ديدان الشمع التي تصيب النحل

وهي أخطر الحشرات والآفات التي تصيب النحل.

أوصافها:

فراشة لونها بني مشوب بعلامات سوداء والجناحان الخلفيان لونها أبيض الذكر أصغر من الأنثى طول الحشرة 2 سم طول الأجنحة وهي مفتوحة من 5.2 – 3.5 سم.

تضع الأنثى عددا كبيرا من البيض يتراوح بين 550 - 1800 بيضة والمتوسط 1000 بيضة وتضع بيوضها في الشقوق وزوايا الخلية وفي التجاويف وعلى قمة الإطارات وتدخل الأنثى الخلية في آخر النهار كما أنها تضع بيضها على بقايا الشمع في أرض المنحل إذا وجدت وعلى أجزاء الخلية المهملة لون البيضة وإهليلجية الشكل طولها 0.5-0.6 مم قشرتها مبرقشة بدوائر خصوصا على النهاية العلوية منها.

اليرقة:

إن ضرر هذه الحشرة يعود إلى أن يرقاتها التي تعمل أنفاقا في الأقراص الشمعية التي تبدو مغطاة بشدة بالخيوط الحريرية كما أن هذه اليرقات تتغذى على حبوب اللقاح والشرانق ومواد أخرى توجد على الأقراص الشمعية وتفضل الشمع القديم من الشمع الجديد وتفضل أقراص الحضنة الداكنة اللون ولا يمكنها النمو على شمع نحل نقي.

العذراء:

تتحول اليرقة إلى عذراء في شرنقة تنسجها حول نفسها ويكون ذلك خارج الأقراص ضمن الخلايا ثم تخرج الفراشة لتعيد دورة الحياة من جديد.

الأضرار التي تحدثها الحشرة

تسبب فقدان الأقراص الشمعية نتيجة للأنفاق التي يحفرها والتي تسبب كسرها وشدة الإصابة تعرقل النحل عن العمل ويسد طريقها وهذا يجبر النحل على هجر الخلية تبين إطار شمعي مصاب بدودة الشمع.

المقاومة:

تقاوم هذه الآفة بالعناية بالنحل وتقوية الطوائف ومعالجة الأقراص الشمعية عند تخزينها ببعض مواد التدخين والغازية القاتل مثل:

أ- ثاني بروميد الإيثلين:

من صفات هذا المركب أن غازاته أثقل من الهواء لذلك يوضع عند استعماله في أعلى صندوق التبخير ولهذه المادة تأثير مميت على جميع أطوار الحشرة وليس له تأثير على القائم بالعملية وغير قابل للانفجار.

ب- باراداي كلور ويتزين:

وأهم صفاته بأنه أثقل من الهواء الجوي وبلوراته بيضاء تتحول ببطء إلى غاز كريه الرائحة غير سام للإنسان في درجة التركيز المستعلة ويستعمل في قتل صغار دودة ساق التفاح، وغير قابل للاشتعال يقتل الحشرات الكاملة فيمنعها من وضع البيض على الأقراص.

ج- ثاني كبريت الكربون:

يقتل هذا الغاز الحشرات الكاملة واليرقات ضغط

د- الكبريت

وهو من المواد الشائعة للاستعمال وثاني أكسيد الكبريت الناتج عن مادة الاحتراق أخف من الهواء لذلك توضع هذه المادة في أسفل صندوق التبخير في صحن أو التراب ومن ثم تحرق ونسبة استعمال الكبريت 100غ كل متر مكعب من الفراغ ولابد من إعادة العملية علية مرات أثناء فترة التخزين وعند إجراء عملية التبخير يراعى أن نسد الفواصل بين الصناديق وتعلق من الأعلى وداخلها الإطارات الشمعية وتوجد فتحة في أسفل الصندوق من أجل وضع المادة المستعملة للتبخير.

يحرق هذا الغاز لينشر منه الغاز السام الذي يقتل اليرقات والفراشات.

هـ- استعمال أنواع من البكتريا

تؤثر هذه البكتريا على يرقات دودة الشمع وتستعمل بشكل مسحوق ينشر على الأقراص الشمعية أو عن طريق خلط البكتريا بالأساسات الشمعية وقد لوحظ أن النحل يقبل على مط هذه الأساسات.

الوقاية من هذه الحشرة:

1- تنظيف الخلايا من اليرقات الموجودة عند الكشف على الطوائف.

2- استبدال الأقراص الشعبية القديمة بأقراص حديثة.

3- تخزين الأقراص الزائدة من الاستعمال في المنحل في مكان مظلم محكم الإغلاق.

4- عدم ترك بقايا شمعية على أرض المنحل.

5- عدم وضع أقراص شمعية في الخلية زيادة عن حاجة الطائفة.

6- أن تكون الخلايا متنوعة من خشب خالي من الشقوق.

7- ضم الطوائف الضعيفة وتقويتها.