المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Polygon Inscribing
12-2-2020
تركيز الأنزيم Enzyme Concentration
20-4-2016
Meixner Polynomial of the First Kind
20-9-2019
الآثار التربوية للبلايا والمصائب
25-11-2014
من آفات اللسان / المدح
11-8-2022
الواجب يمتنع أن يتّصف بالحادث
3-07-2015


أقسام التكبر  
  
1598   11:02 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 121 ـ 123.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 2203
التاريخ: 30-9-2016 1540
التاريخ: 24-2-2022 1875
التاريخ: 7/9/2022 1759

للتكبر أقسام تنطبق عليه الأخبار السابقة، لأنه تارة يكون على الحق، كما كان لنمرود(1)، فإنه كان يحدث نفسه بأن يقاتل رب السماء، وكما كان لمن يدعي الربوبية مثل فرعون حيث قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 24]، إذ تكبر عن العبودية لله، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]، ومن هذا القسم التكبر عن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

وقد يكون على الخلق: إما على الأنبياء والرسل والأئمة من حيث تعزز النفس وترفعها عن الانقياد لبشر مثل سائر الناس، كما حكي الله عن قوم قالوا: {أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [المؤمنون: 47]، {إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [إبراهيم: 10]، {وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} [المؤمنون: 34]، وكما تكبر أئمة الجور عن الانقياد والإطاعة لأئمة الحق.

وإما على سائر الناس، بأن يستعظم نفسه ويستحقر غيره، فإذا سمع الحق من عبد من عباد الله استنكف عن قبوله واشمأز(2) وجحده. ومن استعظم نفسه فقد اعتقد لها صفة من صفات الكمال، وذلك يرجع إلى كمال ديني أو دنيوي، والديني هو العلم والعمل، والدنيوي هو النسب والجمال والقوة والمال وكثرة الأنصار(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نمرود: وقيل: نمروذ بن كنعان بن حام ابن نبي الله نوح (عليه السلام)، وقيل: نمرود بن كنعان بن سنحاريب بن نمرود بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح (عليه السلام)، وقيل: هو نمرود بن كوش، وقيل: هو نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام ابن نبي الله نوح (عليه السلام). أحد ملوك الكلدان في بابل، وبعد أن ملك 67 سنة، وقيل: 400 سنة، وقيل: 1700 سنة، دخلت بعوضة في أنفه فعذب بها 40 سنة، ثم هلك ببابل ودفن بها، وهناك ربوة بالقرب من بابل تعرف بقبر نمرود.

أعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري: 986 ـ 987، نمرود.

 (2) الشمز: نفور النفس من الشيء تكرهه. وقال قتادة: اشمأزت: استكبرت وكفرت ونفرت.

لسان العرب، ابن منظور: 5 / 362، مادة "شمز".

(3) انظر: بحار الأنوار، المجلسي: 70 / 196، كتاب الإيمان والكفر، باب 130 الكبر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.