المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

عمر بن الخطاب
15-11-2016
المخبر الصحفي أو مندوب الأخبار
2023-05-17
كيف تحدد أهدافك لمواجهة الأزمة
1-9-2022
Mertens Theorem
3-10-2020
المنهج الموضوعي في الجغرافيا السياحية- المنهج الحرفي
5-4-2022
مرض ذبول فيرتسيليم في الباذنجان
9-1-2022


دواعـي الاهتمـام بـدراسـة السـلـوك التنـظيمـي  
  
1894   01:57 صباحاً   التاريخ: 31/10/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص25 - 28
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

لماذا ندرس السلوك التنظيمي :

دواعي الاهتمام بدراسة السلوك التنظيمي .

1ـ الإنسان أهم عناصر التنظيم يهتم السلوك التنظيمـي بـالأفراد والمجموعات ونشاطاتهم في التنظيم حيث تسعى الإدارة لتحقيق أعلى درجة من الكفاءة في تحقيق أهدافها لكـن هـذه الأهـداف لا يمكن تحقيقها دون الجهـد الإنساني تفكيراً وعملاً من هنا كان السلوك التنظيمي عنصراً مهماً في الإدارة لأن موضوعات السلوك التنظيمي تسعى إلى تزويد المديرين بالمعلومات الضرورية لفهم الأفراد والمجموعات وكيفية سلوكهم لذلك فهي تضيف جانباً هاماً من المهارات الأساسية اللازمة لمتخذي القرارات في التنظيم الإداري فالمدير حينما يقوم بوظائفه الإدارية من تخطيط وتنظيم وقيادة وتنسيق ومتابعة فإنه يكون في أمس الحاجة لمعرفة أثر وواقع قراراتـه عـلى الأشخاص العاملين أن العنصر البشري هـو الغايـة وهـو الوسيلة لتحقيـق الأهداف إذاً فمعرفة العنصر البشري أمـراً مهماً مثـل حـاجـة المـدير للإلمام بالأمور المحاسبية  والمالية والتنظيمية لذلك فهو يحتاج لمعرفة دوافع العنصر البشري واحتياجاته وكيفية إقناعه وتجنب مقاومته للغير والتطوير.   

2 ـ التنظيمات الحديثة (كبر حجمهـا وضخامة عـدد العاملين بها) تتميـز التنظيمات  الحديثة بكبر حجمهـا وضخامة عـدد العاملين بها فنتيجة للمشكلات المالية والتنظيمية   والفنية وغيرها من المشكلات ينتج عن ذلك مشكلات إنسانية تحتم وجود تنسيق وتفهم للحاجات الإنسانية مـن أجـل تحقيق الأهداف المنشودة.   

3 ـ التقنية الحديثة (الأخذ بأساليب التقنية يتيح فهماً أوسع وأعمق للاتصالات والمفاوضات وحل النزاعات) أصبحت المنظمات إلى جانب كبر حجمها تأخذ بأساليب التقنية الأمر الذي أصبحت معه هذه المنظمات أكثر تعقيداً فقـد أصبح الأفراد أكثر تخصصاً وأصبحت القوى العاملة تضم العديد من الفنيين والإداريين والمتخصصين سواء في شكل لجـان عـمـل أو مجالس إدارات مـما أوجد معه الحاجة إلى فهم أعمق لعمليات الاتصالات والمفاوضات وحـل النزاعات. 

4 ـ الحاجة لفهم أعمق لرغبات واحتياجات ودوافع المتعاملين مع المنظمة من طالبي الخدمة أو السلعة إلى جانب العاملين في المنظمات فإن هناك فئة المتعاملين معها سواء طالبي الخدمة أو السلعة حيث تدفعهم احتياجاتهم ورغباتهم للسلوك بطريقة مختلفة من شخص إلى آخـر وقد تختلـف عـن سـلوك العاملين أنفسـهم مـما يعنـي الحاجـة إلى فهـم أعمـق لرغباتهم واحتياجاتهم.

5. تغيير اتجاهات العاملين / درجـة تعـاونهم / إبداعهم / تهيئتهم للتغيير والتطوير.الإنسان بصفة عامة كائن معقد له دوافعـه ويختلف تكوينه النفسي أو ما يعرف بالشخصية الإنسانية من فـرد إلى آخـر مـما يترتب على ذلك أن وجهة نظر الفرد وإدراكه لعناصر وحقائق البيئة الخارجيـة مـن أشخاص وأشياء تعكس شخصية الفرد نفسه فنحن نستطيع أن نفهم الشخص بدرجة أكبر إذا نظرنا إليـه مـن داخلـه أي عن طريق تحليـل شخصيته الذاتية ككل متكامل.

6 ـ مزيد من التفهم للفرد ودوافعه ومكونات شخصيته وما يهدد نفسيته نتيجة القلق / الصراع / الإحباط /..الخ، التـي قـد يتعرض لها نتيجـة عـدم قدرته على التكيف مع البيئة.قد يفشل الإنسان في محاولته للتكيـف مـع البيئة وينتج عنه القلق والإحباط والصراع الذي يهدد النفس البشرية ويفقد الشخص توازنه النفسي ففي الإلمام بعلوم السلوك ما قد يساعد على حماية النفس البشرية ما يهددها.  

7ـ زيادة قدرة رجل الإدارة والتنظيم على التعامل مع العاملين، وتحليـل سلوكهم والتنبؤ به وتوجيهه بما يخدم مصلحة العمل وتحقيق أهدافه. تعتبر الإدارة مسئولة عن التغيير والتطوير مـمـا قـد ينتج عنه مقاومـة العاملين للأفكار الجديدة فدراسة السلوك توفر للقياديين فرصـة بث روح الفريق وتقبل الغير والتعاون الاختياري والإبداع وجعلهم يتخذون قراراتهم بطريقة أفضل.  
8ـ زيادة قدرة المديرين وتمكنهم قيادياً وإدارياً بزيادة معرفتهم عـن الجوانب السلوكية للعاملين: دوافع / قـدرات / اتجاهات / حاجـات / مكونات شخصية وحتى الميول   والمزاجية لا شك أن المديرين في كافة المستويات الإدارية لن تكتمل لهم مقومات القيادة الإدارية الناجحة ما لم يقفوا على حقيقة دوافع الأفراد وحاجاتهم ومكونات شخصياتهم واتجاهاتهم وقدراتهم وميولهم. 

مما سبق ذكره يصبح جلياً أن رجال الإدارة والتنظيم في حاجة ماسة إلى أسـاس نفسي لفهم الطبيعة البشرية وتحليل تصرفات الأفراد سواء كانوا متعاملين مع التنظيم وكذلك التنبؤ بهذا السلوك والتحكم فيه وتوجيهه ومعرفة كيفية تأثير الأفراد في سلوك بعضهم البعض وكذا تفسير الظواهر الإنسانية التي تتمثل في شكل تحديات أو عقبات على أساس هذا الفهم والتفسير للسلوك الإنساني في التنظيم يمكـن رسـم السياسات الفعالة الكفيلة بتوجيه سلوك الأفراد الوجهة الصحيحة.  

إن رجل الإدارة يواجه باستمرار مشکلات إنسانية إلى جانب ما يواجهه من مشکلات فنية وهو في كلا الحالتين يحتاج إلى نظريات تمده بالأسس والمبادئ العلمية التي توفر له سبل معالجة وحل هذه المشكلات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.