المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مشكلة اللفظ والمعنى في النقد وصلتها بالسياق
16-8-2017
النظرية النسبية الخاصة
25-9-2016
أنماط استخدامات الأراضي- منشآت الخدمات الصحية
12/10/2022
موقف يونس بن عبيد من استلحاق معاوية زيادا
6-4-2016
مفهوم خيار الشرط
2023-10-18
مخطط الطاقة لوصلة ال PN
27-9-2021


إجراء الحديث الصحفي  
  
1327   05:40 مساءً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 105-108
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

إجراء الحديث الصحفي 

1. تحديد موعد اللقاء:

بعد أن تكون قد أعددت العدة للحديث، وانتهيت من جمع المعلومات ووضع الأسئلة عندها تبادر بالاتصال بالمصدر لتحديد الموعد وتحديد الموعد أو الاتصال قد يكون بالتليفون أو باللقاء المباشر أو عن طريق بعض الأصدقاء أو الزملاء.

ومما يساعدك كصحفي في ذلك أن تكون لديك أجنده تليفونات، فالصحفي يمكن أن يقاس بعدد أرقام التليفونات الموجودة في أجندته للمسئولين والشخصيات العامة، فكلما كان معك تليفونات هذه المصادر، أنجزت العمل المطلوب منك بسرعة، عكس الصحفي الذي لا يتوافر له هذا القدر من التليفونات.

وعند تحديد الموعد سواء بالتليفون، أو باللقاء المباشر لابد أن تقدم نفسك بطريقة محترمة وبثقة. حيث تعرف المصدر باسمك وبالجريدة التي تنتمي إليها إذا كان ذلك التعارف يحدث للمرة الأولى. وتخبره بالموضوع الذي تريده أن يتحدث فيه.

وهنا تلعب اللباقة وسرعة البديهة وحسن التصرف دوراً كبيراً في كسب ثقة المصدر والوصول إلى قلبه بسهولة والصحفي الجيد هو الذي يحدد الموعد مباشرة مع المصدر الذي يريد إجراء الحوار معه، ولا يلجأ إلى إدارات العلاقات العامة إلا إذا اضطرته الظروف لذلك.

وكلما وطد الصحفي علاقته بمعاوني المسؤول خاصة مدير مكتبه أو سكرتيره الخاص، أصبح من السهل الوصول إلى المسؤول فمدير المكتب أو السكرتير يعرف مواعيد الوزير أو المدير أو المسؤول الذي يعمل معه، ويمكن أن يساعد في تحديد الموعد.

ويقسم أساتذة الصحافة الشخصيات المتحدثة إلى ثلاث فئات:

أ - فئة متعاونة:

وهي الفئة التي تحترم الصحافة وتعرف دورها جيداً في تنوير الرأي العام وتعريفه بما يحدث، وهي أيضا تريد إلقاء الضوء على أفعالها أو على الدور الذي يقوم به هو أو تقوم به وزارته، وهذه الفئة أيضاً عدة أنواع، فمنها من يتحدث كما يقولون (على الفاضي والمليان، أي أنه سيال في الحديث، وهذه النوعية تتطلب أن يكون الصحفي قادراً على توجيه دفة الحديث والسيطرة عليها.

ب - فئة مترددة:

وهذه الفئة تريد الحديث إلى الصحافة ولكنها تخشى من تبعات المسؤولية، أمام ما يقوله للصحافة، وذلك يتطلب من الصحفي أن يقضي على هذا التردد عند المصدر عن طريق كسب ثقته وأنه لن ينشر إلا ما يريد المصدر نشره.

ج -  فئة متهربة:

وهي فئة تكره الحديث للصحافة، ولا تثق بالصحافة أو الصحفيين، ومثل هؤلاء يحتاجون إلى معاملة خاصة، بحيث يوحي لهم الصحفي بأنهم هم الذين يعرفون كل شيء عن الموضوع وأن لا أحد غيرهم يمكن أن يتحدث فيه. وأحياناً لا تجدي معهم إلا الأسئلة الاستفزازية أو طريقة الحصار والإلحاح.

ولكن يجب أن يكون الصحفي محترماً ، يعامل المصادر بجدية ولكن ليس بتعال، وأيضاً بدون تدن، فكرامة الصحفي هي كل ما يملكه، وإذا ما تخلى عن كرامته لم يبق له شيء ، وسوف يفقد احترام المصدر.

2. إدارة الحوار:

بعد أن تكون قد حددت موعد إجراء الحديث، لا بد أن تحرص على أن يكون في المكان الذي اتفقت على إجراء الحوار فيه في الموعد المحدد تماماً، وربما قبل الموعد، ولكن ليس بعده إن تأخرك عن موعدك سيعطي للمصدر انطباعاً سيئاً عنك، فمن الأفضل أن تنتظر أنت المصدر، لا أن ينتظرك هو.

كذلك يجب أن تحرص على أن تكون في كامل أناقتك، ولا يهم أن يكون ما ترتديه أخر صيحة في عالم الأزياء، بقدر ما يكون ذوقك في اختيار ملابسك جيداً، بحيث تتناسق قطع ملابسك مع بعضها البعض، لأن مظهر الصحفي ضرورة وهو مكمل لجوهره .

وعندما يحين الموعد ويبدأ اللقاء لا بد أن تكون مستعداً، معك الورق والأقلام أو جهاز التسجيل بكامل معداته سواء البطاريات أو الشرائط، فالصحفي مثل الجندي الذي يجب يذهب إلى المعركة مسلحا بكامل أسلحته وإلا ما استطاع أن يفعل شيئاً.

ولا يجب أن تبدأ الحوار مباشرة بعد جلوسك، وإنما يجب عليك ان تمهد للحوار بحديث عام مع المصدر إذا كان وقته يسمح بذلك. ثم يجب أن تختار البداية الملائمة للحديث، وهذه البداية تختلف من موضوع إلى آخر ومن شخصية إلى أخرى.

وإذا كان الحوار حلقة من سلسلة حوارات أو يتعلق بموضوع سبق النشر حوله، فمن الأفضل أن يكون حوارك التمهيدي قبل إجراء الحديث مع المصدر حول ما نشر عن الموضوع، لأن ذلك خير تمهيد لحوارك، وفي نفس الوقت يطلع المصدر على الجوانب السابقة للموضوع، مما يجعله يركز في الجوانب الجديدة.

ولتكن بداية حديثك قوية ومركزة، لأن هذه البداية يتوقف عليها كل شيء بعد ذلك، فإذا ما رأى المصدر أنك متمكن من موضوعك وتسأل في صميمه، سار معك على نفس الطريق.

وكن مستمعاً جيداً، اسأل واترك الفرصة للمصدر حتى يجيب، ولا تكن كبعض مذيعات ومذيعي التلفزيون الذين يفسدون برامجهم بكثرة مقاطعة الضيوف، وهذه المقاطعة تربك المصدر وتحرمك من معلومات مهمة ولكن ذلك لا يعنى أن تكون مجرد مستمع غير مشارك، فالحوار حوارك، ولا بد أن تكون الدفة في يديك فوجهها في الاتجاه الصحيح ، وإذا ما رأيت المتحدث يشط بعيداً فأعده برفق وباحترام إلى موضوع السؤال، ولا بد لك أن تعرف كيف تنتقل من سؤال إلى أخر بعد أن تكون قد اقتنعت بإجابة المصدر.

وإذا ما وجدت أن المدة التي حددها لك المتحدث للحديث قد قاربت على الانتهاء وما زال هناك العديد من الأسئلة التي لا تحتاج إلى إجابات عليك أن تعطي الأولوية للأسئلة التي ترى أنها في صلب الموضوع وتمثل نقاطا مهمة للقارئ.

أما إذا كانت الأسئلة كلها على قدر واحد من الأهمية، فلا بأس من أن يستأذن المصدر في مزيد من الوقت فإذا وافق كان بها، وإذا لم يوافق فلتطلب منه تحديد موعد آخر لاستكمال الحديث.

3. تسجيل الحوار:

والتسجيل هنا لا نقصد به التسجيل على شريط كاسيت فقط، وإنما نقصد به أيضاً تدوين الحوار على الورق بواسطة القلم، أي أن هناك طريقتين لنقل الحوار:

الطريقة الأولى:

الكتابة على دفتر الملاحظات

وهذه هي الطريقة الشائعة، حيث تقوم بتدوين ما يقوله المتحدث في الأوراق وعلى الرغم من أن هذه الطريقة مرهقة وتحتاج إلى تركيز ، فإن بعض الصحفيين يفضل اللجوء إليها، ويجيدها من يعد الإعداد الجيد لموضوعه.

وحتى تكون هذه الطريقة مريحة وتحقق الهدف، هناك عدة قواعد يجب أتباعها:

أ- التركيز والانصات الجيد لكلمات الحوار، حتى لا يفوتك شيء منها.

ب أن يتمتع المحرر بذاكرة جيدة، تلتقط كل ما يدور وما يحدث من ملابسات حتى ولو لم يكتبها.

ج- القدرة على صياغة معاني المتحدث وما يقصده في أقل عدد من الكلمات، وهنا تفيد مهارة تعلم (الاختزال) وهو لغة كتابة مختصرة بواسطة رموز معينة وهي طريقة لها قواعدها، ومن الأفضل أن يتعلمها الصحفي.

د - أن يكون هناك تفاعل بين الصحفي والمصدر ، حتى لا يتحول الصحفي إلى تلميذ يكتب ما يملى عليه، وحتى لا يشعر المتحدث بالملل لانصراف المحرر عنه.

هـ - قبل أن تغادر المكان وإذا كنت تشك في عدم دقة بعض الملاحظات أو الفقرات فمن الأفضل أن تسأل عنها.

الطريقة الثانية :

وهي تسجيل الحوار بواسطة أجهزة الكاسيت او الديجتال او الهواتف:

انتشرت هذه الطريقة على نطاق واسع، فقد أصبحت أجهزة التسجيل والهواتف الذكية في متناول الجميع، واصبحت هي الطريقة المألوفة في إجراء الأحاديث خاصة الأحاديث الجماعية، والمؤتمرات الصحفية، وفي جلسات المحاكم ، وهناك عدد كبير من الصحفيين يعتمدون عليها اعتماداً كلياً حتى في الحصول على الأخبار أو التصريحات.

ومع ذلك فهناك بعض المصادر التي ترفض استخدام أجهزة التسجيل أثناء الحوار. ويجب على المحرر أن يحقق رغبتها في ذلك واستخدام جهاز التسجيل في إجراء الحوار يتطلب عدة شروط أو قواعد منها:

أ- أن تكشف على جهاز التسجيل قبل بدء الحوار، وأن تتأكد من انه يعمل بشكل جيد، وأن تعرف كل إمكانيات الجهاز وكيف تستخدمها .

ب- أن تأخذ معك ما يلزمك من بطاريات وشرائط، وأن يكون معك احتياطياً كافياً منها، بدلاً من ان تفاجأ بنفاذها، فربما يطول وقت الحوار.

ت- قبل أن تستخدم جهاز التسجيل لا بد من أخذ موافقة المصدر.

ث- حتى تحافظ على بطاريات التسجيل وعلى الشرائط، إذا ما توقف المتحدث عن الحديث، بسبب هاتف أو زائر ، أغلق الجهاز، ثم أعد تشغيله عند تهيئته للحديث.

ج- لابد أن تختبر دوران الشريط من فترة لأخرى او بطارية الهاتف او جهاز التسجيل، حتى لا تفاجاً في النهاية بأنه لا يعمل .

وقد تطورت وسائل الأحاديث أو الحوار بسرعة مذهلة، فالصحفيون يستخدمون الأن أجهزة الكمبيوتر والاجهزة الرقمية التي تمكن الصحفي من الكتابة وإرسال ما يكتبه مباشر إلى اجهزة الكمبيوتر المركزية بالجريدة، حيث تتوالى المراحل الأخرى في سهولة .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.