المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
استخرج أفضل ما لدى المتعالم الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / من أحكام الأموات‌. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / من آداب الحمام. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الاستنجاء. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / نزح البئر من بول الصبي. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن استقبال الشمس أو القمر عند التخلّي. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / كراهية الأكل جنبًا. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن قعود الجنب في المسجد. تضارب الأفكار والتطور العلمي الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الاغتسال في فضاء من الأرض. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / سقوط الوضوء مع غسل الجنابة. الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / جواز الوضوء من سؤر الهر والحكم بطهارته‌. نظام تربية ماشية اللحم هل لكم تزويدنا بجزء من مخالفات عثمان بن عفّان للنصوص والسنن ؟ هل عثمان هو من جهز جيش العسرة ؟

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثواب الدنيا هو النصر والغنيمة  
  
1142   10:57 صباحاً   التاريخ: 23-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص365- 366.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله – سبحانه -: { فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ } [آل عمران: 148].

قال قتادة(1) ، والربيع(2) وابن جريج (3) : هو نصر المسلمين على عدوهم حتى ظفروا بهم ، وأخذوا الغنيمة.

     ويجوز أن يكون ما آتاهم الله في الدنيا من النضر ، والظفر(4) ، وأخذ الغنيمة ثواباً مستحقاً لهم على طاعاتهم ، لأن في ذلك تعظيـماً لهـم ، وتبجيلاً(5). ولذلك تقول : إن المدح عـلى أفعـال الطاعـة  ، والتسمية بالأسماء الشريفة  ، بعـض الثواب.

       ويجوز أن يكون الله أعطاهم ذلك تفضلاً منه ـ تعالى ـ(6) أو ما لهم فيه مـن اللطف ، فيكون تسميته بأنه ثواب(7) ، مجازاً.

_________

1- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.

2- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ .

3- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.

4- في (ح): من الظفر والنصر.

5- في (ك): تجيلاً ، بتاء مثناة من فوق بعدها جيم معجمة من تحت وسقوط الباء بينهما.

6- (تعالى) ساقطة من (ح).

7- في (هـ): ثواباً ، بتنوين النصب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .