المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أولا- فوائد قبل إجراء المقابلة- أ- ما يتصل باختيار المتحدثين  
  
1501   05:32 مساءً   التاريخ: 20-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 117-118
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

من المتفق عليه أن هناك أنواع عديدة، وأشكال متباينة من المتحدثين، يختلفون اختلافاً كبيراً في مقدرتهم على الحديث، كما تختلف أساليبهم في ذلك، فالفروق قائمة بين محدث وآخر وبين محدث وآخرين، بل قد يختلف المحدث نفسه عندما يواجه موضوعات مختلفة، ويعول المحرر هنا، وعلى وجه الخصوص بالنسبة للأحاديث التي يكون الهدف منها الحصول على أخبار ومعلومات أو آراء وتعليقات ووجهات نظر- قبل غيرهما من أنواع الأحاديث الأخرى، هو اقتراب الشخص نفسه من موضوع الحديث، ولذلك وكلما كان الشخص أكثر اقتراباً من هذا الموضوع، فإنه يفضل غيره، ولكننا قد نجد الشخص الثالث الذي يكون موضوع الحديث، هو حياته نفسها ، وهو شغله الشاغل، فالموضوع هو المشكلة، وهو الحياة، وهو الماضي، وهو الحاضر، وهو أمل المستقبل أيضاً، وذلك بصرف النظر عن منصبه في أوقات كثيرة خاصة في بعض الدول النامية، وحيث يكون على رأس الجهاز واحداً من أهل الثقة، وليس أهل العلم أو الخبرة العريضة.

ومثل هذه المعرفة وحدها لا تكفي كمقياس لاختيار الشخص، فهناك عناصر ومقاييس هامة أخرى، ينبغي مراعاتها، فلا يكفي أن يكون الشخص هو أكثر من يعرف، ولكن لابد أن يكون من المشهود لهم بالصدق وآنهم أهل للثقة، وأن أحاديثهم عامة وما يقدمونه خلالها من أخبار ومعلومات وآراء، هي فوق مستوى الشبهات دائما، وأنهم من الثابتين على الرأي والقول فلا ينكرون اليوم ما يقولونه بالأمس، كما أنهم يعرفون كيف يدافعون عن آرائهم وأفكارهم، ولا يتركون المحرر وحده يدافع عنها، نيابة عنهم، ويكتفون بموقف المتفرج، كما أن من الأهمية بمكان تحديد القدر الذي يمكن للشخص أن يقدمه من بين ما يعرف.

كذلك فقد يصل المحرر عن طريق دراسته للشخصيات المختلفة، إلى أن إحدى هذه الشخصيات تحاول أن تجذب الأنظار إليها وأن تشد الأضواء أيضاً وأن تصور للصحفي ان جميع الأسرار بين يديها وعلى ذلك فإنها تسعى سعياً إلى المحرر، لكي يقوم بإجراء المقابلة، أي مقابلة معها، وأن يحدثها في أي شيء ، المهم أن يظهر اسمها وأن تظهر صورتها على الصفحات، وقد يملك بعض هؤلاء - في بعض الأحيان - ما يمكن أن يقال، ولكن في ندرة بالغة.

ونجد في كل مكان ذلك الشخص الذي يتبع المحرر دائماً ، ولكن الصحفي الجيد، هو الذي يقف دائما لكي يستمع إليه، حتى وهو يعرف مقدما ذلك اللون الذي يريد أن يقدمه للقراء، فقد يحدث أن يصيب الرجل لمرة واحدة، يكون خلفها ما يستحق من عناء وصبر.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.