المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معاملات الفلفل للحد من أضرار البرودة  
  
1133   01:16 صباحاً   التاريخ: 30-12-2022
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 171-172
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

معاملات الفلفل للحد من أضرار البرودة

معاملة النباتات بمنظمات النمو قبل الحصاد

أدى رش نباتات الفلفل في مرحلة الإزهار بأي من: الباكلوبترازول paclobutrazol بتركيز 50 أو 100 جزء في المليون)، أو اليوني كونازول uniconazole (بتركيز 20 أو 50 جزء في المليون)، أو المفليوداید mefluidide (بتركيز 20 أو 50 جزء في المليون) إلى الحد بشدة من أضرار البرودة التي ظهرت على ثمار الفلفل الخضراء والحمراء بعد 28 يوما من تخزينها على 2 م. ولم يختلف معدل إنتاج الإثيلين وثاني أكسيد الكربون - في حرارة 20 م - بين الثمار التي أعطيت معاملة الباكلوبترازول والتي سبق تخزينها لمدة 28 يوما على حرارة 2 م، وثمار معاملة الكنترول التي لم تعط تلك المعاملات (Lurie وآخرون 1993، و 1995).

معاملة الثمار بالمثيل جاسمونیت

أمكن الحد من أضرار البرودة في ثمار الفلفل المخزنة على 2 م لمدة 4-10 أسابيع بغمرها - قبل التخزين - لمدة 30 ثانية في محلول المثيل جاسمونیت methyl jasmonate بتركيز 25 مللي مول. كما أعطت المعاملة بالمركب في صورة غازية لمدة ساعة نتيجة مماثلة لمعاملة الغمر (Meir وآخرون 1996).

معاملة الثمار بالماء الساخن قبل التخزين

أمكن الحد من ظهور أضرار البرودة في ثمار الفلفل الحلو الخضراء المخزنة على 4 م لمدة يومين، وذلك بمعاملتها قبل التخزين بالغمر في الماء الدافئ على حرارة 40 أو 45 م لمدة 45 دقيقة، أو بالتدفئة على حرارة 40 م لمدة 20 ساعة، وصاحب تلك المعاملات نقص جوهري في التسرب الأيوني من الثمار التي تعرضت للبرودة مقارنة بنظيراتها التي لم تعط المعاملة الحرارية. هذا إلا أن غمر الثمار في الماء على حرارة 50م لمدة 45 دقيقة أحدث تلفا كبيرا في الأغشية الخلوية (Mencarelli وآخرون 1993).

وأدت معاملة ثمار الفلفل بالماء الساخن على حرارة 50م لمدة 3 دقائق إلى مكافحة كلا من العفن الرمادي grey mould الذي يسببه الفطر Botrytis cinerea، والعفن الأسود black mould الذي يسببه الفطر Alternaria alternata، حيث أمكن مكافحتهما بصورة تامة أو خفض الإصابة بهما بصورة معنوية حتى مع تعريض الثمار للعدوى الصناعية بأي من الفطرين قبل معاملتها بالماء الساخن. ولم تظهر أضرار على ثمار الفلفل من جراء معاملة الماء الساخن إلا إذا استمر التعريض لحرارة 50م لمدة 5 دقائق، أو كان التعريض لحرارة 55 م لمدة دقيقة واحدة أو أكثر، وكانت الأضرار على صورة شقوق ونقر على سطح الثمار (Fallik وآخرون 1996).

وقد قام Fallik وآخرون (1999) بغسيل ثمار عدة أصناف من الفلفل الحلو بالماء العادي أولا، ثم بالماء الساخن على حرارة 54-56 م لمدة 10-14 ثانية أثناء مرورها على فرش التنظيف، ثم تجفيفها - قبل تعبئتها - وتخزينها على 7م لمدة 15 يوما، ثم على 16-18م لمدة 4 أيام إضافية. كانت الثمار المعاملة بهذه الطريقة - التي تناسب التصدير بطريق البحر إلى الأسواق الأوروبية والخليجية - أكثر صلابة ونظافة عن نظيراتها التي نظفت فقط بالفرش الجافة، كما كانت خالية تماما تقريبا من الأعفان، وتبين أن المعاملة أدت إلى التخلص من الأتربة الدقيقة والجراثيم الفطرية التي تتواجد في كأس الثمرة وجلدها.

التدفئة المتقطعة أثناء التخزين

تبدأ التغيرات الأيضية المصاحبة لأضرار البرودة قبل ظهور أية أعراض مرئية لتلك الأضرار، وتتمثل في حدوث زيادة في معدل التنفس، ومعدل إنتاج الإيثلين، ونفاذية الأغشية الخلوية. هذا إلا أن تبادل تعريض الثمار لحرارة عالية مع الحرارة المنخفضة (صفر إلى 1 م) أثناء تخزينها أبطل التأثير الضار للحرارة المنخفضة، وأدى إلى ضعف تراكم الكحول، والأسيتالدهيد، والأسيتون، وزيادة نشاط إنزيمات ال peroxidase، وال catalase ، وتثبيط نشاط إنزيم phenylalnine ammonia-lyase، ونقص التسرب الأيوني، وتقليل أضرار البرودة ( Chen وآخرون 1994)، وعلى الرغم من أن تدفئة ثمار الفلفل المخزنة على 5 م، و 90-95٪ رطوبة نسبية (برفع حرارة الثمار إلى 25-24 م مع 70-75٪ رطوبة نسبية لمدة 24 ساعة كل 2-5 أيام) أدى إلى تقليل أضرار البرودة، إلا أن ذلك كان مصاحبا بزيادة في الفقد في الوزن، ونقص في الصلاحية للتسويق (Kluge وآخرون 1998).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.