المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العلاقات العامة كعملية اتصالية  
  
1405   03:32 مساءً   التاريخ: 29-7-2022
المؤلف : علي فرجاني
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة : ص 87-88
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

العلاقات العامة كعملية اتصالية

الاتصال هو العملية التي تتضمن تبادل الحقائق والأفكار والآراء والمعلومات، والاتجاهات بين شخص أو أكثر باستخدام صيغة أو أكثر من صيغ التعبير بحيث يفهم كل طرف ما يعنيه الطرف الأخر.

مكونات عملية الاتصال:

المرسل: هو مرسل الرسالة محرر صحفي، خطيب، مذيع، رجل العلاقات العامة... الخ ترميز الرسالة: وهي عملية تحويل الأفكار التي تدور في عقل المرسل إلى شكل من الكلمات والمعاني التي يمكن فهمها من قبل الآخرين (المستقبل).

الرسالة: ( a message) وهي الإنتاج الفعلي الملموس الذي نتج عن عملية الترميز التي قام بها المصدر، وبعبارة أخرى هي الفكرة التي صاغها المرسل في عقله ثم أرسلها في شكل يمكن إدراكه من قبل المستقبل.

الوسيلة: (a channel) وهي الوسيط الذي يتم عن طريقة نقل الرسالة إلى المستقبل.

تفسير الرموز: (a process of decoding) وهي عملية ترجمة الرسائل المشفرة إلى معان نهائية بالنسبة للمستقبل.

المستقبل: ( a receiver) وهو المستهدف من الرسالة وهدفها النهائي. وقد يكون المتلقي فرد أو جماعة أو منظمة أو حتى كما كبيرة وغير متجانس من الناس.

إمكانية رجع الصدى (the potential for feedback) ورجع الصدى يشير الى استجابات المتلقي التي تشكل أو تغير الرسائل اللاحقة من المصدر. ورجع الصدى يعكس عملية الاتصال فيصبح المصدر متلقية والمتلقي مصدرة وبذلك يحدث التفاعل في العملية الاتصالية وتصبح عملية أكثر استمرارية.

التشويش: ( the chance for feedback) وهو أي شي يتداخل مع حمل أو نقل الرسالة. وله أشكال عديدة أهمها:

• تشويش ناتج عن اختلاف في دلالات الألفاظ (semantic)

• تشويش ناتج عن خلل ميكانيكي فني في أجهزة الإرسال والاستقبال

(mechanical)

• تشويش ناتج عن البيئة المحيطة بالمرسل أو المستقبل أثناء عملية الاتصال

.(environmental)

كل طرف من مكونات عملية الاتصال يؤثر على نجاح وفعالية عملية الاتصال بالقدر الذي يتطلبه مدى وضوح الرسالة ومناسبتها له. كما تؤثر على "المستقبل" ثقافته، قيمه الاجتماعية، استعداده النفسي وقدراته العقلية وبيئته التي يعيش فيها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.