المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Loop
22-6-2021
أنواع التلوث - أنواع التلوث بالنظر إلى طبيعته- التلوث الكهربائي Electrical Pollution
16/12/2022
نتائج الفهم الصوتي عند العرب
30-7-2016
Nitrogen-Containing Compounds
14-12-2020
تـقييـم أداء البـائـعـيـن وعـمليـة تـقيـيم أداء البـائـع
2024-03-26
Weddle,s Rule
8-12-2021


مقاومة الحشائش التي تنمو مع الحمضيات  
  
3855   08:59 صباحاً   التاريخ: 18-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 566-580
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

مقاومة الحشائش التي تنمو مع الحمضيات

التنافس بين الحشائش وأشجار الموالح المثمرة على العناصر المعدنية والماء يكون أقل منه في الأشجار صغيرة السن. ومع ذلك فإن التأثير الكبير لمنافسة الحشائش قد يقلل المحصول (1981 ,Jordon) ويعطل عمليات الجمع. كما قد تؤدي الحشائش إلى أعاقة الري والصرف نتيجة (Vandiver, 1992 a,b) انتشارها في قنوات الري والمصارف. وتسبب الحشائش المتسلقة مثل العليق وست الحسن مشكلة كبيرة للموالح نظرا لأنها تغطى المجموع الخضري للأشجار بأكمله مما يقلل من الاستقبال الضوئي ويتدخل في عمليات الجمعWondiwagegnehu 1989 &Singh. وتمثل عملية مقاومة الحشائش أحد المصروفات الرئيسية للموالح خاصة في المناطق الاستوائية والمنطقة الجنوبية من فلوريدا ذات درجات حرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة والتي تشجع نمو الحشائش.

وبرنامج مكافحة الحشائش الناجح يعتمد على التعرف الجيد على أنواع الحشائش واختيار أنسب الطرق لمقاومتها (1981 ,De Barreda, 1977, Ito et al). والاختلاف في البرامج بين منطقة وأخرى يرجع إلى ظروف التربة وطريقة الري المتبعة وأنواع الحشائش السائدة بالمزرعة.

1. تقسيم الحشائش: Classification of weeds

التعرف الدقيق لأنواع الحشائش يكون ضروريا قبل اختيار وتنفيذ برنامج المقاومة (1977 , Tucker & Singh, 1992 . De Barreda). وتقسم الحشائش بناء على تركيبها Structure ودورة حياتها وموسم نموها إلى:

النجيليات (ذوات فلقة واحدة وأوراقها شريطية). وتسبب متاعب في حدائق الموالح وتكون عادة معمرة وتتكاثر بالبذرة أو بالريزومات (البرمودا و Torped) grass. أو خضريا بالدرنات أو الخلفات Stolons أو بالأبصال. والسعد Sedges تكون شبيهة بالمجموعة السابقة ولكنها ساقها مثلثة بدلا من دائرية أو أسطوانية. وقد تكون حولية أو معمرة وتتكاثر بالبذرة أو الريزومات أو الدرنات. وتسبب Purple nutsedge & Yellow متاعب كبيرة في مقاومتها حيث أنها معمرة ولها مجموعة كبيرة من الريزومات والتي تنتج كمية كبيرة من الدرنات. ومقاومة كلا المجموعتين السابقتين قد تختلف في اختيار المبيد. وعليه فإنه من المهم التفرقة بين هذه الأنواع قبل اختيار طريقة المقاومة (1989 , Wondimagegnchu & Singh).

والحشائش عريضة الأوراق من ذوات الفلقتين تتميز بطبيعة نمو متفرعة وأوراق عريضة شبكية. وأزهار هذه المجموعة تكون ذات ألوان زاهية وأكثر تميزا من النجيليات ويكون لها أجزاء يسهل تعريفها (السبلات - البتلات - المتوك - المبايض). وقد عرف أكثر من 100 نوع من الحشائش في الموالح في أمريكا. مع أن الحشائش ذات الأهمية الاقتصادية تكون 20 نوع في الحدائق الكبيرة معتمدا على الموقع وتاريخ الموقع. وقد أوضح كل من Barrera1977& Lo Giudice, 1981 b. De Ito et al, 198 .Suzuki 1981إن الحشائش في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي اليابان تتبع نفس الأجناس الموجودة في الولايات المتحدة ولكنها من أنواع مختلفة عن الموجودة بها. ويوضح جدول التالي أهم أنواع الحشائش سواء الحولية أو المعمرة المنتشرة في حدائق الموالح.

جدول يبين أهم أنواع الحشائش المنتشرة بحدائق الموالح

2. مكافحة الحشائش: Weed control practices

أ- المقاومة بالطرق الزراعية:

في البساتين المنشأة حديثا تشغل الأشجار مساحة محدودة من الأرض، لذلك فأن الحشائش تنتشر بها بصورة كبيرة خاصة في البساتين التي تروي بالغمر وتنافس الأشجار في الغذاء والماء وتعيق عملية الري كما تعتبر عائلا للعديد من الحشرات في حالة عدم مقاومتها وتنتقل منها إلى الأشجار، وتجرى مقاومة الحشائش في هذه المزارع بزراعة المحاصيل المؤقتة في البواكي البطالة خلال السنوات الأربعة الأولى من عمر المزرعة مثل الطماطم والكوسة والفلفل والبقوليات وغيرها من المحاصيل، ويجب عدم زراعة محاصيل مؤقتة تتعارض احتياجاتها مع أشجار الموالح وأن لا يزيد ارتفاعها عن الأشجار حتى لا تحجب الضوء والهواء عنها نظرا لأن الظل يؤثر تأثير سيئ على نمو الأشجار ويؤدى إلى اصفرار نمواتها وجفاف الفروع الصغيرة وكذلك لا تزرع محاصيل تتعارض احتياجاتها المائية مع الموالح مثل المحاصيل التي تحتاج كميات كبيرة من الماء أكبر من احتياجات الموالح مثل القلقاس أو الأرز أو المحاصيل التي تحتاج لمنع الري عنها فترة طويلة مثل القمح والشعير. وتؤدى زراعة محاصيل مؤقتة إلى مقاومة الحشائش التي تنمو بالحديقة سواء أثناء أعداد الأرض الزراعة المحاصيل المؤقتة أو أثناء خدمة هذه المحاصيل بالإضافة إلى ذلك فأنها تعطي عائد اقتصادي مناسب يحقق عائدا جيدا في السنوات الأربع الأولى من عمر المزرعة وحتى تصل الأشجار إلى مرحلة الأثمار وفي نفس الوقت تعتبر وسيلة فعالة لمقاومة الحشائش بدون أي أعباء مالية إضافية، وتقاوم الحشائش التي تنمو في الباكية العمالة أي التي توجد بها الأشجار بالعزيق السطحي كلما دعت الضرورة إلى ذلك مع مراعاة عدم زيادة عمق العزيق لأن ذلك يؤدي إلى تقطيع الشعيرات الجذرية للأشجار مما سيضعف نموها، أما في حالة الري بالتنقيط فيتم مقاومة الحشائش بالعزيق السطحي أو النقاوة اليدوية للحشائش التي تنمو في المنطقة المبللة بالرطوبة كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ويمكن تغطية التربة Soil mulching بالمخلفات النباتية بعد تقطيعها أو بقش الأرز أو البولي إثيلين الأسود، والذي يؤدي إلى حجب الضوء عن الحشائش وبالتالي عدم نمو معظمها، كما تؤدي هذه العملية إلى المحافظة على رطوبة التربة الناتج عن تقليل فقد الماء منها عن طريق البخر، بالإضافة إلي تحلل المخلفات النباتية وقش الأرز وتحولها إلي سماد عضوي فيما بعد. إلا أنه يعاب على تغطية سطح التربة Soil mulching أن جذور الأشجار تصبح سطحية وبالتالي تتأثر بشدة من أي ظروف طارئة تحدث في نظم خدمة المزرعة خاصة الري أو التسميد بالإضافة إلى احتمال أن تكون المخلفات النباتية وقش الأرز مأوى للفئران إضافة إلى سهولة اندلاع الحرائق بها.

كما يمكن استخدام هذه الطريقة أيضا في الحدائق المثمرة بزراعة محصول بقولي كغطاء اخضر مثل لوبيا العلف لمنع نمو الحشائش وفي نفس الوقت تثبيت النتروجين الجوي. على أن يتم حشها قبل تكوين البذور وتركها فوق سطح التربة مما يؤدى إلى استرجاع ما امتصه محصول الغطاء الأخضر من عناصر إلى التربة مرة أخرى وفي صورة صالحة للامتصاص مع ضرورة ألا تتعارض احتياجاتها مع الموالح. كما يمكن استخدام البرسيم لنفس الغرض كما يتضح من الصورة ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن لا تتعارض احتياجات البرسيم المائية مع الموالح وفي نفس الوقت يتم حش البرسيم ويترك فوق سطح التربة لاستعاضة ما امتصه من عناصر للتربة مرة أخرى. وفي الصين تستخدم محاصيل محمله مثل الكرنب والقمح والأسبرجس في المزرعة للاستفادة من الأرض إلى أقصى درجة ممكنة.

ب- المقاومة الميكانيكية:

تستخدم الطرق الميكانيكية لمقاومة الحشائش في مختلف أنحاء العالم وتشمل هذه الطرق العزيق والحش والتغطية بالبلاستك. وقد فكر المزارعون أن عزيق الأرض يؤدي إلى التخلص من الحشائش وبجانب ذلك يتخلص من الجذور السطحية للأشجار مما يعمق المجموع الجذري ويحسن المقاومة للعطش. ولكن في الحقيقة أن العزيق قد تؤذي الجذور السطحية وتسبب انضغاط التربة حتى في الأراضي الرملية. بالإضافة إلى ذلك فإن حركة آلات الخدمة قد تؤدي إلى كسر الأفرع وقد تسبب أضرار للثمار في الجزء السفلي من الشجرة. وليس هناك أدله على أن عمليات الخدمة هذه تؤدي إلى زيادة مقاومة الأشجار للجفاف أو نمو الجذر وفي الحقيقة فهي قد تقلل من النمو الخضري للشجرة. والمزارع التي تكون نظيفة باستخدام مبيدات الحشائش تكون أدفء من التي تكون بها نباتات وهذا له أهميته في أثناء حدوث الصقيع. ومن عيوب الزراعة النظيفة عدم تواجد البيئة المناسب للأعداء الطبيعية النافعة في المقاومة الحيوية للحشرات.

ويستخدم الحش Mowing في العديد من المناطق كطريقة لمقاومة الحشائش وخاصة في المناطق المعرضة لانجراف التربة. ويفضل مقاومة الحشائش خلال فترة العقد بالحش لتجنب العزيق وإثارة التربة في هذه الفترة الحساسة. وحش الحشائش المعمرة يقلل من الغذاء المخزن في الجذور مما يضعف هذه النباتات تدريجيا. أما الحشائش الحولية فيجب إجراء عملية الحش قبل تكون البذور كما تعمل التغطية بالبلاستك على منع نمو الحشائش أيضا.

ج- المقاومة الكيماوية: Chemical Control

أصبح استخدام المقاومة الكيماوية للحشائش منتشرا في العديد من مناطق زراعة الموالح. والمقاومة الكيماوية فعالة جدا إذا استخدمت بطريقة مناسبة. بينما إذا استخدمت بطريقة غير مناسبة كعدم اختيار المبيد المناسب أو الاختلافات في الظروف البيئية أو الطريقة الغير ملائمة للمعاملة فإنها تعطي نتائج ضعيفة أو غير مرضية أو تؤدى إلى الأضرار بالأشجار. ويراعى عدم استخدام مبيدات الحشائش في بساتين الموالح الحديثة الإنشاء حتى عمر 4 سنوات على الأقل.

ومن المهم بالنسبة لبرنامج المقاومة الكيماوية للحشائش معرفة الخواص الكيماوية والعوامل المحددة للمبيد ويجب مراعاة الطرق المذكورة للاستخدام في حدود التركيزات المصرح بها ومبيدات الحشائش أما أن تكون قبل الإنبات Preemergence أو بعد أنباتها Postemergence وبعض المواد تعامل التربة بها قبل الزراعة. ولكن معظمها يستخدم بعد الزراعة.

ويؤدي تبخير التربة إلى مقاومة أنبات بذور الحشائش وتستخدم هذه المعاملة قبل الزراعة. واستخدام المبيدات التي تمنع أنبات بذور الحشائش شائع الاستخدام في المزارع. وتضاف هذه المواد على سطح تربة نظيف ويجب أن تروى بعد المعاملة لكي تكون فعالة. ويجب الأخذ في الاعتبار خلط المبيد جيدا بالتربة لأن الأشعة فوق البنفسجية من الشمس قد تفقد المبيد فعاليته. وفي نفس الوقت إذا أجرى حرث عميق بالمحراث القلاب الخلط المبيد بالتربة فيؤدي ذلك إلى أن يصبح المبيد عميق في التربة بينما بذور الحشائش موجودة في الطبقة السطحية وبالتالي تكون المعاملة غير فعالة في مقاومة الحشائش.

وتضاف مبيدات بعد الإنبات بعد إنبات بذور الحشائش وتعمل أما عن طريق الملامسة أو عن طريق الامتصاص بالجذور. والمبيدات عن طريق الملامسة لابد من ملامستها للساق والأوراق لكي تصبح فعالة. ويتطلب ذلك تغطية جيدة للنبات حيث أنها لا تنتقل من مكان إلى آخر في النبات ولذلك فليس لها أي تأثير في التربة. وبعض المبيدات تكون جهازيه ويمكن انتقالها إلى مختلف أجزاء النبات بما فيه الجذور.

ويمكن إضافة المبيد نثرا على كل المساحة أو في منطقة محددة أو موجهة المنطقة معينة. ويتبع النثر في العديد من المزارع ويسمى Trunk to trunk application وهذا يقضي على جميع الحشائش مما يسهل من عمليات الحصاد والرش وكذا مشاكل التعرية في التربة. ولكن المشكلة الأساسية لهذه الطريقة هي عدم توفر البيئة البديلة للحشرات المفيدة (الأعداء الطبيعية). ومستقبل هذه الطريقة قد يكون محدودا نظرا لتلوث المياه الأرضية. ويتم إضافة المبيد في فلوريدا والبرازيل على هيئة شرائط مع ترك غطاء من الحشائش بين الأشجار يتم السيطرة عليها بطرق ميكانيكية بالحش. وهذا النظام يقلل من تكلفة المبيد ويقلل من تعرية التربة ويوفر المكان للأعداء الطبيعية المطلوبة للمقاومة الحيوية ولكنه يقلل المقاومة للصقيع ويتطلب الحش المتوالي. والمعاملة في منطقة محدودة تستخدم للتغلب على انتشار حشيشه معينة أو حشائش في منطقة محددة من المزرعة.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فعالية المبيد مثل الحرارة والأمطار ونوع التربة ومرحلة نمو الحشائش ونوع الحشائش (1989 ,Singh &Wondimagenehu) وتؤثر الحرارة على معدل النمو وامتصاص المبيد. ودرجة الحرارة المنخفضة في التربة تقلل من الامتصاص. كما تؤدي درجة حرارة الهواء المنخفضة إلى بطيء امتصاص وانتقال المواد المضافة بالرش إلى المجموع الخضري. وتتطلب المواد المضافة إلى التربة إلى توفر الماء إما بالري أو ماء المطر لتنشيطها وامتصاصها بالنبات. والإجهاد المائي يقلل أيضأ امتصاص الحشائش للمبيدات كما يقلل انتقالها عند إضافتها كرش ورقي. وإذا حدثت أمطار في خلال 2-4 ساعات بعد المعاملة بالمبيد الفعال بالملامسة فإن فاعليته تقل إلى درجة كبيرة. ولا ينصح برش المبيدات أثناء الرياح الشديدة لتفادي الأضرار التي قد تحدث للأشجار وعدم التوزيع الجيد للمبيد.

وتؤثر التربة على مدى فعالية المبيد. نظرا لأن المادة العضوية يمكن أن تكون مع المبيد مركب قليل الفعالية. وعلى العكس فإن المبيد يكون موجودا في محلول التربة بدرجة كبيرة في الأراضي الرملية الخشنة وهذا قد يسبب سمية Phytotoxicity للأشجار. وكذلك يمكن فقد هذا المبيد في ماء الصرف مما يقلل من كفاءته. ومن ناحية أخرى قد يسبب المبيد تلوث الماء الجوفي في حالة تسربه مع ماء الصرف.

وطور النمو في الحشائش له أهمية خاصة في المقاومة. فمعظم المبيدات قبل الإنبات يمكن للبادرات من امتصاصها مع نموها وهذه المواد تصبح غير فعالة في مرحلة أكثر تأخرا. وبعض المبيدات تتطلب أن تكون التربة نظيفة لكي تصبح فعالة. فالحشائش إذا وجدت تستقبل هذا المبيد قبل أن يصل إلى التربة. وعلى ذلك فإن برنامج مكافحة الحشائش كيماويا يجب أن يبدأ بمبيد حشائش يعمل بالملامسة أو الزراعة النظيفة باستخدام مبيد قبل الإنبات. ومعظم المبيدات بالملامسة تكون فعالة بدرجة كبيرة على النباتات الصغيرة السن السريعة النمو بدلا من الأنسجة الناضجة والتي كونت طبقة كيوتين سميكة أو زوائد ورقية. وبعض الحشائش صعبة المقاومة مثل Brambles (نبات معمر) يجب أن يعامل بالمبيد أثناء الخريف عندما يكون انتقال المواد نشط إلى الجذور. وانتقال المبيد يكون أقل فعالية بكثير إذا تم معاملته في أثناء الإزهار الحشائش. ومبيدات الحشائش الكيماوية أو الحيوية يجب أن يضاف إلى النباتات المتسلقة قبل الإنبات أو عندما تكون النباتات صغيرة ولم تتخشب سوقها بينما المقاومة الكيماوية للنباتات المتسلقة تصبح مستحيلة تقريبا عندما تنمو هذه النباتات وتصل إلى المجموع الخضري للأشجار. ولابد من إزالتها يدويا وهذه عملية صعبة ومكلفة. ولهذا السبب فإن العزيق السطحي أو الحش قبل الإضافة للمبيد في حالة الكثافة المرتفعة للحشائش يكون من الأمور المساعدة.

أضرار مبيد الحشائش: Herbicide injury

تعتبر جميع المبيدات تقريبا ضاره لأشجار الموالح إذا لم تتم المعاملة بطريقة سليمة. ولكن مظاهر الضرر لا تكون دائما واضحة وقد يتم الخلط بينها وبين نقص العناصر أو الأمراض أو الأضرار الميكانيكية. ويتوقف مقدار الضرر على الكمية ونوع المبيد المستخدم. والمبيد بالملامسة يؤثر على مناطق محددة من الشجرة التي وصلها محلول المبيد أثناء الرش وعادة تكون قريبة من سطح التربة حيث يصل الرش إلى الشجرة. ومن النادر أن تلاحظ أي أضرار في أعلى الشجرة إلا إذا كان هناك أخطاء كبيرة قد حدثت. وتظهر الأضرار في صورة بقع صفراء على الأوراق أو موت كامل للفرع إذا كانت الكمية كبيرة. ويكون هذا التوزيع موزع توزيعا عشوائيا في المزرعة. أما الأشجار الكبيرة ذات القلف السميك فلا يسبب المبيد بالملامسة أي ضرر على الجذع.

وإذا استخدمت معدلات مرتفعة للمبيد في التربة فإن الأشجار قد يحدث لها اصفرار للأوراق وقد تؤدي إلى تساقطها. كما تؤدي ملامسة مبيد الحشائش للمجموع الخضري للموالح إلى حدوث بقع بنية اللون على الأوراق البالغة وتشوه الأوراق الحديثة حيث يأخذ نصل أوراق النموات الحديثة شكل أبرى بالمقارنة بالأوراق السليمة. وتسبب مبيدات الحشائش حروق للثمار في حالة ملامسة محلول الرش لها وبالتالي تفقد قيمتها التسويقية. وقد أوضحت بعض الدراسات الحديثة أن بعض المبيدات الفطرية التي تضاف إلى التربة والتي تساعد على نمو الجذور قد تزيد أيضا من معدل امتصاص مبيد الحشائش مما يؤدي إلى زيادة أضرار المبيد على أشجار الموالح.

ويعتبر تطبيق برنامج جيد لمكافحة الحشائش من العمليات الأساسية في برنامج خدمة المزرعة. والبرنامج الجيد يعتمد على الطرق والمواد بدلا من استراتيجية متفردة. وتختلف الاستراتيجية باختلاف الأماكن وباختلاف مدى انتشار الحشائش وتكون أكثر صعوبة في الأماكن الحارة حيث تتوفر الأمطار (الاستوائية). وفي هذه الأماكن تستخدم المقاومة اليدوية نظرا للتكلفة الكبيرة للمبيدات ولكن المقاومة اليدوية لا تؤثر على جذور النباتات ولذا تستعيد هذه الحشائش نموها من جديد.

د- المقاومة الحيوية: Piological control

الطرق الحيوية قد يكون لها أهمية للمقاومة المتكاملة المستقبلية للحشائش. فقد وجد أن الفيتوفثورا يقاوم عشب Milkweed في فلوريدا إذا أضيفت في مرحلة مبكرة للبادرة (1992 , Tucker & Singh). وقد يكون له Allopathy دور في ذلك. فمثلا وجد أن المستخلصات من Lantana camera (أحد الحشائش) يمنع نمو Singh et al, 1989) Rye grass). والحشرات التي تتغذى على حشائش معينة مثل Lantana قد يكون لها استخدامات مبشرة في المستقبل للمقاومة الحيوية (Habeck, 1977).

برامج مقاومة الحشائش في مصر:

تتم مقاومة الحشائش في حدائق الموالح بعدة طرق ولكن بصفة عامة يتبع البرنامج التالي:

1- المقاومة الميكانيكية بعزيق الحديقة للتخلص من الحشائش على النحو التالي:

• العزقة الأولى تجرى خلال الشتاء وهي العزقة الأساسية وتتضمن تقليب السماد العضوي والسوبر فوسفات بالإضافة إلى تطهير قنوات الري ومسحها وتقوية الأربطة والحلقات حول الأشجار أو البواكي على حسب طريقة الري المتبعة.

• يجب تجنب العزيق وإثارة التربة في الفترة ما بين العزقة الشتوية وحتى آخر شهر يونية أي بعد ثبات العقد. ويفضل في هذه الفترة حش الحشائش قبل إضافة الدفعة الثانية من السماد النتروجيني.

• العزقة الثانية تجري في الفترة من يوليه وحتى نهاية سبتمبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الكيماوية. ويراعى أن يكون العزيق سطحي وان يتم تنقية الحشائش والتخلص منها خارج المزرعة بعد العزيق لان ذلك يؤدي إلى الحد من انتشار الحشائش في السنوات التالية.

2- المقاومة الكيماوية:

ويراعى عدم الاعتماد الكلى على مبيدات الحشائش في خدمة ومكافحة الحشائش في الحديقة بصفة عامة. ولكن لابد من إجراء العزقة الشتوية الأساسية والاستعاضة عن العزقة الثانية باستخدام المبيد المناسب وبالسعر المناسب أيضا لتوفير النفقات.

تجنب مقاومة الحشائش كيماويا في الفترة ما بين العزقة الشتوية وحتى آخر يونية لحساسية الأشجار لأي معاملات خلال هذه الفترة (فترة التزهير والعقد) وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش يفضل حشها وتركها فوق سطح التربة.

تجري المقاومة الكيماوية في الفترة من أول يوليه وحتى نهاية سبتمبر باستخدام المبيدات التالية على حسب نوع الحشائش السائدة بالحديقة.

1- إذا كانت الحشائش السائدة حولية بنوعيها العريضة والضيقة يمكن استعمال مبيد الجرامكسون بمعدل 2 لتر / 200 لتر ماء / فدان على أن تكرر المعاملة بعد شهر أو مبيد الباستا بمعدل 4 لتر / 200 لتر ماء / فدان دفعة واحدة أو على دفعتين (2 لتر / فدان للدفعة) بفاصل شهر بين الدفعتين أو تاتش داون بمعدل 800 سم3 / 200 لتر ماء. وبصفة عامة يفضل استخدام المبيد الأرخص سعرا في الأسواق نظرا لأن تأثيرها على الحشائش متقارب.

2- إذا كانت الحشائش السائدة هي الرجلة والحشائش العريضة الأوراق يمكن استخدام مخلوط من الحيسابريم 0.75 كجم + 250 سم3 جرامكسون /200 لتر ماء / فدان على أن يكون الرش على الحشائش النامية مباشرة.

3- إذا ظهرت حشائش معمرة بعد المعاملة السابقة (نجيل - سعد - حلفا - حجنة - عليق) على صورة بقع منتشرة في الحديقة يتم رشها بالراوند آب أو فيوزيليد سوبر بمعدل 20 سم3 مبيد + 10 جم سماد سلفات نشادر + نصف سم3 زيت طعام لكل 1 لتر ماء في الفترة من أول يوليه وحتى نهاية سبتمبر.

4- إذا كانت الحديقة موبوءة بالحشائش المعمرة السابق ذكرها يتم رش التربة بصفة عامة بالرواند آب أو فيوزيليد سوبر بمعدل 4 لتر مبيد + 2 كجم سماد سلفات النشادر + 100 سم3 زيت طعام لكل 200 لتر ماء / فدان. كما يمكن استخدام هربازد أو تاتش داون بمعدل 4 لتر/ 200 لتر ماء فدان. وأفضل موعد لهذه المعاملة هو عندما يتراوح طول هذه الحشائش بين 8-10 سم.

الشروط العامة لاستخدام مبيدات الحشائش بحدائق الموالح:

1- لا تستخدم مبيدات الحشائش في الحدائق الأقل من 4 سنوات.

2- لابد من استخدام الرشاشة الظهرية عند رش المبيدات.

3- يتم رش المبيد بعد تطاير الندى في الصباح ويوقف قبل الغروب.

4- يجب أن يسبق عملية المقاومة ري الحديقة مع عدم ريها إلا بعد 5-7 أيام من الرش.

5- يجب عدم ملامسة المبيد للثمار أو أوراق أو فروع الشجرة إثناء عملية الرش.

6- يجب أن يقوم بعملية الرش عمال مهرة ومدربين جيدا.

7- لابد من غسيل الرشاشة جيدا للتخلص من آثار المبيد بعد الانتهاء من عملية الرش.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.