المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

الوقود الحيوي Biofuel
3-8-2017
حق التأديب والتعليم للطفل
25-7-2016
الأهمية السريرية لتوازن الماء والاليكترولينات
21-8-2020
المعاملات الزراعية لمحصول القمح
8-3-2016
Vowels Short vowels
2024-03-04
أحكام أكمال نطاق العقد
13-4-2016


سبب نزول قوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا } [الفرقان: 54]  
  
2007   03:35 مساءً   التاريخ: 10-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص486.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- شواهد التنزيل: عن السُدي في قوله : {وهو الذي خلق من الماء بشراً} قال : نزلت في النبي (صلى الله عليه واله) وعلي ، زوج فاطمة علياً ، وهو ابن عمه وزوج ابنته ، كان نسباً وكان صهراً(1).

2- تفسير القرطبي: عن ابن سيرين : نزلت هذه الآية في النبي (صلى الله عليه واله) وعلي (رضي الله عنه) ؛ لأنه جمعه معه نسب وصهر(2).

عن طريق الإمامية:

3- تأويل الآيات: عن ابن عباس ، قال : قول الله عزوجل : {وهو الذي خلق من الماء بشرا ًفجعله نسباً وصهراً} نزلت في النبي (صلى الله عليه واله) وعلي (عليه السلام)، زوج النبي (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) ابنته ، وهو ابن عمه ، فكان له نسباً و صهراً (3)

________

1- شواهد التنزيل ١: ٥٣٨ حديث ٥٧٢.

2- تفسير القرطبي ١٣: ٦١.وانظر تفسير أبي حيان الأندلسي ٥٠٧:٦.

3- تأويل الآيات ١: ٣٧٦ حديث ١٣.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .