- الضوضاء (الازعاج)

ونعني بها الأصوات المزعجة التي تصدر عن وسائل النقل المختلفة وهي تشبه إلى حد ما تلوث الهواء في نتائجها وتأثيرها على صحة الإنسان - لقد بدأ حديثا الاعتناء بدراسة هذه المشكلة، والبحث في آثارها مستمر نظرا لازدياد الآثار السيئة الناجمة عنها والمنعكسة على الأفراد والجماعات . وتعد الأصوات التي تطلقها وسائل النقل داخل المدن هي الضوضاء السائدة، فهي تفوق ضوضاء وإزعاج المصانع، نظرا لانتشارها في كل أنحاء المدينة تبعا لانتشار وسائل النقل. هذا ويتحدد نوع التلوث الضوضائي للسيارات والحافلات والقاطرات بالأصوات الصادرة عن كل من :

أ- المحركات.

ب- الأبواق.

ج- الفرامل (الكوابح).

د- إغلاق الأبواب بقوة.

ه- سقوط جزء أو أجزاء من حمولة الشاحنات على وجه الخصوص على الأرض.

ز- تصادم وسائل النقل فيما بينها أو اصطدامها بأشياء أخرى .

وإلى جانب وسائل النقل البري، تشارك السفن والطائرات بنصيب لابأس به في هذه المشكلة، مع ملاحظة أن تأثيرها محدود، وينحصر في الغالب في المناطق التي تقام فيها المطارات والموانئ، أي المدن والمراكز العمرانية التي تحتضن هذه المنشآت.

أما أهم الآثار التي تترتب على التلوث الضوضائي فهي على النحو التالي:

1- تقليل الإنتاج لاسيما في الأعمال التي تحتاج إلى تركيز.

2- زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

3- إضعاف حاسة السمع لدى الكثير ممن يتعرضون للضوضاء، هذا ما دلت عليه الدراسات الخاصة بهذه المشكلة في الكثير من الدول وبخاصة في بعض المناطق في مصر.

4- زيادة نسب الأخطاء وارتفاعها لدى بعض العاملين.