المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6874 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory
2024-11-14
وجوب التوبة
2024-11-14
حقيقة التوبة
2024-11-14
مقدّمة عن التوبة
2024-11-14
الصفات والأعمال الأخلاقيّة
2024-11-14
علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة.
2024-11-14

رشيد الدين الوطواط
27-1-2016
دور الرياح – الارساب - أشهر الرواسب - الرواسب الرملية
14-3-2022
التطهير Disinfection
2-2-2018
ما المقصود بالمنضاح في الحشرات Osmeteria؟
2-4-2021
Alpha Halogenation of carbonyl compounds : Acid Catalyzed Mechanism
14-11-2019
إلكترون ڤلط electron vollt
2-1-2019


حرية الاعلام والالتزام  
  
55   04:22 مساءً   التاريخ: 2024-11-13
المؤلف : امل شريف
الكتاب أو المصدر : ما قلَّ ودلَّ في التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 27
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2020 2692
التاريخ: 2-1-2021 2685
التاريخ: 17-5-2021 1737
التاريخ: 17-5-2021 1927

حرية الاعلام والالتزام

لا يقصد بالالتزام هنا التزام سلطة الحاكم وانما الالتزام بالدستور والقوانين والانظمة في الدولة الديمقراطية، وتتحمل وسائل الاعلام المختلفة قدرا من المسؤولية في ممارسة البناء والنمو الاجتماعي على اساس الالتزام بحقوق الانسان.

فالحرية تنطوي على قدر كبير من المسؤولية، لذلك فهي ليست حقا طبيعيا بل حقا مشروطا بمسؤوليات ممارسة الانسان تجاه نفسه وتجاه المجتمع، ولا حق لأحد الاعتداء على حريات الآخرين، اي ان الشعب يمنح الاعلام حق التعبير الحر بما لا يؤدي الى هدم المجتمع او الدعوة بتجاهل القوانين أو مخالفة الأداب العامة والشعائر الدينية وبالتالي كل الاساءات مرفوضة ويطالها القانون وبالتالي لابد من احترام المصلحة الجماعية لذلك المجتمع .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.