المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آفات العجب.  
  
1456   10:51 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 106
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022 1651
التاريخ: 30-9-2016 1175
التاريخ: 27-4-2020 2354
التاريخ: 24-8-2020 1502

آفات العجب كثيرة، فإنه يدعو إلى الكبر؛ لأنه أحد أسبابه، ويتولد من الكبر الآفات الكثيرة، ويدعو إلى نسيان الذنوب وإهمالها لظنه أنه مستغن عن تفقدها، ويدعو إلى استعظام العبادات والطاعات والمنة بها على الله، وكفى بذلك نقصاً. ويدعو إعجابه بها إلى التعامي عن آفاتها، والمعجب يغتر بنفسه وبربه ويأمن مكر الله ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون(1).

ويمنعه العجب عن الاستشارة والاستفادة والتعلم، فيبقى في ذل الجهل.

وربما يعجب برأيه الخطأ في الأصول والفروع فيهلك(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إشارة لقوله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99].

(2) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 97 ـ 98، الباب الرابع في الرياء والكبر والعجب وعلاجهم، الفصل السابع آفات العجب؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 325، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان آفة العجب.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.