أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
4117
التاريخ: 12-06-2015
21591
التاريخ: 12-06-2015
2168
التاريخ: 12-06-2015
1684
|
قوله - سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48] ثم قال: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] ثم قال: { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53].
أما قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ }، فقد علمنا أنه إنما نفاه مع(1) عـدم التوبة ، لأن(2) مع حصولها ، يغفر الشرك ـ أيضاً ـ.
وأما قوله : {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} أثبت أنه يغفر ما دون الشرك ، فينبغي أن يكون ذلك مع عدم التوبة ، ليتخـالف مـا نفـاه بمـا أثبته ، ويحسن في ترتيب الكلام.
وأما(3) قوله : { إن الله يغفر الذنوب جميعاً }. فقطـع(4) عـلى غفران جميع الذنوب ، إلا ما دل الدليل على تخصيصه من الكفر .
_________
1- في (ح): لعدم مع حرف الجر (اللام).
2- في (ح) : لأنه.
3- في (ح): فأما . مع الفاء.
4- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): قطع . بسقوط الفاء الرابطة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|