المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

التزامات الموهوب له
21-5-2017
خطبة العقيلة زينب في الكوفة
7-04-2015
مدخل إلى الإخراج الصحفي
6/10/2022
حديث بحيراء الراهب
10-12-2014
Ferromagnetic phenomena
18-2-2021
تطور السياحة في العصر الحديث - عصر النهضة - الحركات المسيحية
14-1-2018


الخصائص اللازمة لإجراء الحديث الصحفي- ٣- المعرفة العلمية بعلم النفس  
  
1220   06:04 مساءً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 88-89
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يقدم علم النفس الفوائد العديدة لمحرري المقابلات والأحاديث أكثر مما يقدمها لغيرهم من المحررين، وخاصة في مرحلة دراسة الشخصيات المختلفة التي تكون مدار الأحاديث، إذ يساعد هذا العلم المحرر على معرفة الجوانب المتصلة بالشخصية في حالاتها المختلفة من الانفعال إلى التردد إلى الفرح والسرور إلى الخوف والرهبة وغيرهما من الأفعال وردود الأفعال والتصرفات والميول والدوافع وعلى نحو ما يفعل المحلل النفسي أو رجل التحقيق وما بدأ بعض الكتاب والصحفيين التأثر به.

وهذا لا يعني أننا نقر أسلوب النبش في الحياة الداخلية للشخصية لأن الصحفي ليس جاسوسا ولا حفاراً للقبور يصل إلى المجد فوق عظام وجماجم الآخرين على رأي الدكتور محمود أدهم، ولكننا نطالب محرر الحديث الصحفي، بدراسة علم نفس الفرد، وعلم نفس الشخصية حتى يمكن اختيار المتحدث المناسب للحديث المناسب وفهم الميول والدوافع، واستثمار المعرفة بهذا العلم في وضع الأسئلة، وفي إجراء المقابلة ذاتها، بما يدور فيها من حوار ومناقشة وجدل قد تكون عامرة بالمفاجآت أحياناً. أنه يتعامل مع الأفراد على اختلاف ميولهم وثقافتهم ومجتمعاتهم وطبائعهم وأخلاقهم، ومن هنا فأنه يجب أن يعرفهم تمام المعرفة. وعلى حقيقتهم أيضا.

إن دراسة علم النفس تفيد ليس فقط في الحالات السابقة وإنما تفيد أيضاً عند إجرائه المقابلات التي يكون الأفراد فيها من بين الواقعين تحت ضغط ظروف معينة، أو وقائع خطيرة، أو عوامل متعارضة، يدركها المحرر الذي درس هذا العلم، أكثر من إدراك غيره لها. أو أنه يكون أكثر من غيره إدراكاً للظروف المحيطة بهذه المقابلات وهؤلاء ا لأشخاص، أو ما يعير عنه علماء النفس بـ القبول ، ومعناه أن يكون الإنسان قادراً على تقبل الإحساسات المتباينة التي تلازم التصرفات التي للغير.

وأكثر من ذلك كله، فان دراسة علم النفس تطلع المحرر على بعض ما خفي من جوانب هذه الشخصية حتى وان كانت شخصية عامة، أو مشهورة، فيسهل اكتشاف حقيقة كلامه من زيفه، والدوافع التي تكمن وراء هذا الكذب، أو ممن يتقمصون شخصيات غير شخصياتهم الحقيقية، وفي ذلك يقول أحد المؤلفين: ويلاحظ أنه في بعضن المقابلات يحاول البعض آن يتقمص شخصيات اخرى غير شخصيته، فعلى الصحفي أن يلاحظ أن الأشخاص الذين أمامه ليسوا هم الأشخاص الحقيقيون.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.