المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

لغة الپشتو أو الپشتونية.
2023-05-04
Continuum Hypothesis
26-12-2021
علي واله سفن النجاة
12-02-2015
مجلس الغناء
27-6-2019
الاستبدال المتشاكل للجزيئات الكبيرة Isomorphous Replacement of Macromolecules
2023-09-30
كتلة الصين The Chinese Shield
2024-10-06


لو قال جعفر بن محمد (عليه السلام) إنه لم يقل هذا ؟  
  
1494   02:50 مساءً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص152-153
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2017 1596
التاريخ: 30-6-2017 1497
التاريخ: 30-6-2017 1305
التاريخ: 25-8-2017 1621

روي أنه في مجلس في محضر جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) كان جالساً فيه ، أحضر بعض الأصحاب شخصاً مسافراً يدّعي علم الحديث.

كان يقول : إني أتعلم علم الحديث في كل مدينة أذهب إليها ، فأنا حافظ لآلاف الأحاديث من قول الكبار والعظماء ، حتى إنني أحفظ من احاديث جعفر بن محمد ...

لكنه لم يكن يعلم أن جعفر بن محمد (عليه السلام) جالساً .

فقال (عليه السلام) : ماذا تحفظ من احاديث جعفر؟

قال : بلى ، من جملة الأحاديث أن : جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : إذا كان الإنسان مسافراً ومسح على الخفين في أثناء الوضوء فهذا كاف.

قال (عليه السلام) : ممن سمعت هذا؟.

قال: سمعت من شخص قال : إنه سمع من الصادق (عليه السلام) .

قال (عليه السلام) : لو ان جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول إنني لم أقل هذا؟.

قال : لا أقبل ، لأنني سمعت من رجل ثقة بأنه قال هذا ، فكيف يمكنني أن أقبل منك ؟.

للأسف فإن وعي أكثر الناس هكذا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.