1-  تساعد الباحث على إعطاء أوصاف على جانب كبير من الدقة العلمية، حيث تحتاج دقة الوصف دائماً إلى اختبار مدى ثبات النتائج التي حصل عليها الباحث.

2- تساعد الإحصاء الباحث على تلخيص النتائج في شكل ملائم ومفهوم، لأن البيانات التي يجمعها الباحث لا تعطى صورة واضحة إلا إذا تم تلخيصها في معامل أو رقم أو شكل توضيحي.

3-  تساعد الباحث على استخلاص النتائج العامة من النتائج الجزئية، كما يستطيع الباحث تحديد درجة احتمال صحة التعميم الذي يصل إليه.

4 - تمكن الباحث من التنبؤ بالنتائج التي يحتمل أن يحصل عليها في ظروف خاصة.

5- الدقة في وصف المشاهدات وتحديدها كالتعبير عن المتوسطات والفروق بين الأفراد والجماعات، والعلاقات التي تربط الوحدات المختلفة بعضها ببعض.

6- قياس مدى الاعتماد على ما يحصل عليه الباحث من نتائج من حيث سلامة العينات وحدود الثقة فيها ومدى خطورتها وقابليتها للتعميم.

7- تفيد وسائل التحليل الإحصائي في التنبؤ بالظواهر محل الدراسة إذ أن النتائج الإحصائية المأخوذة على فترات زمنية متعاقبة يجعل من اليسير التفكير في المستقبل وتوقع ما يحدث من تغير في هذه الظاهرة.

8 - في كثير من البحوث يهدف الباحث إلى تحديد أثر عامل خاصة دون غيره من العوامل مما لا يتسنى تحقيقه علمياً، ومنا يستطيع الباحث اللجوء إلى الإحصاء لمعاونته على فصل العامل الخاص عن العوامل المحتملة، وتحديد أثره على حده، كما تعينه الإحصاء على التخلص من أثر العوامل الأخرى التي لا يستطيع تفاديها في بحوثه، والتي تؤثر دائماً في نتائج كل يحث كعوامل الصدفة واختبار العينات.