أكّد مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية التابع لمستشارية الأمن القومي، أن العتبة العبّاسية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وإيجاد الشراكات. وقال الدكتور محمد الكريزي من مركز النهرين للدراسات إن "العتبة المقدّسة تجد الحلول المباشرة من خلال مساراتها المتعدّدة ومراكزها البحثية المعتمدة، فهي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرّتها الأمم المتحدة، في إيجاد الشراكات مع المراكز البحثية والشخصيات الأكاديمية والأدباء، لمواجهة المشكلات المجتمعية".

وأضاف أن "الجلسة الحوارية التي أقامها المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي وجهاز الأمن الوطني، تحمل رسالة إشعار واطمئنان من قبل النخبة والمراكز التابعة للعتبة المقدّسة، بأن هناك اهتماماً في مواجهة جرائم التطرّف العنيف، وإيجاد آليّاتٍ لمواجهة الأفكار التكفيرية المتطرّفة في العراق". وأوضح "تمّ التطرّق خلال الجلسة إلى أهمّية إذكاء الوعي لمواجهة التطرّف العنيف المفضي إلى الإرهاب، وإيجاد المسارات والسياسات الاستراتيجية الخاصة بالإطار القانوني، في مواجهة حملات التطرّف العنيف عبر منصّات التواصل الرقمي، فأقام المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف هذه الجلسة الحوارية البحثية، لمناقشة حلول الجرائم وإيقافها".