المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

واجب الدولة الإسلامية أتجاه الأيتام
24-1-2016
مفهوم الحرارة عند جون كارل فيلكه (القرن 18م)
2023-04-18
مواد الاحكام ذات الاساس المطاطي
2023-07-25
رابطة فاندر فالس
19-6-2019
الخواص الكيمياوية والفيزياوية للكاربامازبين
2024-05-15
تجزئة Partition
3-11-2015


القواعد الأخلاقية ... الفضيلة والكفاءة الصحفية  
  
1276   11:00 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 221-225
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

القواعد الأخلاقية ... الفضيلة والكفاءة الصحفية

قدم الدكتور فريد أيار امين عام اتحاد وكالات الانباء العربية في ورقة عمل مقدمة للجلسة الحوارية ( الأخلاقية والكفاءة في عمل وكالات الأنباء ) ضمن المؤتمر الـ 42 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية في مملكة البحرين / 25 نوفمبر 2014 بجامعة البحرين تناول فيها القواعد الاخلاقية فيما يلي نصها: بقول احد علماء القانون الدستوري في لبنان الدكتور حسن الرفاعي انه ليس المرساتير اي ضابط سوى التزام ونزاهة الرجال الذين يطبقونها.... انه قول مأثور وعميق جداً.

في مداخلتنا هذه علينا ان نسير على خطى استاذنا الرفاعي ونقول انه ليس لمواثيق الشرف الاعلامية التي تحدد اخلاقيات وتصرفات الصحفيين اثناء تأديتهم اعمالهم سوى التزام ونزاهة الصحفيين انفسهم ذلك لان مواثيق الشرف الاعلامية مهما كثرت موادها وفقراتها الداعية الى التمسك بالأخلاق تصبح حبرا على ورق ان لم يصاحب ذلك ادراك الصحفي بضرورة التقيد بها، هذا الادراك الذي يفترض ان لا يكون ابن يومه، بل يكون الصحفي قد تربى عليه منذ نعومة اظفاره، بمعنى ان يكون البيت الذي تربى فيه والمدرسة التي تعلم ودرس فيها والمحيط الذي عاش داخله قد رسخت في ذهنه القدر الكافي من المعاني الخلقية كالأمانة الحياد اللا حقد، المحبة النزاهة احترام الاخرين وحقوقهم وعدم التحيز وغيرها.

في الورقة التي اعدتها الامانة العامة للاتحاد والموزعة عليكم لتكون الاساس لمناقشات هذا اليوم الاكاديمي الجميل، تم وضع اسئلة للمناقشة ومنها:

. هل يجب على الصحفي الجيد ( الكفوء) ان يكون جيد الاخلاق ايضاً؟

. هل الصحفي مقيد بمقاييس الاخلاق الاعتيادية؟

. هل هناك اخلاقية (صحفية) ومميزة عن مقاييس الاخلاق الاعتيادية؟

. مدى تأثير الصحفي الملتزم اخلاقياً على الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على أداب السلوك الانساني.

ان مصطلح (الاخلاقية) يعني بحد ذاته القواعد المتناقلة ثقافياً للسلوك الصحيح والخاطئ في الحياة الاجتماعية... هذه القواعد بطبيعة الحال مهمة للاستقرار الاجتماعي وللحفاظ على أداب السلوك الانساني.

ان هذه القواعد تعني بقدر ما (اخلاقية الحقوق والواجبات) بمعنى انه في حال ان طالب شخص بحقوقه وادى واجباته يمكن عندئذ القول انه يمتلك الاخلاقية ..اللازمة ولكن من بين هذه الفئة من الناس هناك من يتمتع بخصوصيات (الفضيلة) أي العدالة الصدق الجدارة... وهكذا تبدو الفضيلة الاخلاقية على انها استعداد ثابت لعمل ما هو مقبول اخلاقيا، وفرض تنفيذ الشخص لواجباته واحترام حقوق الاخرين في ذات الوقت.

يقول ستيفن كلايدمان وتوم الـ بوشان في كتابهما الصحافي الفاضل ان مفهوم الاخلاقية، ليست عرضية فقط في النشاطات المهنية التي يقوم بها الصحفيون بل انها جوهرية لفكرة الكفاءة المهنية، اي بمعنى ان تكون المعايير الاخلاقية لا تنفصل عن الممارسة الصحفية الكفوءة والعادلة وغير (المنحازة).

ان ما نود الوصول اليه جواباً على السؤال الاول هل على الصحفي الجيد ان يكون جيد الاخلاق نقول ان الاخلاقية بقسميها الحقوق والواجبات وقيم الفضيلة تصبح من الشروط الضرورية لكي يصبح الشخص صحفياً جيداً وعلى الصحفي الجيد ( الكفوء) ان يوفق ويزاوج بين الممارسة المهنية وبين القواعد الاخلاقية.

والحقيقة ان هذا الموضوع القاضي بالعلاقة الحميمة لارتباط الصحفي بالقيم الاخلاقية غير متفق عليه فهناك بعض المدارس والاراء التي ترى بان المقاييس الاخلاقية الاعتيادية ليست جوهرية للمقاييس الصحفية وربما تتعارض معها في الكثير من الاحيان.

ويؤكد ستيفن دانیال (STEPHEN H. DANIEL) الذي يعارض نظريات كلايدمان وال بوشان ان الصحفيين بصفتهم صحافيين فهم غير ملزمين باتباع القواعد الاعتيادية الاخلاقية وعلى المرء ان يميز بين المقاييس الاخلاقية الاعتيادية ومقاييس اخلاقية الصحفيين فمثلا عند النظر الى هذه المقاييس من داخل المجتمع الصحفي يمكن اعتبار ممارسات اختلاس السمع او انتهاك العزلة الشخصية لأغراض الحصول على مواد اخبارية مهمة على انها تتوافق مع المقاييس المهنية العالية في الحقل الصحفي ولكن عند النظر اليها من خارج المجتمع الصحفي يمكن اعتبارها تستحق الشجب من الوجهة الاخلاقية.

ان اصحاب هذه المدرسة يرون بان الصحفيين بصفتهم هذه غير ملزمين باتباع القواعد الاعتيادية اللأخلاقية... فالمصور الصحفي الذي يلتقط صورة لقاتله من اجل الحصول على صور اخبارية يتصرف بصورة اخلاقية... ولكن من جهة اخرى فان الصحفيين هم في نفس الوقت اعضاء في مجتمع الاشخاص العاديين..... وبهذه الصفة قد يعمل مفهوم أن يكون الصحفي اخلاقيا، ضد اعمال قد تنفذ بصفة مهنية .... لذلك يشعر الصحفيون بتمزق وصراع داخلي ، وتعارض وتوتر، فهو صحفي عليه اتباع اخلاقيات المهنة وهو عضو في مجتمع عام عليه اتباع اخلاقيات ذلك المجتمع. وبالرغم من تباين المواقف في هذا المجال نقول انه لا يستطيع أي قانون للاخلاقيات ان يعطي حلولاً الكافة المشاكل الاخلاقية المحيرة والتي تواجهنا في حياتنا اليومية او في الصحافة كل ما نحتاج اليه هو اسلوب معقول ومنهجي للتعامل مع هذه القضايا مع تقديرنا ان الحكمة العملية والحكم السليم هما عنصران مضافان لقوانين الاخلاقيات لا يمكن الاستغناء عنهما.

لقد تحدثنا في السطور السابقة وبعجالة عن اخلاقيات الصحفي وكيف يجب ان يتصرف ولكن هناك الكثير من الاحداث تحصل في المجال الاعلامي ويكون الابطال فيها من غير الصحفيين بل جهات مجهولة تمارس اعمالاً بعيدة كل البعد عن أي قانون اخلاقي مستغلة ابشع استغلال اجهزة الاعلام واليكم هذه القصة باختصار.

في كتابة (استبدادية الاعلام) ركز ايناسيو رامونيه رئيس تحرير لوموند دبلوماتيك في فصل كامل على نماذج للمخادعة الاعلامية ولا اخلاقيات مثل هذه الأعمال.

الامثولة الاخلاقية هذه كانت بالفعل ضرورية بعد الكشف في نهاية كانون الثاني 1990 عن ان الصور المريعة لما سمي بمحرفة تيميشوارا في رومانيا كانت نتيجة عملية اعلامية مفبركة واخراج تصويري. فلم تكن الجثث المصطفة على شراشف بيضاء جثث ضحايا مجازر 17 كانون الأول 1989، بل جثث موتى تم نبشها من مدافن الفقراء وتقديمها الى عدسات التلفزيون (لوفيغارو 30/1/1990)

كانت رومانيا في تلك المرحلة في ظل نظام ديكتاتوري، وكان نيقولاي تشاوشيسكو حاكماً استبدادياً، وانطلاقا من هذه المعطيات الصحيحة والاكيدة ذهب التلفزيون مرة جديدة في تغطيته لأحداث بوخارست في كانون الأول 1989 الى حدود قصوى باتجاه ارضاء ميوله المرضية. وادى به السباق سعيا وراء الاثارة الى المخادعة والكذب وجر معه وفي جو من الهستيريا الجماعية، مجموع وسائل الاعلام في فرنسا بل حتى قسما من الطبقة السياسية. فكيف امكن حدوث ذلك في فرنسا التي تعرف عن نفسها كـ (ديموقراطيات اعلام و اتصال).

لا شك ان ابتداع (المجزرة) المزيفة لتيميشوارا هو احد اهم المخادعات والاكاذيب منذ ابتكار التلفزيون، فلقد كان لتلك المشاهد والصور الاثر الكبير اللامعقول على المشاهدين الذين كانوا يتابعون قبل بضعة ايام وبحماس واندفاع احداث الثورة الرومانية كانت حرب الشوارع مستمرة في ذلك الحين في بوخارست، وكان يبدو ان ذلك البلد، أي رومانيا مهدد مرة جديدة بالوقوع في قبضة رجال الشرطة السرية المرعبة لنيقولاي تشاوشيسكو، الاسكورينات (La Securitate). حين جاء الخبر عن المجزرة، ليؤكد مدى فظاعة ووحشية القمع.

وجاءت صور الاجساد الممزقة والمشوهة لتضاف الى صور تلك الاجساد التي سبق ورأيناها مكدسة في معارض الجثث في المستشفيات وليتجاوز عددها الاربعة آلاف ضحية لمجازر تشاوشيسكو في تيميشوارا وحدها. بل ان مراسل (ليبراسيون، حدد عدد هذه الجثث بـ 4630 جثة، وزادت بعض المقالات في الصحف المكتوبة من (مأساوية) الوضع. فهناك من تحدث عن (نقل الجثث المتعذر تعدادها في شاحنات النفايات الى اماكن سرية ليتم حرقها أو دفنها  لونوفل او بسرفاتور (28/12/1989). وهناك من كتب: كيف يمكن معرفة عدد الجثث؟ فسائقو الشاحنات التي نقلت امتارا مكعبة من الاجساد تم قتلهم برصاصة من الخلف من قبل عناصر الشرطة السرية لأخفاء كل شاهد على المجزرة.. ( وكالة الصحافة الفرنسية، في تقرير لمراسلها في رومانيا - في ليبراسيون 23/12/1989).

ومع رؤية جثث مجرة تيميشوارا على الشاشة الصغيرة ، لم يكن بأمكان المشاهدين التشكيك بوجود 60 الف ضحية – بل هناك من تحدث عن 70 الف ضحية – في احداث بضعة ايام من الثورة الرومانية، بل ان صور المجزرة اضافت الى مصداقية التأكيدات الاكثر جموحاً ولكن الحقيقة كما نعرفها اليوم، فان عدد ضحايا احداث الثورة الرومانية .

وبما فيهم انصار تشاوشيسكو، لم يتجاوز الالف ضحية، وان عدد ضحايا منطقة تيميشوارا كان ادنى من مئة ضحية (لوموند 14/2/1990).

وعندما تم بث هذه الصور ، صور مجزرة تيميشوارا على شاشات التلفزة في اوروبا الغربية ليلة السبت في 23 كانون الأول 1989 في الفترات الاخبارية للساعة الثامنة مساء، جاءت هذه الصور متناقضة تماماً مع الاجواء السائدة تلك الليلة في منازل الأوروبيين الذين كانوا يستعدون لاحتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة. فكيف كان بالامكان . مثلاً . عدم التأثر والشعور بالصدمة من مشهد ذلك (الشاهد على المجزرة وهو يحاول سحب احدى الجثث بقدميها بواسطة سلك حديدي. من الاكيد ان صاحبها تعرض لأفظع انواع التعذيب؟..

والحقيقة كما يقول رامونيه ان تلك الصورة في الواقع كانت لجثة رجل مجهول علقت في مجرور وكان رجال الاطفاء يحاولون سحبها من قدميها ....

امام صور تلك الصفوف من الجثث العارية المشوهة، وامام تلك العبارات والاوصاف المكتوبة مثل امتار مكعبة من الجثث وشاحنات النفايات تنقل الجثث و جثث تم تشويهها بالاسيد. – كانت صور مشاهد اخرى تعود الى الذاكرة، مثل صور فظائع النازيين في المعتقلات.

لقد شعر المشاهدون يقول صاحب كتاب (استبدادية الاعلام) بالشفقة العميقة الحقيقية تجاه هؤلاء القتلى كثيرون بكوا قال صحافي من النوفل اوبسرفاتور في 28/12/1989 واعترف صحافي اخر انه شعر كما وان صدمة كهربائية اصابتني... وانتابني السخط والغضب فهل سنتخلى عن شعب كامل ونتركه ضحية الشرطة السرية؟ (نوفل او بسرفاتور 11/1/1990).

التهبت المشاعر والعقول، فدعا مقدم اخبار الساعة الثامنة مساء من القناة الأولى للتلفزيون الفرنسي جيرار كاريرو، وبعد رؤيته لصور المجزرة الى تشكيل فرق قتال دولية لتموت دفاعا عن بوخارست وكتب جان دانيال في النوفل اوبسرفاتور يستنتج (حدوث الطلاق بين القوة المأساوية للوقائع التي نقلها التلفزيون وبين لهجة الحكام وتسأل ان لم يكن للحكومات مصلحة بين الحين والآخر، في استيحاء مواقفها من الشارع.

حتى ان وزير الشؤون الخارجية حينها رولان دوما وافقه القول حين اعلن انه لا يمكن لنا ان تكون مجرد مشاهدين لمثل هذه المجزرة.

على هذا النحو، وانطلاقا من صور ومشاهد لم يفكر احد في التحقق من صحتها، بلغ الحد بكثيرين الى الدعوة وباسم حق التدخل الى عمل قتالي ضد رومانيا بل الى تدخل عسكري سوفياتي لسحق انصار تشاوشيسكو...

امام هذه السلسلة من الاكاذيب الاعلامية المروعة التي تقود الجماهير الى تصرفات غير سوية

نتساءل

. من كان المستفيد من هذا العمل اللا اخلاقي.

. لا نستطيع القول ان التلفزيون الروماني فعل كل هذه الافعال الكبيرة باستخراج الجثث . والاتيان بحاويات النفايات الى ما شابه ذلك. اذن انه فعل لا اخلاقي وعمل اعلامي غير نزيه قامت به دولة رأت في هذه المخادعة فائدة لها.

فهل يصح هنا ان تتصرف الدول بعيداً عن الاخلاقيات المعتادة؟؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.