العوامل المؤثرة في النقل النهري - العوامل الطبيعية- العامل المناخي |
903
11:43 صباحاً
التاريخ: 11-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2019
1394
التاريخ: 20-9-2021
1705
التاريخ: 20-8-2022
1035
التاريخ: 2/12/2022
918
|
العامل المناخي:
تتأثر مياه الأنهار ببعض عناصر المناخ والتي من أهمها درجة الحرارة والتساقط، فاختلاف درجة الحرارة حسب فصول السنة له أثر كبير على مياه الأنهار لاسيما في العروض العليا، ففي الفصل البارد، عندما تنخفض درجة الحرارة تتعرض مياه الأنهار جزئيا أو كليا للتجمد، وهذا يؤدي بدوره إلى توقف الملاحة النهرية، وهذا التوقف قد يكون موسميا وقد يكون دائما ، أما في الفصل الحار فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى ذوبان الثلوج مما يترتب عليه زيادة كمية المياه التي تنصرف إلى مجرى النهر مما يساعد على ارتفاع المنسوب وبالتالي يساعد على الملاحة النهرية، أما في المناطق المعتدلة والحارة فإن تأثير درجة الحرارة محدود نوعا ما وأثرها يظهر في بعض الأنهار ذات الأعماق الضحلة حيث يؤدي التبخر إلى انخفاض منسوب النهر انخفاضا كبيرا مما يترتب عليه توقف الملاحة كما هو الحال في المجرى الأوسط لنهر الأورنج في أفريقيا حيث يجتمع أثر العامل التضاريسي (الاستواء) مع أثر العامل المناخی (ارتفاع درجة الحرارة) مما يؤدي إلى تبخر المياه الضحلة وانخفاض منسوب النهر وبالتالي توقف حركة الملاحة النهرية في هذا القطاع.
أما التساقط والذي يتمثل في الأمطار والثلوج فهو من العوامل المهمة التي تحدد مستوى مياه النهر وبالتالي درجة صلاحيته للملاحة ، فكلما كانت منابع النهر وروافده تقع في نطاق تسقط عليه الأمطار طوال العام، كان جريان هذا النهر منتظما، ومستوى المياه فيه ثابتا مما يشجع على ممارسة الملاحة فيه على مدار السنة، كما يظهر في أفريقيا المدارية وأمريكا اللاتينية (نهر الكنغو، والأمازون).
هذا كما أن مياه بعض الأنهار لا تقتصر على مياه الأمطار فقط بل أيضا مياه الثلوج في فصلي الربيع والخريف وهذا العامل يجعل هذه الأنهار تجرى طول العام وصالحة للملاحة النهرية على مدار السنة. أما في المناطق التي لا تنتظم فيها الأمطار ولا تسقط عليها الثلوج فإن صلاحية الأنهار فيها للملاحة تتوقف في الغالب على شهور الفصل الماطر او الفصول الماطرة، ففي هذه الشهور ينتظم جريان الأنهار ويزداد منسوبها وبالتالي تنتظم الملاحة النهرية فيها، أما في الفصل الجاف أو الفصول الجافة، فإن الملاحة تتوقف بسبب انخفاض منسوب المياه وقلة العمق أو بسبب جفاف المياه كلية والأمثلة على ذلك كثيرة، لاسيما في بعض الأنهار الواقعة في أوروبا في نطاق البحر المتوسط كما هو الحال في اليونان وإيطاليا وإسبانيا .
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|