المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تقنيّات مستشفى الكفيل تساعد بنجاح عمليّتَيْن طارئتَيْن في جراحة الوجه والفكّين  
  
2029   11:03 صباحاً   التاريخ: 24-12-2021
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

كشف فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي، عن نجاحه بإجراء عمليّتَيْن طارئتَيْن لمصابَيْن بكسورٍ متعدّدة في الوجه والفكّين نتيجة حادثتَيْن منفصلتَيْن، فيما أكّد أنّ تقنيّات المستشفى مكّنت الفريق من النجاح في العمليّات المتقدّمة.

وقال اختصاصيُّ جراحة الوجه والفكّين د. رضوان الطائي "استقبلنا شابّاً عشرينيّاً مصاباً تعرّض إلى ضربةٍ مباشرةٍ على محجر العين نتيجة انفجار، وكان لابُدّ من إدخاله للعمليّات بشكلٍ سريع"، موضّحاً أنّ "الفحوصات بيّنت وجود كسورٍ بعظم محجر العين وفقدان جزءٍ منه مع جزءٍ داخليّ آخر".

وأضاف الطائيّ "شرعنا بإجراء العمليّة سريعاً لتثبيت وترميم محجر العين، وتمّت بنجاحٍ مع المحافظة على العصب البصريّ والأعصاب الأُخر، المحيطة بمنطقة الإصابة والعمل الجراحيّ"، مشيراً إلى أنّه "تمّ استخدام تقنيّة ثلاثيّة الأبعاد وموادّ طبّية من مناشئ عالميّة، من بينها موادّ لمعالجة جحوظ العين".

وذكر الطائي أنّ "عمليّةً طارئةً أخرى أجريناها لسيّدةٍ أربعينيّة مصابةٍ بكسورٍ تهشّمية، في عظام الجبهة ومحجر العين والفكّين نتيجة شدّة خارجيّة"، مبيّناً أنّه "تم تثبيت كسور عظام الوجه ومحجر العين وتخفيف الضغط على عصب النظر، وستعقبها عمليّةٌ ثانية بدقّةٍ عالية لترميم محجر العين".

وأكّد الطائي على إمكانيّة إجراء العمليّات المتقدّمة بجراحة الوجه والفكّين في المستشفى، لتوافر التقنيّات والإمكانات اللوجستيّة والبشريّة، ونسب النجاح فيها عالية ومميّزة.

يشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.