أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2025
التاريخ: 2024-10-29
157
التاريخ: 2023-02-15
1312
التاريخ: 9-10-2014
1866
|
قال تعالى : {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا } [مريم : 12 - 15] .
أشار القرآن الكريم إِلى المواهب العشرة التي منحها الله ليحيى والتي اكتسبها بتوفيق الله :
1 ـ {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } [مريم : 12]. وهو أمر النّبوة والعقل والذكاء والدراية.
2 ـ {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مريم : 13] والحنان في الأصل بمعنى الرحمة والشفقة والمحبّة وإِظهار العلاقة والمودّة للآخرين.
3 ـ (وزكاة) أي أعطيناه روحاً طاهرة وزكية، وبالرغم من أنّ المفسّرين فسروا الزكاة بمعان مختلفة، فبعضهم فسّرها بالعمل الصالح، وآخر بالطاعة والإِخلاص، وثالث ببر الوالدين والإِحسان إِليهما، ورابع بحسن السمعة والذكر، وخامس بطهارة الأنصار، إِلاّ أنّ الظاهر هو أنّ للزكاة معنى واسعاً وشاملا يتضمن كل هذه الأعمال والصفات الطاهرة الصالحة.
4 ـ (وكان تقياً) فكان يجتنب كل ما يخالف الأوامر الالهية.
5 ـ (وبراً بوالديه).
6 ـ (ولم يكن جباراً) فلم يكن رجلا ظالماً ومتكبراً وانانيّاً.
7 ـ ولم يكن (عصياً) ولم يقترف ذنباً ومعصية.
8 ، 9 ، 10 ـ ولما كان جامعاً لكل هذه الصفات البارزة، والأوسمة الكبيرة، فإِن الله سبحانه قد سلّم عليه في ثلاثة مواطن : (وسلام عليه يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حياً).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|