أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2022
1047
التاريخ: 18-7-2022
1018
التاريخ: 23-7-2022
1301
التاريخ: 15-7-2022
873
|
الحاجة لإجراء بحوث مستقبلية في العلاقات العامة
إننا نتبنى وجهة النظر القائلة بأن نظرية التميز في دراسة المبادئ والتطبيقات تمثل نقطة بداية لفهم العلاقات العامة العالمية، وبشكل خاص لأن العلاقات العامة الدولية ما زالت في بدايات بناء النظرية، مع وجود الكثير الذي ما زال بحاجة إلى اكتشاف. وبناء عليه، فهناك الكثير من المواضيع التقليدية التي يمكن استكشافها في هذا المجال البحث والكثير من الأسئلة الجديدة التي يمكن طرحها، مثل
* هل يوجد حقيقة أساس عالمي متطور لممارسات العلاقات العامة في العالم ككل؟.
* هل بدأت المؤسسات الأمريكية ببناء برامجها في مجال العلاقات العامة على مستوى العالم أولا، ثم في الوطن، مقارنة بالطريقة التقليدية التي كانت تنفذها معظم الشركات؟
وهناك عدد قليل من الأسئلة التي يمكن طرحها في العالم المترابط والمتداخل الحالي، حيث المزيد من العلاقات العامة التي تمارس عبر الثقافات، في المجالات السياسية، والحدود الاقتصادية التي تشكل العلاقات العامة الدولية للعالم.
وإننا نؤكد على أن هناك عدد من الظواهر الحديثة تفرض ايلاء مزيد من الاهتمام إلى كيفية وسبب إجراء جهود العلاقات العامة على المستوى الدولي، وما إذا كان تميل إلى تحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة أم لا. وهناك ثلاث من هذه الظواهر الجديدة التي تستحق اهتماما خاصا في بحوث العلاقات العامة الدولية مستقبلا، وتحديدا:
* ثورة المعلومات وكافة تأثيراتها الضخمة على نشر وتبادل المعلومات عبر مختلف الثقافات، وبتركيز خاص على دور الانترنت في هذا المجال.
* التغيرات السياسية التي سيطرت على العالم وأثرت على تشكيل الصورة النمطية عبر الثقافات والمفاهيم الخاطئة عن الأمم والشعوب الأخرى، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والأحداث السياسية التي تلتها.
* وأخيرا، الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تفرض نفسها حاليا على الولايات المتحدة الأمريكية، والكثير من أجزاء العالم؛ وبطريقة غير مسبوقة، والتي أدت إلى إعادة تشكيل العلاقات السياسية، الاجتماعية والاقتصادية بين مختلف دول العالم.
ونعتقد بأن هذه الزوايا الثلاث الهامة تحديدا، تستحق مزيدا من البحث والاستكشاف في أي بحوث مستقبلية تتعامل مع العلاقات العامة الدولية، وذلك بسبب التأثيرات المعقدة، والمتداخلة والمؤثرة للأحداث التي تجعل المؤسسات تنظر بطريقة مختلفة إلى كيفية تشكيلها من خلال العلاقات بدلا من العمل على تشكيل العلاقات الدولية.
وأخيرا، فإننا يجب أن نركز على أهمية بذل مزيد من الجهود لمواصلة بناء النماذج النظرية والأطر المفاهيمية، والتي يمكن أن تسهم بنجاح في الهيكل الحالي للمعرفة في مجال العلاقات العامة بشكل عام، و العلاقات العامة بشكل خاص؛ ومواجهة بعض افتراضاتها السائدة حاليا؛ وعلى أمل، اقتراح متغيرات وزوايا جديدة الاجراء مزيد من التحليل والبحث في مجال العلاقات العامة الدولية سريع التغير والتوسع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|