المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

The Unfolded Protein Response Is Related to tRNA Splicing
17-5-2021
شبهة التناقض والاختلاف‏
23-04-2015
Antithrombin
7-12-2015
الكلانشو
2023-04-05
Johann Faulhaber
13-1-2016
حبة البركة الشائعة​ Nigella sativa L
12-2-2021


المزاح  
  
1410   06:55 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 213-214
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 740
التاريخ: 25-4-2022 1529
التاريخ: 5-10-2016 1816
التاريخ: 2024-02-24 850

أصله مذموم منهي عنه، وسببه إما خفة في النفس، فيكون من رذائل القوة الغضبية، أو ميل النفس وشهوتها اليه، أو تطييب خاطر بعض أهل الدنيا طمعاً في مالهم فيكون من رذائل القوة الشهوية، وسبب الذم فيه أنه يسقط المهابة والوقار، وربما أدى الى التباغض والوحشة والضغينة، وربما انجر الى الهزل والاستهزاء، وادخل صاحبه في جملة المستهزأ بهم، وربما صار باعثا لظهور العداوة وربما جر الى اللعب، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تمار اخاك، ولا تمازحه)(1).

وقال بعض الاكابر لابنه: (يا بني، لا تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا الدنيء فيجترئ عليك)(2).

وقال آخر: (إياكم والممازحة، فإنها تورث الضغينة، وتجر الى القطيعة).

وقال آخر: (المزاح مسلبة للبهاء، ومقطعة للأصدقاء)(3).

وقيل: (لكل شيء بذر وبذر العداوة المزاح)(4).

ومن مفاسد المزاح أنه سبب للضحك ـ وهو منهي عنه قال الله تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا } [التوبة: 82].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الرجل ليتكلم بالكلمة، فيضحك بها جلسائه، یهوى بها ابعد من الثريا)(5).

وقال: (لو تعلمون ما اعلم، لبكيتم كثيراً، ولضحكتم قليلا)(6)، وهو يدل على أن الضحك علامة الغفلة عن الآخرة.

وقال بعض: (من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه)(7).

وخاطب عارف نفسه، وقال: (أتضحك؟! ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار )(8).

وقال رجل لأخيه: (يا أخي هل أتاك أنك وارد النار؟ قال: نعم ، قال: فهل أتاك انك خارج منها؟ فقال: لا، قال: ففيم الضحك؟ فما رؤي بعد ذلك ضاحكاً حتى مات)(9).

ونظر بعضهم الى قوم يضحكون في يوم الفطر. فقال: ان كان هؤلاء قد غفر لهم. فما هذا فعل الشاكرين. وإن كان لم يغفر لهم، فما هذا فعل الخائفين. ثم المذموم من الضحك هو القهقهة، والتبسم الذي ينكشف فيه السن ولا يسمع الصوت ليس مذموماً بل محمود لفعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

_____________

(۱) منية المريد: 170.

(۲) كتاب الصمت وآداب اللسان: ۲۱۱.

(۳) كتاب الصمت وآداب اللسان: 212 .

(4) ميزان الحكمة: 1847/3.

(5) كنز العمال: 551/3 مع اختلاف يسير .

(6) بحار الانوار: 56/ 199.

(7) المعجم الاوسط: ۳۷۰/۲.

(8) شرح نهج البلاغة: 234/6.

(9) بحار الانوار: 250/8.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.