الخدمةُ شَرفٌ في الدُنيا وذُخرٌ في الآخِرة.. مواكبُ الخدمة الحسينيّة الكربلائيّة تتفانى وتتسابق لخدمة الزائرين |
2090
04:57 مساءً
التاريخ: 9-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-06
955
التاريخ: 2024-06-15
932
التاريخ: 2023-07-10
1176
التاريخ: 13-5-2020
2836
|
تفانت مواكبُ الخدمة الكربلائيّة في خدمة زائري ومعزّي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وتقديم كلّ ما بوسعها من خدماتٍ لهم ولسانُ الحال يقول: كلّ ما نملك هو ببركات أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وكلّ ما نقدّمه لزائريه قليلٌ قِبال ما قدَّمَه للإسلام والإنسانيّة جمعاء، فخِدْمتةُ شَرفٌ في الدُنيا وذُخرٌ في الآخِرة. واعتاد أهالي كربلاء منذُ القِدَم على عرفٍ ساروا عليه جيلاً بعد آخر، وهو أن تختصّ الأيّامُ العَشرةُ الأولى من شهر محرّم الحرام بهم عزائيّاً وخدميّاً، وهذا لا يمنعُ من مشاركة الآخرين لكن قَدم السبق تكون لهم. فتراهم قبيل حلول شهر محرّمٍ الحرام يتهيّؤون ويستعدّون للمشاركة والمساهمة في تقديم الخدمات للزائرين، وتجدهم منذ اليوم الأوّل لمحرّم الحرام يعملون كخليّة نحلٍ ويتسابقون صغاراً وكباراً وأطفالاً ونساءً، من أجل التشرّف بتقديم الخدمات للزائرين، وتقديم أفضلها لهم من طعامٍ ومشربٍ ومبيتٍ وخدماتٍ أُخَر. ويستمرّ تقديم الخدمات حتّى العاشر من المحرّم، ومنها ما يبقى حتّى مراسيم دفن الإمام الحسين(عليه السلام) في الثالث عشر من المحرّم، ومنها إلى ما بعد ذلك مستنفرةً جميع الطاقات الماديّة والمعنويّة والاستباق إلى تقديمها للزائرين.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|