنك قد تصل إلى الترديد فيها كما تصل إلى ذلك في الرخوة، لشبهها بالحاء كأن صوتها ينسل عند الوقف إلى الحاء، فليس لصوتها الانحصار التام، ولا جري الرخو.

وأما اللام فإن الصوت قد يمتد فيها لأن ناحيتي مستدق اللسان تتجافيان، فيخرج الصوت منهما، وليس يخرج الصوت من موضع اللام، لأن طرف اللسان لا يتجافى فليس للصوت جري تام. وبيان ذلك أنك لو شددت جانبي موضع اللام لانحصر الصوت، ولم يجر ألبتة.

وأما النون والميم فيجري معهما الصوت في الأنف لأن الغنة صوت، ولا يجري في الفم لأن اللسان لازم لموضع الحرف من الفم.

وأما الراء، فللتكرار الذي فيها قد يتجافى اللسان بعض تجاف، فيجري معه الصوت إذ ذاك.

وأما الياء والواو، فلأن مخرجهما اتسع لهواء الصوت، فجرى لذلك الصوت بعض جري. وأما الألف، فلأن مخرجها اتسع لهواء الصوت أشد من اتساع مخرج الياء والواو، لأنك تضم شفتيك في الواو وترفع في الياء لسانك قبل الحنك، وليس في الألف شيء من ذلك. فهذه الأحرف الثلاثة لها أصوات في غير موضعها من الفم. فصارت بذلك مشبهة للرخوة، وهي تشبه الشديدة للزومها مواضعها، وليس للصوت جري في مواضعها كالرخوة. وتنقسم أيضا إلى مطبق ومنفتح. فالمطبقة أربعة أحرف: الطاء، والظاء، والصاد، والضاد. وباقي الحروف منفتح. والإطباق: أن ترفع ظهر لسانك إلى الحنك الأعلى مطبقا له. ولو لا الإطباق لصارت الطاء دالا، والصاد سينا، والظاء ذالا ـ لأن الفارق بينها إنما هو الإطباق ـ ولخرجت الضاد من الكلام، لأنه ليس من موضعها حرف غيرها، فترجع الضاد إليه إذا زال الإطباق. والانفتاح ضد ذلك.

وتنقسم الحروف أيضا إلى مستعل ومنخفض. فالمستعلية سبعة: الأربعة المطبقة، وثلاثة من غيرها، وهي الخاء، والغين، والقاف. والمنخفض ما عدا ذلك. والاستعلاء أن يتصعد اللسان إلى الحنك الأعلى، انطبق اللسان أو لم ينطبق. والانخفاض ضد ذلك.

وتنقسم إلى مكرر وغير مكرر. فالمكرر: الراء. وما عداها غير مكرر. وأعني بالتكرار: أنك إذا وقفت عليها رأيت طرف اللسان يتعثر فيها. ولذلك احتسبت في الإمالة بحرفين على ما ذكر في باب الإمالة. وتنقسم أيضا إلى متقلقل، ومشرب، وما ليس فيه قلقلة ولا إشراب.

فالمتقلقلة: القاف، والجيم، والطاء، والدال، والباء. وذلك أنها تضغط عن مواضعها، وتحفز في الوقف، فلا تستطيع الوقف عليها إلا بصوت، نحو: (الحق)، و (اخرج)، و (اهبط)، و (امدد).

والمشربة: الزاي والظاء والذال والضاد والراء. والمشرب: حرف يخرج معه عند الوقف عليه نحو النفخ، إلا أنه لم يضغط ضغط المقلقل.

ومن المشرب ما لا يخرج بعده شيء من ذلك، نحو: الهمزة، والعين، والغين، واللام، والنون، والميم.

وجميع الحروف التي تسمع معها في الوقف صوتا، متى أدرجتها ووصلتها، زال ذلك الصوت، لأن أخذك في صوت آخر وحرف سوى الأول يشغلك عن إتباع الحرف الأول صوتا، نحو: (خذه)، و (اخفضه)، و (احفظه).

وتنقسم إلى مهتوت وغير مهتوت. فالمهتوت الهاء، وذلك لما فيها من الضعف والخفاء. وما عداها فليس بمهتوت.

وتنقسم أيضا إلى ذلقية وغير ذلقية. فالذلقية ستة، وهي اللام، والراء، والنون، والفاء، والباء، والميم. وما عداها فهو المصمت. وسميت ذلقية لأنها يعتمد عليها بذلق اللسان، وهو صدره وطرفه. وفي الحروف الذلقية سر طريف ينتفع به في اللغة. وذلك أنك متى رأيت اسما رباعيا أو خماسيا غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف منها أو حرفين أو ثلاثة، نحو: (جعفر) و(قعضب) (3)، و(سلهب) (4)، و(فرزدق)، و(سفرجل) و(قرطعب) (5). فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذلاقة، فاقض بأنه دخيل في كلام العرب، وليس منه. ولذلك سمي ما عدا هذه الحروف مصمتا أي: صمت عن أن تبنى منه كلمة رباعية أو خماسية. وربما جاء بعض ذوات الأربعة معرى من حروف الذلاقة، وذلك قليل جدا، نحو: (العسجد)، و (العسطوس) (6) و (الدهدقة) (7).

وتنقسم أيضا إلى مستطيل وما ليس كذلك. فالمستطيل الضاد لأنها استطالت في مخرجها على حسب ما ذكر في المخارج. وغير المستطيل ما عداها.

وتنقسم أيضا إلى منحرف وغير منحرف. فالمنحرف اللام، وما عداها ليس بمنحرف.

وتنقسم أيضا إلى أغن وغير أغن. فالأغن الميم والنون، والغنة: صوت في الخياشيم. وما عدا ذلك فليس بأغن.

وإنما ذكرت صفات الحروف لأن إدغام المتقاربين يبنى عليها أو على أكثرها) (8).

 

 

 

 

 

__________

(1)- هو الأخفش الأوسط.

(2) ـ أي ستتكدى عليك خصفة، وهي امرأة.

(3) القعضب: الجريء الضخم.

(4) السلهب: الطويل.

(5) قرطعبة: قطعة خرقة.

(6) العسطوس: شجر كالخيزران.

(7) الدهدقة: الكسر والقطع.

(8) الممتع في التصريف ص 688 ـ  678.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.