المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأنظمة الحلقية القمرية
2023-02-19
تقسيمات الواجب
8-8-2016
وجوه النشوز
2024-06-21
الخليفة والعدالة
28-09-2015
لو قال جعفر بن محمد (عليه السلام) إنه لم يقل هذا ؟
10-7-2017
وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)
28-9-2020


مرض النوزيما Nosema  
  
3143   01:44 صباحاً   التاريخ: 22-7-2020
المؤلف : م. محمد محمد كذلك
الكتاب أو المصدر : المرجع الشامل في تربية النحل والملكات وإنتاج العسل (2018)
الجزء والصفحة : ص 200-204
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

منذ زمن بعيد ومرض النوزيما يدمر النحل البالغ في مستعمرات نحل العسل ، ويسبب هذا المرض نوعا من البروتوزوا protozoa يسمى Nosema apis ، وهو حيوان صغير يشبه الأميبا . وفي مرحلة من مراحل حياة هذا الكائن ، يتحول إلى بوغة spore قادرة على مقاومة الظروف البيئية السيئة ، وتظل حية لعدة سنوات.

وتعتبر البوغة هي الوسيلة التي ينتشر بها المرض من نحلة لأخرى، حيث تتعثر نحلة سليمة في براز نحلة أخرى مصابة بالمرض، فتصاب هي الأخرى بالمرض وتصبح غير قادرة على الطيران.

الطريق الفعال الوحيد في التعرف على مرض النوزيما يمر عبر تشريح نحلة مصابة. حيث تكون المعدة الخلفية والقناة الهضمية للنحل المريض بيضاء طباشيرية أو بيضاء لبنية . أما حشوات النحل السليمة فتبدو القناة الهضمية كهرمانية اللون أو شبه شفافة . إضافة إلى ذلك ، تبدو معدة النحل السليم منقبضة دائريا، في حين تبدو معدة النحل المصاب بالعدوى منتفخة ويصعب رؤية انقباضها .

ينتشر هذا المرض في الخريف والشتاء والربيع. حيث ينتقل عن طريق الأبواغ أثناء التغذية أو الشرب أو الرياح، وتتكاثر الأبواغ بشدة وتهاجم الخلايا الطلائية المبطنة لجدار المعدة الوسطى، وتتكاثر بداخلها وتكون في النهاية الجراثيم التي تعيد مهاجمة الخلايا الطلائية وتمزقها. ونتيجة ذلك امتلاء القناة الهضمية بالجراثيم التي تخرج مع البراز وتلوث المياه ومصادر الغذاء.

هذه الوسيلة هي من أهم طرق نقل المرض.. ومن المعروف أن الجراثيم تنمو خلال ساعتين من التغذية ، وتستغرق دورة حياة الكائن الممرض حوالي 7 - 10 أيام . في حالة الإصابة الشديدة تحتوي معدة النحلة على ما يقرب من 100000 جرثومة، تتحرر مع براز النحلة لتبدأ دورة العدوى.

ليس من السهل ملاحظة أعراض هذا المرض، على الرغم من أن النحل الملوث بالبراز يعمل على نقل العدوى ، ويمكن وصف أعراض الإصابة في المستعمرات شديدة الإصابة في صورة انتفاخ بطن الحشرة بالفضلات وثقلها مما يؤدي إلى طيرانها لمسافة قصيرة فقط حول الخلية ، وقد تشاهد الشغالة المصابة وهي تزحف على الأرض أو على الأعشاب حول الخلية . وتشاهد اجنحتها في حالة غير عادية وغير مرتبطة ببعضها ، وتقل مقدرتها على اللدغ. وعند فحص الجهاز الهضمي يشاهد انتفاخ القناة الهضمية الوسطى ويصبح لونها ابيض رماديا نتيجة وجود الجراثيم بكثرة.

يعمل هذا المرض على تقليل حياة النحلة بمقدار 50% ، ويعتمد ظهور الأعراض على نسبة الإصابة ، ونتيجة لوجود هذا المرض أيضا تمتنع الملكة المصابة عن وضع البيض ، وقد تموت خلال أسابيع قليلة من إصابتها ، كما تختفي حبيبات فوسفات الكالسيوم من الخلايا الطلائية المبطنة لجدار المعدة والتي تلعب دورا هاما في معادلة الحموضة المعدية الناشئة عن طبيعة المواد الغذائية للنحلة ، كما يحدث نقص كبير في نمو الغدد تحت البلعومية في الشغالات المصابة والتي تتراوح أعمارها من 5- ۲۰ يوما ، فقد لوحظ أن النسبة المئوية للغدد الكاملة النمو 59% في حين وجد أن هذه النسبة تبلغ حوالى 94% في حالة الشغالات السليمة ، وكنتيجة غير مباشرة لهذا فإن كمية الغذاء المقدمة لليرقات تقل ، وعليه تزداد نسبة اليرقات التي تفشل في التحول بعد فقسها إلى حشرات كاملة النمو وتصل إلى حوالى 15٪ ، بينما هي لا تتعدى ۱٪ فقط في تلك الطوائف السليمة .

كما أن كمية النتروجين في الأجسام الدهنية للنحلة تقل من 14 - 33 ملليجراما في الحشرات السليمة ، لتصل إلى 6 ملليجرام نتروجين في الشغالات المصابة .

ومن الأعراض الهامة من الناحية العملية أن المستعمرات المصابة لا تقوم بالبناء في الربيع ، وتظل هذه الحالة قائمة حتى تقل شدة الإصابة داخل المستعمرة ، وهو أمر غير هين بالطبع . النوزيما في العادة مرض غير قاتل ، ويمكن للمستعمرات أن تستعيد صحتها من تأثير المرض في شهر يونيو عندما يتحسن الطقس ويقوم النحل بالتبرز خارج المستعمرة ، وتنظيف الأقراص الملوثة بالبراز ، وتصل الملكة إلى قمة حالتها في وضع البيض . النوزيما لا تسبب الدوسنتاريا dysentery كما هو شائع ، لكن الدوسنتاريا ولا شك تعتبر طريقة كافية لنشر المرض . ولا شك أن النوزيما تسبب فناء بعض المستعمرات ، لكن هذا يعتبر أمرا غير اعتيادي ، فعادة ما يحدث هذا الأمر بعد عدد من فصول الصيف التالية الفقيرة في الغذاء ، وعندما يعاني النحل من الإجهاد الزائد بسبب إصابتها بالدوسنتارية.

وما يمكن أن أنصح به في هذه الحالة هو مراقبة نسبة أبواغ النوزيما بطريقة كمية إذا كنت تمتلك وسائل عمل هذا. أو يمكنك اللجوء إلى قسم النحل في وزارة الزراعة او المركز القومي للبحوث الزراعية.

وفي حالة زيادة قدر الإصابة يمكنك استعمل عذاء ال Fumidil "B" في صورة شراب في الخريف ، وهو مضاد حيوي يستخدم في معالجة هذا المرض فقط ، يباع هذا الدواء في زجاجات سعة ثلاث جرعات ، تكفي الجرعة الواحدة لتغذية مستعمرة واحدة ، وذلك بإذابة الجرعة في خليط من 14 باوندlb  (6 كيلوجرام ) من السكر المحبب المذاب في 7 بنث pints (3.5 لتر) من الماء غالبا ما يباع ال 'B'Fumidit في هيئة مسحوق شديد النعومة يسهل ذوبانه بسرعة.

عادة ما يتم تقليب مسحوق ال 'B'Fumidit مع السكر الجاف ثم يضاف هذا الخليط إلى الماء الدافئ، ولا يجب أن يكون الماء شديد السخونة حتى لا يفسد ال Fumidil B , ثم يستخدم شراب ال Fumnidil B في تغذية النحل في غذاية Miller أو أي نوع آخر من الغذابات السريعة ، لأن النحل سوف يخزن هذا الشراب في كتل مغلقة لأنه سوف يحيا عليه لبعض الوقت . إن شراب ال 'Fumidil "B بعد إعداده سوف يعادل تقريبا ۱۷- ۱۸ باوندا ، حيث يستخدم النحل ثلثي هذه الكمية في التغذية خلال الأربعة أشهر الأولى من وضع الشراب ، وتستخدم الكمية الباقية عن تربية الحضنة. هذا الشراب يعمل على تقليل مقدار العدوى في الأقراص كما أن المشاكل الناتجة عن استخدام هذا العلاج اثناء الموسم قليلة جدا.

أما في حالة خلو الأقراص من الحضنة ، فيمكن حماية من الأقراص لتكون جاهزة للاستخدام في أي وقت من العام ، وذلك عن طريق تدخينها قبل استخدامها مرة أخرى في المستعمرات ، يجري التدخين بالطريقة التالية :

تجمع الإطارات الفارغة من الحضنة والمحتوية على أقراص الشمع وتوضع في غرف الحضنة وتنظف من البروبوليس بكشطه من فوق الإطارات الخشبية ، ثم ترص الإطارات على قاع غرفة الحضنة، ثم تغمس قطعة من القماش الماص تكفي لامتصاص 0.25 بنث ( 0.1 لتر) من حمض الخليك Acetic acid ، ثم توضع قطعة القماش فرق الإطارات وفوقها غطاء غرفة الحفنة ويغلق مدخل الخلية Hive (المستعمرة) تماما. تكرر هذه العملية مع باقي الإطارات لتعقيمها.

يقوم بعض النحالين بتغطية غرفة الحضنة بعد العاملة السابقة باستخدام مشمع من البلاستيك لحفظ الدخان الناتج داخل الخلية. تترك الأقراص التي تم تدخينها لمدة اسبوع على الأقل في درجة حرارة معتدلة. حمض الخليك ليس مادة لطيفة، فهو يعمل على إزالة الجلد من الأصابع بسرعة البرق، لذلك يجب ارتداء قفازات من المطاط عند إجراء هذه العاملة. ويهاجم هذا الحامض المعادن وحتى الخرسانة لذلك يجب عدم وضع الخلايا أو المستعمرات وقت المعالجة بالقرب من المباني، بل توضع في العراء ، في الهواء الطلق . يجب التأكد من أن النحل لم يدخل في الخلايا اثناء المعالجة ولم يضع عسلا بها.

بعد أسبوع من المعالجة تصبح أقراص الشمع جاهزة، ويجب في هذه الحالة رفعها من غرف الحضنة التي تمت فيها المعلبة، واضعين في الاعتبار أن حمض الخليك لن يؤثر في شمع الأقراص أو في المواد المخزنة مثل العسل، حبوب اللقاح.

المستعمرات المصابة بالنوزيما في الربيع يمكن معالجتها في هذا الوقت من خلال إزالة الأقراص الملوثة بالعدوى والتي لم تستخدم بعد من قبل النحل، وأيضا تعالج كل الأقراص الخالية من الحضنة بالتدخين، وتغذى المستعمرات في هذه الحالة على ال "Fumidil "B.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.