المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد الرحمن بن أبي بكر  
  
977   11:10 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 594-596.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1160
التاريخ: 2023-02-05 1169
التاريخ: 2023-03-24 1278
التاريخ: 2023-03-13 1047

عبد اللّه بن أبي ربيعة

هو أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أبي ربيعة ، عمرو ، وقيل : حذيفة بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم القرشيّ ، المخزومي ، المكي ، وأمّه أسماء بنت مخرمة المخزوميّة ، وقيل : النهشليّة ، وهو والد عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف .

كان في الجاهلية من أشراف ونبلاء وقته ، وكان تاجرا مثريا ، تجارته إلى اليمن ، وكان معروفا بالجمال وحسن الصورة .

كانوا يلقّبونه بالعدل ؛ لأن قريشا بأجمعها كانت تكسو الكعبة في الجاهليّة من أموالها ؛ سنة ، وكان عبد اللّه يكسوها من أمواله الخاصة سنة .

لمّا دخل النبي صلّى اللّه عليه وآله مكّة فاتحا لها في السنة الثامنة من الهجرة كان المترجم له على كفره وشركه ، وخوفا على حياته من المسلمين استجار بأمّ هاني بنت أبي طالب عليه السّلام ، فأراد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قتله ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا عليّ ! قد أجرنا من أجارت أمّ هاني ، ثم أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وتزوّج من خديجة بنت الزبير بن العوام .

وبعد أن أسلم ولّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله على الجند في اليمن ، ولم يزل على ولايته حتى زمان عمر بن الخطاب ، فأضاف إليه ولاية صنعاء ، وفي عهد عثمان بن عفان بقي عليها .

لمّا حوصر عثمان جاء من اليمن لينصره ، فسقط من دابته قرب مكّة فمات في السنة الخامسة والثلاثين للهجرة .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة .

كان اسمه في الجاهليّة بحيرا ، فلما أسلم سمّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله عبد اللّه .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن أبي ربيعة

قتل أبوه يوم بدر كافرا ، فتوجّه هو وجماعة من المشركين الذين هلك آباؤهم في ذلك اليوم إلى أبي سفيان ليحرّضوه على حرب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ويعينهم بأمواله على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه وفيهم الآية 36 من سورة الأنفال : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 194 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 298 و 299 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 155 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 305 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 31 و 32 وج 8 ، ص 53 وج 14 ، ص 12 وج 20 ، ص 3 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 232 - 234 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 70 وج 4 ، ص 11 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 191 - 193 و ( المغازي ) ، ص 129 - 131 و 168 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 465 - 467 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 311 و 344 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 390 و 413 و 602 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 9 و 10 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 59 و 161 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 310 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 160 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 532 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 308 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 414 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 162 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 183 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 680 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 217 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 255 وج 11 ، ص 72 ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 51 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 146 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 197 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 184 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 159 و 169 و 213 و 322 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 356 و 366 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 40 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 21 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 444 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 26 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 77 و 200 ؛ المحبر ، ص 66 و 67 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 89 و 90 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 59 ؛ نسب قريش ، ص 317 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 164 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .