أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-07
1685
التاريخ: 2024-04-28
696
التاريخ: 12-10-2014
2173
التاريخ: 25-11-2014
1956
|
قوله - سبحانه -: { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] .
الظاهر أنه قضى أجلاً ، وأن عنده أجلا مسمّى ، وليس فيه أنها أجـلان لأمر واحد ، فيمكن أن يكون أحدهما الموت في الدنيا ، [والآخر] (1) أجل حياتهم في الأخرى.
ثم إنه يعم الجميع ، وليس للجميع أجلان عند المخالف .
ثم إنه أضافه إلى نفسه ، فقال: {عنده} . وقال: { ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ } [الأنعام: 2] في هذا الأجل المسمى ، يعني به : القيامة. وكانوا يشكون فيه ، وأكثر ما في القرآن من قوله : { أَجَلٍ مُسَمًّى} [إبراهيم: 10. طه: 129. العنكبوت : 53. فاطر : 45...] يكون المعني(2) به يوم القيامة. نحو : { لَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ} [يونس: 19. هود: 110. طه: 129. فصلت : 45].
______
1- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ك) و(هـ) و(أ). وفيها: وأجل ، مع (الواو).
2- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): معني ، من دون (آل).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|