المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



العلاقات العامة وتطبيق الدائرة الثقافية عمليا- الأنتاج  
  
1218   01:44 صباحاً   التاريخ: 19-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 138-139
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

العلاقات العامة وتطبيق الدائرة الثقافية عملياالانتاج

منذ عدة سنوات، كانت شركة كوكا - كولا الصنف المسيطر في السوق، وحيث أن الناس كثيرا ما كانوا يستخدمون الكوكا كمصطلح عام لأي صنف من أصناف الكولا. وفي السبعينيات، بدأت شركة كوكا كولا بفقدان السوق بشكل كبير مقارنة بحصة شركة بيبسي، والتي جذبت معظم الشباب الذين يتناولون المشروبات الباردة. وفي عام 1981، أصبح Roberto C. Goizueta

مديرا تنفيذيا شركة كوكا کولا، وعمل على إجراء تغيير في ثقافة لا شركة، وأخبر المدراء بأن كل شيء في الشركة مفتوح لمواجهة التحديد، بما في ذلك تركيبة المنتجات Hollie, 1985a).

وبمساندة من هارولد بيرسون، 2003 ب) صديقه الحميم، وشركة العلاقات العامة Burson – Marsteller فقد عمل Goizueta على خلق مناخ تحمل المخاطر بطريقة ذكية في الشركة. وأضاف خطوط إنتاج جديدة، بما فيها الكوكا الخاصة بمرضى السكري، وكولا بطعم الكرز، ووسع العمل بشكل أفقي، واشترى صورا من كولومبيا وبدا خطا لانتاج الملابس. كما عمل على الحصول على صنف اصلي كانت الشركة تتجه قبل 100 عام (احتفالا بمرور مائة عام على تأسيس الشركة 1986).

وقد ولد السر الكبير" مشروع كانساس " من أجل إعادة تركيبة الكوكا واستعادة حصتها في السوق ضمن ثقافة التغيير والابتكار هذه. وكان لدى الشركة الكثير من المصادر، واستغلتها طوال ثلاث سنوات من التطوير وأنفقت حوالي 4 مليون دولار، وأجرت تجارب لتمكين المستهلك من تذوق التركيبة الجديدة. وأظهرت اختبارات الصنف لدى 190 ،000 مستهلكا عن نتائج ذات دلالة إحصائية لصالح تفضيل الصنف (التركيبة الجديدة، رغم أن المجموعات المركزة أشارت أن ردة فعل معاكسة قد تتطور حتى وإن تم تغيير التركيبة.

ولكن الحكمة التسويقية التقليدية أشارت أن للإحصائيات قوة علمية وأن هناك نقصا في البيانات التي تم الحصول عليها من المجموعات المركزة. ولم تكن الشركة تفكر في الاستمرار بإنتاج كلا من الأصناف الأصلية والجديدة في ذلك الوقت بسبب نقص وسائل التكنولوجيا، ولم يكن بإمكان صانعي العلب التكيف بسهولة مع خط إنتاج جديد.

ورغم أن هذه تعتبر نظرة مختصرة، إلا أنها تشير إلى قضايا تشريعية أخرى والتي أوضحت كيفية تشفير المعني ضمن عملية إنتاج كوكا كولا جديدة. وعمل مسؤولي الشركة على إجراء التغيير بناء على الشعور بالحاجة للاحتفاظ بحصة كبيرة في السوق. وعلاوة على ذلك، فإن الصفات الثقافية سواء ضمن المؤسسة وضمن الثقافة الوطنية قد أضعفت القوة التنبؤية للعلوم، وأنكرت أي حقيقة تتعلق بالطرق العلمية.

ورغم عدم وجود نقص في الموارد المالية، إلا أن نقص التكنولوجيا أسهم في الاعتقاد بإمكانية صنف واحد من منتجات الكوكا كولا في السوق. ونعود الآن إلى كيف أن هذه المعاني تتشكل في إنتاج النصوص الثقافية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.