أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
2068
التاريخ: 2023-03-26
1285
التاريخ: 29-9-2016
1630
التاريخ: 20/12/2022
1342
|
أولاً: الدفاع عن المظلوم وتوضيح الأمور للذي قام بمعصية الغيبة.
ثانياً: النهي عن ذلك إمّا مباشرة أو بذكر مساوىء الغيبة ومضارها والتذكير بيوم القيامة والحساب وما شابه من الوعد والوعيد لمرتكب الغيبة.
ثالثاً: أن يحاول تغيير مجرى الحديث في أثناء الابتداء بالغيبة لئلّا يسترسل الشخص في اغتيابه أو يجد عوناً على ذلك.
رابعاً: إذا لم تنفع الطرق الثلاث الأولى أو خاف الضرر بحيث لا يستطيع ردّ هذا المنكر فعليه القيام من ذلك المجلس والإنكار بالقلب.
خامساً: مقاطعة المجلس وعدم الاشتراك فيه ومحاولة تنبيه أصحاب المجلس بأنّ المقاطعة جاءت بناءً على ارتكاب الغيبة أو ظلم الناس بغير حق.
وقد نُقل في أحوال السيد مهدي بحر العلوم (قده): إنّه في أيّام صباه كان يرتاد أحد المجالس وإذا به خرج يوماً من ذلك المجلس وهو يبكي فانتبه الحاضرون إليه وقاموا إليه وقالوا: ما بكَ وممَّ تبكي؟
قال: كيف أجلس في مجلس يُعصَى الله فيه بالغيبة؟
وقد وردت روايات عديدة تحثّ على نصرة المغتاب المظلوم ومنها:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة له: «مَن ردّ عن أخيه غيبة سمعها في مجلس ردّ الله عنه ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة» (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): «مَن ردّ عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنّة البتّة» (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة: ج 8، ص 607، باب 156، ح 5.
(2) البحار: ج 72، ص 254، باب 66، ح 35.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|