مراحل التخطيط لوظيفة العلاقات العامة

بشكل عام، يمكن إيراد مراحل التخطيط لهذه الوظيفة على الشكل الآتي:

1. مرحلة تحديد الأهداف المناط بهذه الوظيفة كجزء من أهداف المؤسسة العامة. ذلك أن أهداف العلاقات العامة لا يمكن أن تكون إلا ضمن إطار الأهداف العامة للمؤسسات التي تؤخذ بالتخطيط الاستراتيجي كمنهج للعمل في بيئة متغيرة باستمرار. وقد يكون تركيز الأهداف المطلوب تحقيقها من قبل العلاقات العامة هو تعميق الروابط الإنسانية والعلاقات الاجتماعية بين المؤسسة والعاملين فيها من جهة وبين المؤسسة ككيان اجتماعي اقتصادي والأطراف الأخرى كالحكومة والمزودين والصحافة والتجار والصناع والمستهلكين من خلال منظمات المجتمع المدني التي تمثلهم وعلى رأسها جمعيات حماية المستهلك المعنية بنوعيات وأسعار ما يقدم من سلع وخدمات لهم في الأسواق المستهدفة. الأمر الذي يحتم على إدارات العلاقات العامة في المؤسسات المعاصرة إلى تصميم استراتيجيات الاتصال المناسبة مع انتظامية كبيرة لدراسة مواقف المستهلكين نحو ما يقدم لهم من سلع أو خدمات.

2. أما المرحلة الثانية، من مراحل التخطيط فتتمثل بدراسة الخصائص الديمقراطية والنفسية بالتعاون مع إدارة التسويق وذلك بهدف التعرف على مشاعر ومواقف وقدرات الشراء لدى المستهلكين بالإضافة إلى أذواقهم الحالية والمحتملة في المستقبل. كل ذلك من أجل رسم الخطط ودفع السياسات والبرامج العملية للاتصال بهم وبطريقة فعالة وما تخدم الأهداف العامة لهذه المؤسسات. وتجدر الإشارة هنا إلى إمكانية تعديل الأهداف الخاصة بالعلاقات وذلك لأسباب أهمها ملاحظة تغييرات مؤثرة في أذواق ومواقف أو مشاعر المستهلكين أو المستخدمين للمنتجات المقدمة من المؤسسات المعنية.

3. أما المرحلة الثالثة، فتتمثل بوضع الخطط الواقعية المتضمنة لأهداف ممكنة التغيير من الناحية البيئية وعلى ضوء الأولويات المقررة من قبل تلك المؤسسات.

4. أما المرحلة الرابعة فتتضمن أيضا رسم السياسات المناسبة ووضع البرامج التفصيلية للعلاقات العامة بالتنسيق مع باقي الإدارات إدارة التسويق خصوصا.

5- أما المرحلة الأخيرة، فتتمثل بمرحلة وضع التصورات المبدئية لعلميات المتابعة والتقييم وذلك بشكل نظري بحت.