المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آية النجوى نزلت في علي وأجتماع صفات لعلي عليه السلام لم تجتمع لغيره.  
  
1774   02:53 صباحاً   التاريخ: 7-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص139-141.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

ابـن عبـاس(1)، ومجاهـد(2) وقتـادة(3)، والضحاك، وأبـوصـالح(4)، والثعلبي(5)، والواحدي(6) والتر مُذي(7)،وأبو يعلى الموصلي](8)، وسـفيان(9)، وشريك(10)، والليث(11) في كتبهم، في تفسير قوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] : إنّـه كـانـت الأغنياء يكثرون مناجاة الرسول ـ عليه السّلام ـ فلما نزلت الآية ، إنتهوا. فاستفرض علي ديناراً، وتصدق به، فناجي النّبي ـ عليه السّلام ـ عشر نجوات، ثم نسخته الآية التي بعدها، وبه خفف الله ذلك عن هذه الأمة، وكان سبباً للتوبة عليهم.

وكلهم عصـوا في ذلـك، سـواه. يـدل عليـه: { فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ} [المجادلة: 13]. ولقد إستحقوا العقاب لقوله: { أَأَشْفَقْتُمْ} [المجادلة: 13] (12).

وفي { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ...} [الإنسان: 1] بـين فضـائلهم، وذكـر إنفاقهم(13)،

وأوضح تقربهم، وعرف سريرتهم، وأوجب محبتهم، وشرح عصمتهم.

     ثم سألنا الأمة: عن أول من سبق إلى الإسلام؟ فقالوا: علي، وأبـو بـكـر، وزید.

وسألناهم: عن أعلمهم؟ فقالوا: علي، وابن مسعود، ومعاذ.

وسألناهم: عن الجهاد؟ فقالوا علي، والزبير، وأبو دجانة.

وسألناهم: عن القرابة؟ فقالوا علي، والعباس، وعقيل.

وسألناهم: عن الزهد؟ فقالوا علي، وعمر، وسلمان.

 فرأينا عليا(14) ـ في هذه الخصال ـ ثالث ثلاثة. وقد اجتمعـت فيـه هـذه الخصال كلها. ولم تجتمع (15) خصلتان في رجل منهم. فثبت أنّـه خـيـر الخلـق بعـد رسول الله، وأحقهم بالإمامة.

فهذه خصال، اجتمعت الأمة على أن التفضيل فيها، وقد سبق علي الكـل في ذلك.

والدليل السمعي ـ الذي يوجب كثرة الثـواب ـ فـفـي حـديـث تبـوك(16)، وحديث(17) الطير، وغيرهما.

__________

1- شواهد التنزيل: ۲: ۲۳۹. تفسير الغوي: ٤: ٣١٠ . ينابيع المودة: ۱: ۹۹، الدر المنثور: ٨: ٨٤.

2- مجمـع البيـان: ٥: ٢٥٢. شـواهد التنزيـل: ۲: ٢۳۱، ٢٣٦، ۲۳۷، ۲۳۹. تفسير البغـوي: ٤: ٣١٠ .

3- مجمع البيان: ٥: ٢٥٢.

 4- ينابيع المودة: ۱: ٩٩. غاية المرام: ٣٤٩ عن أبي نعيم الأصفهاني.

5- تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل: ٤: ٣١٠ - ٣١١ وهـو اختصـار لتفسير الثعلبي. ينـابيع المودة: ١: ۹۹ نقلاً عن الثعلبي. غاية المرام: ٣٤٩ عن تفسير الثعلبي.

6- أسباب النزول: ٢٧٦.

7- صحيح الترمذي: ١٢: ١٨٦ - ۱۸٧.

 8- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).

9- شواهد التنزيل: ۲: ۲۳۲، ۲۳۹. خصائص أمير المؤمنين: ٥٦. كفاية الطالب: ۱٣٥.

10- شواهد التنزيل: ۲: ۲۳۷.

11- جامع البيان:٢٨: ١٤. مناقب علي بن أبي طالب(عليه السلام) لابن المغازلي:٣٢٦. غاية المرام: ۳۲۹.

 12- ثم انظر: الجامع لأحكام القرآن: ۱۷ : ۳۰۲.

13- في (ك): إتفاقهم. بتاء مثناة من فوق بعد الهمزة. وهو تصحيف.

14- في (هـ): علي. من دون تنوين النصب.

 15- في (ش) و(ك) و(أ): يجتمع. بياء المضارعة المثناة من تحت.

 16- وهو حديث المنزلة. قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي ـ حينها استخلفه عـلى المدينـة في غـزوة تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى...

17- مر نص حديث الطير وتخريجه آنفاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .