رصد النجوم العنقودية الشابة جدا

تمكننا الحسابات النظرية من التأكد حول مكان التجمع النجمي الذي تكون الآن من مادة أشبه بما هو موجود في باطن النجم، مع الأخذ د بزمن مقداره قليلا من ملايين السنين، فأكثر مجاميع الكتل النجمية قد أكملت تطور طور تقلصها وأصبحت ضمن التسلسل الرئيسي للنجوم. فكلما تقدم الزمن أكثر وأكثر كلما قلت الكتل كي تصل إلى التسلسل الرئيسي كالذي رأيناه في مخطط H-R للنجم العنقودي- مجموعة من النجوم مع بعضها قواها الجاذبية المتبادلة- ومن جهة ومنذ التكوين النجمي بثبات لمئات من العناقيد النجمية المعروفة، يجب أن نتوقع إيجاد القليل منها والذي لا يزال في عملية التكوين وأنه قد يصل التسلسل الرئيسي، بينما التي هي أقل كتلة منها فهي في طريقها للوصول إليه.

العنقود النجمي الأولي NGC2264 الذي يمكن أن يدرس. يعتبر صغيراً ومنغمراً في غاز سحابي كثيف في برج الكوكبة الوحيدة القرن مونوسيروس MONOCEROS (في مجرة درب التبانة). ويمثل هذا العنقود في مخطط H-R (بواسطة M.Walker في مرصد ليك LICK. أسطع عنقود على التسلسل الرئيسي، بينما الوحدات الأقل سطوعاً (بالخصوص التي هي الأقل كتلة). بعيداً عن اليمين، وتبدو متوزعة كالنجوم الشابة وما تزال متقلصة من المادة بين النجوم المرتبطة مع العنقود.

 أما اليوم فإن العديد من العناقيد التي تشبه ذلك والتي هي وحدات شابة جداً ومعروفة والتي كلها مرتبطة بمادة بين النجمية، وأحد هذه العناقيد هو موجود في الجزء المركزي السديم الصياد Orion وتبدو الاحتمالية عالية جداً في هذه العناقيد عندما نشهد بالتحول المبكر للنجوم. فبعض النجوم في هذه العناقيد الشابة هي نجوم متغيرة من نوع الثريا T Tauri (وهي متغيرات سريعة وغير منتظمة الإضاءة، ومرتبطة بصورة عامة مع المادة بين النجمية) هذا النوع من المتغير ربما يكون مرتبطاً مع الانكماش الجاذبي للنجوم. تمثل العلامات + نجوم الثريا T Tauri في NGC2264.