المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29
معاملة بيض البط في حقول الانتاج
2024-04-29
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفتاح التربية السليمة  
  
1113   12:03 صباحاً   التاريخ: 8/9/2022
المؤلف : ميسم الصلح
الكتاب أو المصدر : طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة : ص31ــ33
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-11 188
التاريخ: 2023-04-06 1290
التاريخ: 11-1-2016 2153
التاريخ: 8-1-2016 1735

من غير الممكن بل من المستحيل أن تجد شخصا يفهم بأي اختراع أكثر من مخترعه.. ومن المستحيل أن تجد أحد يفهم بالإنسان أكثر من خالقه.. إذا اتفقنا على هذه النقطة يصبح بإمكاننا الانتقال إلى النقطة الثانية وهي من الذي خلق الانسان؟ الجواب طبعا هو الله سبحانه وتعالى..

من يتفق معي على هذا الجواب فلينتقل إلى النقطة التالية.. عندما نشتري أي جهاز أو آلة نجد معها كتيب التعليمات الذي يدلنا ويرشدنا إلى طريقة الاستخدام والذي من دونه لا نستطيع التعامل مع هذه الآلة، وسنظل نحاول ونجري التجارب حتى نصل إلى الطريقة الصحيحة لاستخدامه ومن الممكن أن لا نصل بل ومن الممكن أن تجاربنا الكثيرة تؤدي إلى تعطيلها، وإذا نجحنا في تخطي أول عائق من الممكن أن يصعب علينا الانتقال إلى الخطوة التالية، وبالتالي نقف مكاننا لذلك يجب الاتفاق على أنه لتشغيل هذه الآلة، ومعرفة كيفية التعامل معها بطريقة صحيحة لا بد أن نتبع التعليمات الموجودة في كتيب الاستخدام المرفق معها.

أعذروني على التشبيه والمقارنة، ولكن هكذا الانسان (هذا فقط لتقريب وتوضيح الصورة) لا نستطيع أن نتعامل معه، إلا باتباع كتيب الاستخدام، وهو ما نجده في الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى حتى ييسر لنا طريقنا ويسهل علينا العيش في هذه الحياة.. وإذا لم نقرأ التعليمات جيدا ونحاول اتباعها بحذافيرها، لجلسنا نتخبط كل يوم غير مدركين كيف نتصرف، ولجلسنا نجري التجارب عند مواجهة أي مشكلة علنا نصل إلى حل مناسب، ويا لسعادتنا إذا وصلنا ويا لتعاستنا إذا صعب علينا، وسنظل نحاول ونحاول و....

أيها الانسان كم أنت غريب وعنيد، تحاول وتحاول والحل أمامك، لماذا تعذب نفسك؟ هل أنت تهوى العذاب؟! افتح كتاب الله وستجد الحل بسهولة... الله الذي خلقك هو فقط يعرف كيف يمكن التعامل معك.

حسنا، تعالوا ننظر إلى القاعدة الأساسية التي وضعها الله سبحانه وتعالى وهي الثواب والعقاب، يوم القيامة من فعل خيراً سيكافأ بالجنة، ومن فعل شراً سيجازى بالنار، هذه هي الطريقة التي يتبعها سبحانه في تعامله مع من خلق، وهل من أحد أعلم بخلقه أكثر منه؟ طبعاً لا، هذا ما اتفقنا عليه منذ البداية.

يا للعجب أعطانا حل للغز ونحن نتجاهله، الحل بين أيدينا ولا نجربه؟

جرب ستنجح بالتأكيد. إذا اشتريت هاتفا أو حاسبا جديدا ومكتوب أو مرسوم عليه من أين يتم تشغيله والطريقة الصحيحة لاستخدامه، هل ستجرب من مكان آخر؟ حتما لا.... 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف