لقد ظهرت اشكال جديدة للصحافة فبعد أن كانت حصراً على صحفيي الورق ومراسلي التلفاز والمذياع تشعبت مع. التغيرات الإلكترونية والسياسية، فقد ظهرت مؤخرا مسميات جديدة- ريما لم تشع حتى الآن في بعض الدول العربية-كالصحفي الرقمي والصحافة المدنية.

من أشكال العمل الصحفي الرقمي والورقي أيضا استخدام الأدوات الرقمية في إجراء المقابلات والحصول على المعلومات، وفي هذا الموضوع نستعرض بعض الإيجابيات والسلبيات والأفكار المفيدة التي قدمها الكاتب جونثان ديوب في إحدى مقالاته التي عنونها بـ (نصيحة من أجل المقابلات عبر الإيميل) ، يقول الكاتب بأن هذه لمحة لكيفية استخدام الإيميل أو المراسلة السريعة كالماسنجر للمراسلة مع تحاشي الوقوع في التصحيحات المهينة.

يقول ديوب بأن الماسنجر والإيميل يستخدمان كإحدى الوسائل الإيجابية نظر لتوفيرهما هذه العناصر:

- يوفران الوقت، فلا حاجة باستخدامهما للبطاقات الهاتفية والانتظار الطويل ليرد الضيف المكالمة.

- المقبلات الرقمية عملية إذ يمكن للمحرر تجهيز مقدمة كاملة وقائمة بالأسئلة وعند تعاون المصدر يتم قص ولصق إجاباته في التقارير أو بعثها يشكل تام.

- توفر سجلاً مكتوبا في حال تفنيد المصدر لأي تصريح قاله.

- تعطي المصدر فرصة للتفكير وصياغة الرد.

- ربما تكون وسائل أفضل لمقابلة الأفراد في مختلف المناطق ذات الأوقات المختلفة أو مع الأفراد الذين لا يتحدثون اللغة بشكل جيد ولكن باستطاعتهم الكتابة بشكل جيد.