أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2018
817
التاريخ: 29-12-2018
796
التاريخ: 3-08-2015
940
التاريخ: 29-12-2018
760
|
وأقول: إن نبينا محمدا - صلى الله عليه وآله وسلم - ممن لم يعص الله - عز وجل - منذ خلقه الله - عز وجل - إلى أن قبضه ولا تعمد له خلافا ولا أذنب ذنبا على التعمد ولا النسيان، وبذلك نطق القرآن وتواتر الخبر عن آل محمد - عليهم السلام -، وهو مذهب جمهور الإمامية، والمعتزلة بأسرها على خلافه.
وأما ما يتعلق به أهل
الخلاف من قول الله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا
تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] وأشباه ذلك في
القرآن ويعتمدونه في الحجة على خلاف ما ذكرناه فإنه تأويل بضد ما توهموه ،
والبرهان يعضده على البيان، وقد نطق الفرقان بما قد وصفناه فقال - جل اسمه -: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 1، 2]
فنفى بذلك عنه كل
معصية ونسيان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|