المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أشكال تغير المعنى
5-9-2017
التخليل Acetification
30-3-2017
H Chains Are Assembled by Two Sequential Recombination Events
29-4-2021
Null constituents Summary
17/11/2022
The center of mass
2024-02-29
السيد محمد رضا بن محمد مؤمن الامامي
1-2-2018


الأعداد لتنفيذ الحديث الصحفي  
  
1948   05:44 مساءً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 71-73
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يقوم المحرر بكل المجهودات السابقة في سبيل الحصول على الفكرة الناجحة وما يتم خلال ذلك من بحث واستقصاء واستخدام للمقاييس المختلفة، ومناقشة الفكرة بطريقة من الطرق، كل هذه المجهودات بتفصيلاتها العديدة التي تناولتها المرحلة الأولى الهامة من مراحل تنفيذ الحديث الصحفي، إنما تمثل واحدة من العمليات الكبر التمهيدية، أو الممهدة للقيام بعمليات أخرى ومراحل عديدة، تتضمن هي الأخرى أكثر من خطوة على طريق العمل الجاد والصبور من أجل إنتاج حديث صحفي يرضي المحرر ورئيس التحرير والقراء معاً.

وعلى طريق العمل الصحفي التطبيقي، يمكننا أن نطلق على الخطوات السابقة اسم مرحلة العثور على الفكرة ، ونطلق على الخطوات التي تلي هذه المرحلة أسم "مرحلة الإعداد للمقابلة" أو "الإعداد لتنفيذ المقابلة الصحفية" لأنها- كذلك تتصل بتلك الخطوات العديدة التي تلي مرحلة الاختيار، والتي تسبق إجراء المقابلة نفسها، أو التي تقع بين مرحلة الاختيار، وبين عقد الجلسة أو الجلسات الامة والضرورية، والتي لا بد منها لكي يأخذ الحديث شكله الطبيعي، حتى وإن كانت هذه الجلسات عبارة عن لقاءات عابرة- في السوق أو النادي أو على الرصيف أو في الطريق- أي حتى وإن لم تأخذ الشكل التقليدي حيث تجرى داخل المكاتب والصالونات وعلى المقاعد الوثيرة.

وقبل أن ندخل في تفاصيل المرحلة الثانية نقف قليلا عند عدد من الملاحظات المتصلة بهذه المرحلة عن قرب.. وهي:

- مثلما يتوقف نجاح الحديث الصحفي على نتيجة جهد المحرر في الحصول على الفكرة المناسبة، يتوقف كذلك، على مقدار ما يبذله هذا المحرر من جهد خلال هذه المرحلة، والتي يصدق عليها قبل غيرها المثل القائل: على قدر جهدك تكون نتيجة عملك اي أنه كلما أجهد المحرر نفسه خلال مرحلة الإعداد للتنفيذ حلما أتيحت له فرصاً اكبر للنجاح.

ويمثل العثور على الفكرة والإعداد للتنفيذ القاعدة الأساسية وحجر الزاوية في البناء كله، وتكون تأثيراتهما كبيرة على المراحل التالية من مراحل العمل، بتقصيلاتها المختلفة والتي لا تقل أهمية عما قبلها لهذا السبب يأخذ الإعداد للتنفيذ- في أحيان كثيرة- من وقت المحرر وجهده القدر الكبير، خاصة عندما يتصل بأحاديث هامة ينوي المحرر أن يقوم بها خارج البلاد، وحتى لا يعرض أسمه- أو أسم جهته الإعلامية التي يمثلها-للخطر، أو تضيع الرحلة نفسها هباء لأنه لم يعد لها الإعداد المناسب.

وريما من أجل ذلك يقول صحفي ورئيس تحرير مصري: أن الرحلة الصحفية إلى الخارج تكلف الشيء الكثير وإدارة الصحيفة لا تسمح بأن تقامر بمئات الجنيهات اذا عهدت بالرحلة إلى صحفي مبتدئ، ورئيس التحرير يفضل دائماً من سبقت له الخبرة والتجربة حتى لا تتخلف جريدته في ميدان المنافسة الصحفية الدامية".

كما أن الإعداد للتنفيذ يأخذ وقتاً ومجهوداً صبيرين لكي تتم الأحاديث داخل البلاد مع شخص هام جداً، من رجال القمة السياسية في البلد نفسه، أو مع زائر لهذا البلد - كرئيس دولة أو نائبه آو وزير خارجيته - وكذلك الأمر مع أديب عالمي كبير أو فنان له قدره، وليس مع زعماء السياسة فقط.

والحديث الذي نقصد بالإعداد له هنا، هو الحديث الصحفي الكامل، العلمي، والذي يقدم الكثير للقراء والمجتمع- ليست التصريحات التي تلقى من زجاج السيارة أو الأحاديث السريعة التي يكلف بها المحرر فجأة ولا غير ذلك- ، أنه أيضاً الحديث الصحفي الذي يفوق عشرة أحاديث، وريما مائة، أو هو في تعبير آخر، ذلك الحديث المثالي الذي يتطلب إعداداً أكثر مثالية، من خلال الجهد والعرق وحدهما.

- هذه المرحلة تكون مسبوقة عادة بخطوات مختلفة، هذه الخطوات الأولى تكون هامة جداً بالنسبة لبعض الأحاديث الصحفية، ويقوم بها هنا رئيس التحرير أو نائبه أو رئيس القسم، عندما يقوم أحدهم باختيار الفكرة، واختيار المحرر أيضاً الذي يقوم بتنفيذها لأنه أكثر صلاحية من غيره من المحردين، لتنفيذ فكرة معينة، او اقتراح دون آخر، وهذا يتطلب وقفة اخرى، تناول اختيار المحرر نفسه الذي يقوم بأعداد الحديث، وتنفيذه، وتحريره، قبل الوقوف عند هذه المراحل نفسها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.