أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
2811
التاريخ: 10-10-2014
1832
التاريخ: 2-06-2015
3668
التاريخ: 10-10-2014
1835
|
قال تعالى : {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ } [الأعراف : 115] .
قال بعض المفسّرين : إنّ إقتراح السّحرة هذا إمّا أن يكون من أجل أن يسبقهم موسى (عليه السلام) ، أو إنّه كان إحتراماً منهم لموسى ، وربّما كان هذا الأمر هو الذي هيّأ السبيل إلى أن يذعنوا لموسى (عليه السلام) ويؤمنوا به بعد هذه الحادثة. إلاّ أنّ هذا الموضوع يبدو بعيداً جدّاً ، لأنّ هؤلاء كانوا يسعون بكلّ ما اُوتوا من قوّة لأن يسحقوا ويحطّموا موسى ومعجزته ، وبناءً على هذا فإنّ التعبير آنف الذكر ربّما كان لإظهار إعتمادهم على أنفسهم أمام الناس.
غير أنّ موسى (عليه السلام) بدون أن يبدي عجلة ، لإطمئنانه بأنّ النصر سوف يكون حليفه ، بل وبغضّ النظر عن أنّ الذي يسبق إلى الحلبة في هذه المجابهات هو الذي يفوز (قال بل ألقوا). ولا شكّ أنّ دعوة موسى (عليه السلام) هؤلاء إلى المواجهة وعمل السحر كانت مقدّمة لإظهار الحقّ ، ولم يكن من وجهة نظر موسى (عليه السلام) أمراً مستهجناً ، بل كان يعتبره مقدّمة لواجب.
فقبل السّحرة ذلك أيضاً ، وألقوا كلّ ما جلبوه معهم من عصي وحبال للسحر في وسط الساحة دفعة واحدة ، وإذا قبلنا الرّواية التي تقول : إنّهم كانوا آلاف الأفراد ، فإنّ معناها أنّ في لحظة واحدة اُلقيت في وسط الميدان آلاف العصي والحبال التي ملئت أجوافها بمواد خاصة (فإذا حبالهم وعصيّهم يخيل إليه من سحرهم أنّها تسعى) !
أجل ، لقد ظهرت بصورة أفاع وحيّات صغيرة وكبيرة متنوّعة ، وفي أشكال مختلفة ومخيفة ، ونقرأ في الآيات الاُخرى من القرآن الكريم في هذا الباب : {سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف : 116] وبتعبير الآية (44) من سورة الشعراء : {وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|