المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

انواع التجنس
4-4-2016
مراحل تطور دورة النشاط الشمسي
2023-03-30
العلاج بالتثبيت Immobilization
19-1-2022
تفسير العياشي : تفسير بالمأثور
15-10-2014
Chain topology for polymer
26-5-2020
معركة تستر والهرمزان
24-7-2020


ادخال السرور في قلب المؤمن  
  
2168   09:57 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ١٧٥-۱۷۷
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-5-2020 2110
التاريخ: 25-6-2019 2293
التاريخ: 1-3-2021 2191
التاريخ: 2024-06-06 746

ضـد ذلك إزالة الخوف عنه، وتفريج كربه، وادخال السرور في قلبه ، وهي من اعظم شعب النصيحة، ولا حد للثواب المترتب عليها، كما نطقت به الاخبار.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من حمى مؤمناً من ظالم بعث الله له ملكا يوم القيامة يحمي لحمه من نار جهنم).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من فرج عن مغموم أو أعان مظلوماً، غفر الله له ثلاثاً وسبعين مغفرة).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقيل: كيف ينصره ظالماً. قال: تمنعه من الظلم).

وقال الامام ابو عبد الله الصادق (عليه السلام): (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله تعالى بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة بها أمر معيشته، ويدخر له احدى وسبعين رحمة لإفزاغ يوم القيامة وأهواله).

وقال (عليه السلام): (من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره ثلج الفؤاد).

وقال الرضا (عليه السلام): (مـن فـرج عـن مـؤمـن فـرج الله عـن قلـبـه يـوم القيامة).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سر مؤمنا فقد سر الله).

وعن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحب الأعمال الى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن).

وقال الباقر (عليه السلام): (تبسـم الـرجل في وجه اخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشيء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن).

وقال (عليه السلام): (إن فيما ناجي الله عز وجل به عبده موسى (عليه السلام) قال: إن لي عبادا ابيحهم جنتي، واحكمهـم فيها، قال: يا رب ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك وتحكمهم فيها؟

قال: من ادخل على مؤمن سرورا، ثم قال ان مؤمناً كان في مملكة جـبار فولع بـه فـهـرب منه الى دار الشرك، فنزل برجل مـن اهل الشرك، فأظلـه وأرفقه وأضـافه، فلما حضره الموت أوحى الله إليه وعزتي وجلالي لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها، ولكنها محرمة على من مات بـي مشـركا، ولكـن يـا نار هيديه ولا تؤذيه ويؤتي برزقه طرفي النهار، قلت: من الجنة قال: من حيثما شاء الله) ، وقال (عليه السلام): (لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سـروراً أنه عليه أدخله فقط ، بل والله علينا، بل والله على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وعن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المؤمن على المؤمن، فقال: (حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك، لو حدثتكم لكفرتم، إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره، يقول له: أبشر بالكرامة من الله والسرور، فيقول له: بشرك الله بخير، قال: ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال، وإذا مر بهول قال: ليس هذا لك، وإذا مر بخير قال: هذا لك، فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف ويبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عز وجل، فإذا أمر به الى الجنة، قال له المثال: أبشر فإن الله عز وجل قد امر بك الى الجنة، قال: فيقول: من أنت؟ رحمك الله تبشرني من حين خرجت من قبري وأنستني في طريقي وخبرتني عن ربي. قال: فيقول أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا، خلقت منه لا بشرك وأؤنس وحشتك).

وروى ابن سنان قال: (كان رجل عند ابي عبد الله (عليه السلام) فقرأ هذه الآية والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثماً مبيناً ، قال ابو عبد الله (عليه السلام): فما ثواب من ادخل عليه السرور؟

فقلت: جعلت فداك عشر حسنات، قال: أي والله، والف ألف حسنة).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.