أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
5051
التاريخ: 1/11/2022
5227
التاريخ: 31/10/2022
1826
التاريخ: 24/11/2022
1592
|
الباب الخامس
الرؤية والرسالة
مفهوم الرسالة .
مفهوم الرؤية.
الرؤية والرسالة والهدف.
تحديد الرؤية والرسالة.
الفرق بين الرؤية والرسالة.
التطوير المؤسسي
ما التطوير المؤسسي؟
القيم المؤسسية.
القيادة.
الشكل التنظيمي.
برنامج التطوير المؤسسي.
العمل على تطبيق منهجية التطوير المؤسسي.
مؤشرات معيار تقييم الأداء للأفراد.
أولاً : الرؤية والرسالة
تُلخّص الشركات والمنظمات المختلفة أهدافها في الرؤية (بالإنجليزية: Vision) والرسالة (بالإنجليزية: Mission)، ولكل منهما وصف، ووظيفة وعادة يخلط الناس بينهما، فالرؤية تحدد الحال الذي ترغب الشركة بأن تكون عليه في المستقبل، أما الرسالة فتصف الحالة والأهداف التي ترغب الشركة بتنفيذها في الوضع الراهن.
تمتلك رؤية الشركة ورسالتها أهمية كبيرة في نمو الشركة ونجاحها المستقبلي، بصرف النظر عن حجمها، ونوعها أو طبيعة عملها، حيث إن الرؤية والرسالة تعملان معاً على توجيه الأعمال والموظفين ، كما تساعد كل منهما على تسويق العلامة التجارية التابعة للشركة أو المؤسسة، وعند البدء بتأسيس شركة، أو مشروع تجاري جديد، أو ما إلى ذلك يجب بداية صياغة وتحديد الرؤية، التي ستُوجّه الرسالة المراد تنفيذها ، بالإضافة إلى توجيه الخطة الاستراتيجيّة، أما الأعمال القائمة مسبقاً التي حددت الرسالة الخاصة بها، فغالبا تساهم الرسالة في توجيه الرؤية، والخطّة الاستراتيجية مستقبلاً.
- مفهوم الرؤية
- الرؤية هي عبارة عن البرنامج الذي يُوجّه باتجاه المستقبل، ويمكن القول إن رؤية المؤسسة هي التي تحدد الوضع المستقبلي الذي تطمح إليه ، والجدير بالذكر أن الرؤية لا تتغير مع مرور الوقت، وإنما تبقى ثابتة لتدعم تركيز الموظفين على الأشياء المهمة، وتتيح لهم فهماً أعمق لكل الأمور المفيدة للمؤسسة ، وتعزيز المواءمة بين مواردها المختلفة، كما يجب عند وضع الرؤية أن تكون واضحة وكاملة وصحيحة ، ومن المهم أن تكون موجزة، حتى يسهل على الموظفين الرجوع لها في أي وقت من الأوقات، وأي مؤسسة لا تعتمد على وجود رؤية لن يدوم نجاحها طويلاً ، فالرؤية تساعد المؤسسة أو الشركة على تحقيق أهدافها، عن طريق مشاركة جميع الأعضاء الموجودين فيها بتحقيق تلك الأهداف، كما أن الرؤية تساعد الموظفين على فهم طبيعة عملهم على المدى الطويل.
- يجب أن تتوفّر مجموعة من الصفات في الرؤية حتى تعد فعّالة، فمن الضروري أن تكون واضحة وبعيدة عن الغموض، وأن تصف المستقبل المشرق للشركة، كما يجب أن تستخدم تعابير جذابة، وأن تحتوي على تطلعات وطموحات واقعية قابلة للتنفيذ والتحقيق، بالإضافة إلى أن تَحقّق الملاءمة بين القيم التي تحتوي عليها والثقافة العامة للمؤسسة، ومن الضروري أن تحتوي على بنود تهتم بالوقت المناسب لتحقيق الأهداف المطلوبة.
مفهوم الرسالة :
تُوجّه رسالة المؤسّسة العمليات اليومية الخاصة بها، وتدعم عملية صنع القرار، وتساعد على التخطيط بفاعلية، وتجمع القوى العاملة نحو تحقيق الأهداف، ويمكن القول أن رسالة الشركة هي تعبير عن أهدافها التنظيمية التي يجب إنجازها، كما أنها تعكس جوانب الشركة كاملة من ناحية الموظفين، والعملاء، والخدمات ، التكنولوجيا، وجودة إنتاجها، وموقفها في السوق من ناحية قوتها أو ضعفها، ومدى قدرتها على الاستمرار، والجدير بالذكر أنه يجب صياغة الرسالة بحيث توفر إجابات عن الأسئلة الآتية: ماذا تفعل الشركة؟ وكيف ستفعل؟ ولمن تفعل؟
يجب عند إعداد وتطبيق الرسالة توضيح الهدف من وجود المُؤسّسة والقيم التي تنطوي عليها ، والوسائل التي تساعدها على تحقيق رسالتها، بالإضافة إلى المجالات التي ترغب بالعمل فيها، ويكون ذلك في تحديد المنتجات، أو الخدمات المقدمة، ومعرفة نوعية العملاء الأساسيين للمؤسسة، وتحديد مسؤولياتها نحوهم ، والجدير بالذكر أن العديد من المؤسسات تُغيّر، وتُعدّل، وتُحسّن رسالتها بناءً على المؤشرات والمتغيرات الاقتصادية، أو نوعية التفاعل، والاستجابات المتوقعة، أو غير المتوقعة من الزبائن والعملاء ، ومن أهم المهام التي تنفذها الرسالة هو: منح الموظفين القدرة على فهم قرارات مؤسساتهم، أو شركاتهم، وإدراك طبيعة التغييرات التنظيمية المحيطة بهم، كما تساعد على التقليل من النزاعات في العمل، وتحقيق أفضل فائدة من تخصيص الموارد في الشركة .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|