المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

العمرة وأحكامها
31-12-2019
أثر موت الأب على كل من الصبي والبنت
12-1-2016
مدى تحقق شروط الصلح
7-4-2016
Halogen Atomic Radius (increases down the group)
20-12-2018
الشك في المكلف به
10-8-2016
خطوات تضمن بناء استراتيجية فاعلة للعلاقات العامة الرقمية
13-8-2022


{وما تكون في شان وما تتلو منه من قرآن...}  
  
1200   02:41 صباحاً   التاريخ: 2024-06-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، 423- 424
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023 1902
التاريخ: 2024-04-18 1408
التاريخ: 8-11-2020 2274
التاريخ: 2024-12-14 533

{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [يونس: 61]

یُقَالُ: شَأَنتُ شَأَنَهُ؛ أَي: قَصَدتُ قَصدَهُ [1] وَمِنهُ الشَّأَنُ: الأَمرُ، یُقَالُ: مَا شَأَنُكَ [2] وَهوَ قَولُ اللَّـهِ تعَالَى: {وَمَا تَكُونُ في‏ شَأْنٍ} أَي: مَا تَکُونُ أَنتَ یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) في حَالٍ مِنَ الأَحوَالِ، وَفِي أَمرٍ مِنَ أُمُورِ الدِّینِ؛ مِن تَبلِیغِ الرِّسَالَةِ، وَتَعلِیمِ الشَّرِیعَةِ، وَغَیرُ ذَلِك[3].

{وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ} أَي: مَا تَقرَأ مِنَ اللَّـهِ مِن قُرآنٍ، وَالقُرآنُ یَقَعُ عَلَى القَلِیلِ وَالکَثِیرِ مِنهُ [4] وَهوَ إِضمَارٌ قَبلَ الذِّکرِ لِلتَفخِیمِ [5] وَقِیلَ: الضَّمِیرُ في: {مِنْهُ} للشَّأنِ؛ لأَنَّ تِلَاوَةِ القُرآنِ شَأَنٌ مِن مِعظَم شَأَنِ رَسُول اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) [6].

یُقَالُ: أَفَاضَ في العَمَلِ؛ إِذَا اندَفَعَ فِیهِ [7] وَالعُزُوبُ: الذِّهَابُ عَن الـمَعلُومِ، وَضِدَّهُ حُضُورُ الـمَعنَى لِلنَّفسِ [8] وَهوَ بِالزَّاءِ الـمُعجَمَةِ.

{وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} أَي: تَدخُلُونَ وَتَخُوضُونَ فِیهِ [9].

{وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ} أَي: یَبعُدُ وَیَغِیبُ عَن عِلـمِ رَبِّكَ وَقُدرَتهِ ([10]).

{مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ} أَي: نَملَةٌ صَغِیرَةٌ، أَو: هَبَاءً ([11]).

 


[1] تفسير البيضاوي: 3/205.

[2] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/400.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/203.

[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/203.

[5] مجمع البحرين، الطريحي: 6/270.

[6] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/135.

[7] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/135.                    

[8] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/202.

[9] جامع البيان، الطبري: 11/184.

[10] غريب القرآن، الطريحي: 112.

[11] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/223.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .