المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14
التسخين بالحقن بذرات متعادلة
2025-01-14

dleman-Pomerance-Rumely Primality Test
1-9-2020
السيد مصطفى ابن السيد محمد هادي
11-2-2018
الحكمة في وجود المتشابه في القرآن
4-1-2016
Predictor-Corrector Methods
22-5-2018
معاهدة صلح الحسن (عليه السلام)
29-11-2016
مواسم وثب او تلقيح الابقار والجاموس
3-5-2016


في يومها العلمي... العتبة العباسية تشدّد على التمسك باللغة العربية الفصحى  
  
1444   05:22 مساءً   التاريخ: 23/12/2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

شدّدت العتبة العباسية المقدسة على ضرورة التمسك باللغة العربية والإعلاء من شأنها في مواجهة رياح الدعوة إلى العامية واستعمال اللغات الأخرى. جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل العتبة المقدسة الدكتور علي كاظم المصلاوي بالندوة التي أقامتها جمعية العميد العلمية والفكرية برعاية العتبة العباسية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وأدناه نصّ الكلمة: ترحب الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة متمثلة بمتوليها الشرعي وكافة منتسبيها بالحضور الكرام، من السادة والمشايخ الفضلاء ومن أساتيذ الجامعات العراقية الموقرين، من الباحثين المشاركين الكرام الذين حلّوا ضيوفاً على المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، شاكرين سعيهم ومباركين جمعهم الذي جاء خدمة للغة القرآن الكريم بوجه خاص، وإحياءً للغتنا العربية بوجه عام. وإذ ترعى العتبة العباسية المقدسة هذه الفعاليات التي تقيمها جمعية العميد العلمية والفكرية، لأساتيذها الفضلاء، فأنّها تنطلق من إيمانها العميق بضرورة إحياء هذا اليوم وتكريس الفعاليات التي تعزز وتعلي من شأن لغتنا العربية، بالوقت الذي تجابه به رياح اللحن والدعوة إلى العامية، واستعمال اللغات الأخرى دون العربية الفصحى.

يعلم جميعكم أنّ أهمية اللغة العربية تكمن في كونها لغة القرآن الكريم، ذات الحبل الممدود من السماء إلى الأرض الذي -حفظه الله- تعالى بحفظه، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يسلبه أي تحريف أو نقص أو زيادة، وللقرآن صنوا لن ينفصل ولن يفترق عنه، وهو النبي وأهل بيته عليه وعليهم أفضل السلام وأتمّ التسليم، ومن ثمّ إذا ما حافظنا وتمسكنا بهذين الصنوين القرآن والعترة المباركة (عليهم السلام)، حفظت العربية وسلمت وصارت أكثر أمناً وأماناً من سواها، ولذلك ندعو إلى التمسك بهذه اللغة المباركة، التي حباها الله بنعمة القرآن، فحفظها من التشتت والاندثار، عبر قرون عدّة، وهيئ لها سدنة مخلصين ومدافعين عنها، ولا ريب بأن تمسكنا بها وانتمائنا لها سيزيد من قوتنا أمام من يريد بنا وبلغتنا السوء والشر.